الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب كثيرة مرتكبة في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، بتحقيق دولي شامل وشفاف لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.
وأكد خلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن من الواجب إجبار إسرائيل على احترام القوانين الدولية، وفتح كل المعابر ورفع كل القيود المفروضة على عمل منظمات الأمم المتحدة في غرة.
وقال الصفدي: "فيما يتعلق بكل ما تشهده غزة من عدوان؛ ثمة جرائم حرب كثيرة ارتكبت في غزة موثقة، ونحن طالبنا ونطالب بتحقيق دولي كامل شفاف شامل يطبق القانون الدولي، ويوقف جرائم الحرب هذه، ويحاسب كل من هو مسؤول، وتثبت مسؤوليته عن هذه الجرائم".
ودعا الصفدي أيضا إلى السماح بإدخال كل الاحتياجات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن استخدام التجويع سلاح حرب، موضحا أن "هذا يشكل في القانون الدولي جريمة حرب".
وأكد على أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، ويجب وقف العدوان الإسرائيلي وفتح كل المعابر، مضيفا أن "من يقول إن الوضع في قطاع غزة يتحسن لا يقول الحقيقة".
وأجرى الصفدي ولازاريني، مباحثات موسعة تتناول الجهود المبذولة لتوفير الدعم اللازم للوكالة؛ لتتمكن من القيام بواجبها الإنساني تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة غزة.
وتناولت المباحثات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة على الوكالة وموظفيها، والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام الوكالة وتحول دون قدرتها على القيام بواجبها وفقاً لتكليفها الأممي.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. ما حجم الأضرار الإنسانية والصحية في قطاع غزة؟
كشفت الإحصائيات عن الأضرار التي لحقت بقطاع غزة، خاصة في القطاع الصحي الذي يعد قطاعًا حيويًا يحافظ على ما تبقى من الفلسطينيين الأحياء في قطاع غزة، الذي دمرت إسرائيل أغلبه خلال أكثر من سنة وثلاثة أشهر، وهي مدة الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مستويات كارثيةوتشير الأرقام إلى أن 495 ألف شخص واجهوا مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، ويتوقع أن 50 ألفًا سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحادة. فيما أصبح هناك 17 ألف طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن والديهم، ويوجد أكثر من مليون طفل بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، توجد 160 ألف امرأة حامل ومرضعة بحاجة إلى التغذية ومكملات المغذيات الدقيقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
أزمات في المياهويحتاج نحو 1.9 مليون شخص إلى مأوى طارئ ومستلزمات منزلية أساسية، فيما يحصل 1.4 مليون شخص على كمية أقل من الموصى بها، وهي 6 لترات من الماء للشخص الواحد يوميًا للشرب والطهي، بحسب البيانات الصادرة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في 31 ديسمبر 2024.
تضرر البنية التحتيةوتضرر أكثر من 60% من المباني السكنية في قطاع غزة، فيما تضرر أكثر من 80% من المرافق التجارية. كما تضررت 68% من إجمالي شبكة الطرق في قطاع غزة، وتضررت 43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد 493 مبنى مدرسي بحاجة إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبرى، بحسب بيانات البنك الدولي.