محافظ أسيوط: رفع وإزالة 760 طن مخلفات وقمامة ببعض مراكز المحافظة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد على توفير كافة الإمكانات اللازمة وتقديم سبل الدعم الممكنة لرفع مستوى النظافة والتخلص الآمن من المخلفات والحفاظ على البيئة المحيطة لإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها بشكل يليق بها مشيرًا إلى تكثيف حملات النظافة والتجميل ورفع القمامة وإزالة المخلفات بالقرى والمراكز للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقًا لرؤية مصر2030 وخطة التنمية المستدامة.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم رفع وإزالة 760 طن مخلفات وقمامة خلال حملات للنظافة نفذتها الوحدات المحلية بمراكز صدفا وأسيوط والبداري وساحل سليم والغنايم خلال الفترتين الصباحية والمسائية لرفع المخلفات والأتربة ومنع تراكمات القمامة بالشوارع والميادين ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها بعيدًا عن الكتلة السكانية وخاصة الموجودة بالقرب من المنشأت الحيوية كالمستشفيات والمدارس وشفط الأتربة من جانبي عدد من الطرق فضلًا عن تسوية وتمهيد الطرق والشوارع غير الممهدة لتسيير الحركة المرورية بالإضافة إلى صيانة كشافات إنارة بعدد من الشوارع والميادين والطرق العامة وعمل الإصلاحات اللازمة لبعض كشافات الإنارة واستبدال وتغيير آخرى لافتًا إلى اشراف ومتابعة رؤساء تلك المراكز العميد عبدالرحمن عامر رئيس مركز أسيوط ومحمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة الغنايم وممدوح جبر رئيس مركز ومدينة صدفا ونوابهم على تلك الحملات المكثفة وبمشاركة مسئولي ومشرفي قطاعات النظافة والمخلفات الصلبة والبيئة وباستخدام معدات الحملة الميكانيكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ أسيوط اسيوط رئیس مرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
صفيح متهالك ومنازل متنقلة وأكوام من مخلفات البناء وسط الأحياء السكنية بالموالح تبحث عن حلول!
يعاني السكان في منطقة الموالح الجنوبية بولاية السيب، من وجود منازل الصفيح المتهالك والمنازل المتنقلة المصنوعة من (الأخشاب) التي تركت منذ سنوات بحالة مشوهة للمظهر العام، وأصبحت ملاذا للحشرات والقوارض والكلاب السائبة، كما تنتشر ظاهرة تأخر نقل المخلفات المنزلية، وتكدس مخلفات البناء وترك المركبات المهملة بين الأحياء والمنازل.
وطالب عدد من سكان المنطقة، بلدية مسقط بممارسة دورها في مراقبة الأحياء وإزالة بقايا الصفيح المتهالك والمخلفات ومنع رمي المهملات ومخلفات البناء بين المنازل والأحياء السكنية أو بالقرب من الطرقات، ونقل مخلفات المنازل في موعدها قبل تحللها وخروج الروائح الكريهة منها.
مراقبة الأحياء
وقال سمير بن عوض المخمري من سكان منطقة الموالح، نطالب البلدية بممارسة دورها الرقابي ومتابعة الأحياء السكنية، والتزام السكان باللوائح المنظمة للأحياء، في عدم ترك المنازل القديمة المبنية من الصفيح بالطريقة التي تشوه المظهر العام، وتتسبب في تجمع المهملات والحشرات والقوارض.
وأضاف: تكثر في المنازل المهجورة القوارض التي تنتشر فيما بعد في المنازل القريبة وتزعج السكان وتسبب لهم مشاكل بيئية، كما تتسبب في تجمع الأكياس المتطايرة وتصبح مكبا للنفايات بطريقة عشوائية.
وطالب المخمري الجهات المختصة بمتابعة الأحياء السكنية، وبذل مزيد من الجهود في النظافة العامة وتخليص الأحياء من هذه الظواهر التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج للسكان.
مخلفات البناء
من جانبه أكد قيس بن خميس الفرقاني أن ظاهرة تكدس مخلفات البناء تتزايد، وأصبح العديد من الأشخاص لا يلتزمون بنقل مخلفات البناء إلى الأماكن المخصصة بعيدا عن الأحياء السكنية.
وقال: تتميز الأحياء السكنية بمنطقة الموالح بجماليّاتها وطرازها الحديث وتناسقها، لكن وجود بعض المنازل المتنقلة ببعض الأراضي منذ عدة سنوات دون إزالتها أصبح يشوه المظهر العام، ويتسبب في تجمع القوارض التي تزعج السكان.
وأضاف: نطالب من بلدية مسقط تكثيف الرقابة على المخالفين ووضع اللافتات التوعويّة وإزالة المنازل الخشبية الموجودة منذ سنوات وسط الأحياء السكنية.
عبء بيئي
من جانبه أعرب إبراهيم القاسمي عن استغرابه من ظاهرة رمي المخلفات وتكدسها بطريقة عشوائية بين الأحياء السكنية وقال: مخلفات البناء يرميها بعض المقاولين بعد الانتهاء من أعمال صيانة المنازل أو البناء، لذلك من الضروري أن يتم مراقبة الأحياء السكنية وفتح خط اتصال لتلقي البلاغات حول هذه المخالفات التي أصبحت عبئا على البيئة وجمال مظهر الأحياء السكنية.
مخلفات المنازل
وقال إبراهيم المقبالي: الأحياء السكنية في منطقة الموالح تعاني من وجود العديد من الظواهر السلبية بينها ترك المخلفات لفترات طويلة دون نلقها ما يتسبب في تراكمها بجانب براميل القمامة.
وقال: من الواضح أنه لا يوجد مواعيد محددة لنقل القمامة، ففي بعض الأحياء تتكدس عشرات الأكياس عند البراميل لعدة أيام، حتى تخرج منها روائح كريهة وتتجمع حولها القوارض وتنهشها الكلاب السائبة وتبعثرها في الطرقات وبين المنازل.
وطالب المقبالي بضرورة الالتزام بنقل المخلفات في موعد محدد، وعدم تركها لفترات طويلة حفاظا على سلامة ونطافة الأحياء السكنية.
وأكد خالد بن سعيد العمري أن المناطق السكنية بالموالح تتشابه فيها الظواهر، خاصة فيما يتعلق برمي مخلفات البناء، مشيرا إلى أنَّ هناك تصرفات غير مسؤوله من قبل البعض، تتمثل في رمي عشوائي للمخلفات، وعدم الالتزام بنقلها إلى الأماكن المخصصة.
و قال: في كثير من الأحيان تكون المنطقة نظيفة وبدون مخلفات بناء، وفجأة نجد أكواما قد رميت بمواقع كانت عن قريب نظيفة، لذلك من الضروري تكثيف الرقابة ومعاقبة المخالفين وتعاون الجميع لوقف هذه التصرفات.