”وفاء من ذهب“.. سعودي يحضر زفاف عاملة إندونيسية عملت في منزله 30 عامًا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تجسيدًا لمعاني الوفاء والتقدير، لم يتردد الشاب السعودي رياض العطية، في تلبية دعوة عاملة منزل إندونيسية عملت في منزل عائلته بمحافظة الأحساء لمدى 30 عامًا، لحضور فرحها وزواجها في إندونيسيا.
ارتدى العطية الزي السعودي والبشت الأحسائي، ليكون حاضرًا في حفل الزفاف، مشاركًا فرحة ”ميري“ بزواجها، تعبيرًا عن عميق تقديره وعظيم وفائه لسنوات العمل الطويلة التي قضتها مع عائلته.
أخبار متعلقة علامة HONOR تعلن عن رعايتها لمسابقة إجادة اللغة الصينية بعنوان "جسر اللغة الصينية" في المملكة العربية السعودية"منشآت" تنظم أسبوع التمويل بالشراكة مع البنوك السعودية في 4 مناطق حول المملكةواجب اخلاقي
أكد العطية لـ ”اليوم“ أن حضور هذا الزواج واجب أخلاقي وأقل ما يمكنه تقديمه لـ ”ميري“، تعبيرًا عن مشاعر الوفاء والالتزام تجاهها التي عاشت معهم لسنوات طويلة، مضيفًا: ”ليس مستغربًا على الشعب السعودي رد الوفاء لأهل الوفاء، وميري تستحق كل التقدير لما قدمته لنا من تفاني وإخلاص“.
وأعرب عن سعادته الغامرة بحضور هذا الزواج، متمنياً لميري حياة سعيدة مليئة بالحب والاستقرار. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رياض العطية يصطحب ميري وزوجها في السيارة
ميري: ممتنة للسعودية
بدورها، عبرت ميري عن امتنانها العميق لـ ”رياض العطية“ لحضوره من السعودية خصيصًا لحضور زواجها، قائلة: ”أشكر رياض على كل ما قدمه لي منذ بداية زواجي إلى نهايته، لقد وقف معي في كل خطوة، وأنا ممتنة جداً للمملكة العربية السعودية التي جعلتني أشعر وكأنني فرد من أفراد العائلة“.
وأضافت: ”سأظل أذكر المملكة العربية السعودية بكل خير، فقد عشتُ هنا 30 عامًا، وشهدتُ تطورها الكبير في عهد الملك فهد - رحمه الله إلى عهد الملك سلمان - حفظه الله -، وقالت: ”ولهي عليكم كبير، وأعلم أنكم مشتاقون لي“. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رياض العطية خلال حضوره زفاف ميري
ميري وجريدة اليوم
وتابعت لقد تعلمتُ القراءة من خلال قراءتي لجريدة“ اليوم" التي كنتُ أحرص على متابعتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ميري تحمل العلم السعودي
وأشارت ميري إلى أنها تمكنت خلال هذه الفترة من بناء منزل وشراء مزرعة من مدخراتها، بفضل عملها في المملكة العربية السعودية، معربة عن شكرها وتقديرها للمملكة.
وفي ختام حديثها، وجهت ميري شكرها لجريدة ”اليوم“ لنشر قصتها، مؤكدة أنها ستظل محتفظة بذكرياتها الجميلة في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد العويس الاحساء العمالة المنزلية المملکة العربیة السعودیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء طالب عسكري لكلمة والدته
"أنتظر تجيبلي السيف"، بهذه الكلمة ودعت والدة البراء إياه في زيارتها له عام 2022 حين كان لا يزال طالبًا بكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي ليضعها أمام ناظريه ويعمل مجدًا لتحقيق وعده الذي قطعه لأمه.
يقول براء: بدينا في الكلية بمرحلة الاستجداد، وهي انتقالية من مدني إلى عسكري، حيث تعلمنا الانتقال إلى حياة الاعتماد على النفس.
أخبار متعلقة كيف يمكنك الاستفادة من التمكين في برنامج الضمان الاجتماعياليوم العالمي للتراث.. "القلاع" شاهدة على تاريخ العزة والبطولة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء طالب عسكريإعداد وتأهيلويكمل: في فترة الإعدادي تعلمنا الأساسيات العسكرية، واكتسبنا خبرة أكبر، ثم إلى القسم المتوسط الذي كان هدفه بناء الفرد كقائد.
ويتابع: بعد ذلك انتقلنا إلى المرحلة النهائية التي فيها صنع الضباط القادرين على العمل في وحدات قوات الدفاع الجوي.
ويختتم: كانت كلمات الأهل طيلة سنوات الكلية ملهمة، خصوصا كلمات الوالدة أثناء الزيارة، "يا ولدي أنتظرك تجيب السيف".