عامر عبد الجبار ..وحيدا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بقلم : د. كاظم المقدادي ..
صورة حزينة ومؤلمة نشرتها وسائل الإعلام ،، للصديق عامر عبد الجبار ،، وحيدا حزينا كسيرا ، تحت قبة البرلمان .
كانت جلسة الشجار التي حدثت في البرلمان ، تعيد إلى الأذهان ، والى ذاكرة العراقيين ،، سلسلة من المواقف الرخيصة في تقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن العصي على النسيان .
كالعادة فوضى نيابية وهيجان ،، وضرب ولكمات وتدافع بلا خجل ، اعادة إلى الأذهان ، بكل ما فيها من تراجع قيمي بترسيخ مواقف الذل والبهتان .
كنا نتمنى ،، ان يستفيد اعضاء مجلس النواب من دروس الماضي ، ومن حجم المهازل التي مرت على جلسات سابقة مثلها ،، فضحت نوايا نواب البرلمان .. لكن وكما يقول المثل العراقي (اللي بيك – ما يخليك).
أعود إلى الصورة الحزينة للنائب الوطني عامر عبد الجبار ،، الذي وجدناه وحيدا تحت البرلمان ، صورة تحمل في مضمونها ،، الف عنوان وعنوان.. بل هي المانشيت الأحمر الذي يكشف حجم الآسى والحزن الذي يلخص اتساع حجم المصالح الشخصية على مصلح الوطن والإنسان .
هذه الصورة .. أثارتني مليا ، فاتصلت بالصديق الوزير الأسبق والنائب الذي لم يكل ولم يمل عن الدفاع عن موانيء وأرض العراق امام الهجمة الكويتية الممنهجة لمحاصرة العراق خليجيا ، ومنعه من استغلال مجاله الحيوي .
كان جوابه لي ،، اكثر حزنا ، واكثر احباطا وهو يشرح حقيقة الشجار ، وحقيقة التدافع بالمناكب من اجل نواب جعلوا من مصالحهم فوق مصلحة العراق ومستقبله تعثر. وتأخر تحت عناوين فرعية ، طائفية واقليمية .. ما انزل الله بها من سلطان .
لماذا رفعت الجلسة من قبل نواب دولة القانون.. ولماذا لم يعلن عن فوز سالم العيساوي الذي تقدم على منافسه المشهداني ؟؟
هل يعقل ان يعود من اعترف بعظمة لسانه ،، انه جاء مع الاحتلال ( كمقاول لتفليش العراق) .
صوت العراق الوطن سيظل يصدح بالحق .. إلى ان يتم تنظيف البلاد من الاصوات النشاز التي ما زالت تجاهر بالباطل بشكل او بأخر لخدمة دول إقليمية بعينها .. وقد ثبت لنا .. كيف ان البعض يلبي دعوة الرئيس التركي اردوغان ،، للبحث والتشاور من اجل اختيار رالرئيس الجديد للبرلمان !!
اين الارادة الوطنية .. ولماذا تنتقدون من يذهب إلى ايران ،، وانتم تأتون بمثل هذا الأثم و لا تستحون من الذين جاؤا بكم لخدمة العرا http://anbaaiq.net/wp-content/uploads/2024/05/WhatsApp-Video-2024-05-19-at-15.07.16_247f5407.mp4
ق والانسان .
د. كاظم المقداديالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أبرز مطالب نواب الشيوخ من الحكومة لدعم الصادرات المصرية
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشات موسعة حول سياسة الحكومة لدعم الصادرات المصرية.
حيث شدد أعضاء المجلس على ضرورة إيلاء هذا الملف اهتماما خاصا، نظرا لأهميته الكبيرة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
أولوية دعم الصادرات والصناعةأكد النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، على وجود قواسم مشتركة بين دعم الصناعة ودعم الصادرات، مشيرً إلى أن مصطلح "دعم" يحمل مدلولًا محددًا، مما يستدعي الوقوف على آليات هذا الدعم وآثاره على القطاعين.
وشدد على أهمية تحديد نسبة المكون المحلي في المنتجات المصدرة، بدلًا من التركيز على دعم الصادرات فقط، لضمان تحقيق قيمة مضافة حقيقية للصناعة الوطنية.
تقليل الفجوة بين الاستيراد والتصديرمن جانبه، أوضح أحد أعضاء مجلس الشيوخ أن الفجوة بين الاستيراد والتصدير لا تزال تمثل تحديا كبيرا أمام الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه حتى في حال عدم تحقيق الهدف الطموح المتمثل في الوصول إلى 100 مليار دولار من الصادرات، فإنه يمكن العمل على تقليص هذه الفجوة تدريجيا عبر سياسات حكومية واضحة وفعالة.
وشدد على أهمية وضع منهجية دقيقة لدعم الصادرات، مع إعادة النظر في آليات تقسيم المنتج المحلي، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدعم الحكومي.
الحوافز الداعمة للتصديروأشار النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات تضمنت رؤية واضحة وتوصيات جادة مدعومة بمقارنات واقعية.
واستعرض الحوافز الداعمة للتصدير التي أُطلقت في عام 2002، والتي كان من المتوقع أن تساهم في تحقيق 100 مليار دولار من الصادرات، إلا أنه بعد مرور أكثر من 25 عامًا لم يتحقق هذا الهدف، ما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات الحالية لضمان تحقيق نتائج ملموسة.
كما تساءل عن دور 44 مكتب تمثيل تجاري تابع لمصر في السفارات بالخارج، مشددًا على ضرورة تقييم أدائها في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، والعمل على تحسين أدائها لتعزيز الصادرات الوطنية.
ضرورة تحقيق مستهدفات التصديراكد النائب أحمد الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة تحقيق 100 مليار دولار من الصادرات، إلا أن الحكومة لم تتمكن حتى الآن من تجاوز حاجز 40 مليار دولار، وهو ما يتطلب إعادة النظر في السياسات والاستراتيجيات المتبعة لتحقيق هذا الهدف الطموح.
وطالب بأن يُعطى ملف دعم الصادرات حقه الكامل في المناقشة البرلمانية، مع ضرورة الخروج بتوصيات ملزمة للحكومة لضمان تنفيذ إصلاحات حقيقية في هذا القطاع.
جودة الإنتاج وتوفير التمويلأما النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، فأكد أن دعم الصناعة والصادرات المصرية يمثل أحد أهم الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأوضح أن تحقيق نمو مستدام في الصادرات يتطلب تحسين جودة المنتجات المصرية لتكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للمصنعين والمصدرين، بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج وتحقيق المستهدفات التصديرية.