«انفصال بلا نطق».. دار الإفتاء توضح حكم اتفاق الزوجين على «الطلاق العرفي»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تُثير مسألة صيغة الطلاق بين الزوجين جدلًا واسعًا، خاصةً فيما يتعلق بشرعية الطلاق العرفي الذي يتمّ دون نطق صريح بلفظ الطلاق، وفي هذا السياق، تُقدّم دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا دقيقًا لمعنى الطلاق العرفي وحكمه الشرعي.
حكم اتفاق الزوجين على الانفصال بدون تلفظوقالت دار الإفتاء إن هناك حالتين لحكم اتفاق الزوجين على الانفصال دون تلفظ الأولى، وهو حال إقرار الزوج في ورقة عرفية أنه قد طلَّق زوجته في وقت سابق، ثم رجع في إقراره بحجة أنه لم يكن قد طلَّق فعلًا، وأن هذا الإقرارَ صدر منه على خلاف الواقع، فإنّه في تلك الحالة يقبل رجوعه عن هذا الإقرار حينئذ، إن لم يكن نزاع بينه وبين زوجته، ولم يرفعا أمرهما إلى القضاء.
أما الحالة الثانية فإنّه في حال لم تصدقه زوجته أو وقع نزاع بينهما أو رفع الأمر إلى القضاء فإن الأمر حينئذ إلى القاضي، وما يقضي به فهو رافعٌ للخلاف والنزاع؛ على ما تقرَّر شرعًا أنَّ «حكم الحاكم يرفعُ الخلاف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق الانفصال دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
أثارت دار الإفتاء المصرية عدة تساؤلات حول حقوق الزوجة وواجباتها في الحياة الزوجية، حيث تناول مستشارون فقهاء قضايا هامة تتعلق بمصاريف العلاج وخدمة أهل الزوج، وأوضحوا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الأمور في إطار التوازن بين الحقوق والواجبات.
العلاج.. حق واجب على الزوج
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن علاج الزوجة واجب على الزوج شرعًا، وذلك لأن العلاج ضرورة لا تقل أهمية عن الطعام والشراب، ويهدف إلى الحفاظ على صحة الزوجة وسلامتها.
وأوضح عاشور في برنامج إذاعي أن الدواء يأخذ حكم الغذاء في الوجوب، مشيرًا إلى أن هذا هو الرأي المفتى به.
وأضاف أن الزوج مسؤول عن توفير الرعاية الصحية لزوجته بما يتوافق مع إمكانياته وظروفه، معتبرًا أن هذا جزء من حقوق الزوجة التي أقرها الشرع لحفظ كيان الأسرة وصحة أفرادها.
هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيطخدمة أهل الزوج.. ليست إلزامية
من جهة أخرى، تناول الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قضية خدمة الزوجة لأهل زوجها، موضحًا أنها ليست واجبة شرعًا.
وأكد ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أن الزوجة لا تأثم إذا قصرت في خدمة أهل زوجها، لأن ذلك ليس من التكاليف الشرعية المفروضة عليها.
وأشار إلى أن مساعدة الزوجة لأهل زوجها يُعد من باب التطوع والإحسان، ويثاب عليه الإنسان ثوابًا عظيمًا، لكنه لا يندرج تحت الواجبات.
كما شدد على ضرورة أن تكون الخدمة في إطار "المعروف" وبما يتناسب مع طاقتها، حفاظًا على استقرار الحياة الزوجية وتعزيز المودة بين الطرفين.