هيئة المكتبات تفتتح أول بيت ثقافة بعد تطوير المكتبة العامة بالدمام بشكلها الجديد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
المناطق_واس
افتتحت هيئة المكتبات أول مشروع بيت ثقافة، وذلك بعد تطوير المكتبة العامة في مدينة الدمام ضمن مبادرة تطوير وتأهيل المكتبات العامة بالمفهوم الجديد “بيوت ثقافية”، التي أُعلن عنها مع إطلاق الإستراتيجية الوطنية للثقافة، كإحدى مبادرات برنامج جودة الحياة – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 -, التي تهدف بدورها إلى تطوير البنية التحتية الثقافية, وتهيئة المواقع الثقافية وتحسين المكتبات العامة؛ لتسهم في تنمية الإسهامات السعودية في الفنون والثقافة كأحد أهداف رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك هيئة المكتبات تعقد لقاءً مفتوحاً لتحفيز الابتكار في القطاع 27 سبتمبر 2023 - 12:06 مساءً هيئة المكتبات تنظّم لقاءً مفتوحاً حول الوعي المعلوماتي 30 أغسطس 2023 - 6:32 مساءً
وتُمثّل بيوت الثقافة الشكل الجديد للمكتبات العامة، ويعمل هذا الشكل على تحقيق مستهدفات هيئة المكتبات في الوصول لمصادر المعلومات، والمشاركة الثقافية، وتنمية القدرات البشرية، والمشاركة المجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، وقد شهدت المكتبة العامة بالدمام تغيراً جذرياً في تصاميمها، وخدماتها لتسهم في تلبية احتياجات الجميع.
ويضم البيت الثقافي في الدمام عدة مرافق موزعة على ثلاثة طوابق؛ ففي الطابق الأرضي يوجد المقهى، والمتجر، ومساحة التعلّم الخاصة بالسيدات، بالإضافة إلى مساحة الطفل، والمسرح. وأما الطابق الأول فيوجد فيه مساحة للابتكار، واستديو للتصوير، ومنطقة التقنية، وغرف الاجتماعات، ومنطقة الحاسب الآلي، وأخرى للقراءة، والمصلى.
ويضمّ الطابق الثاني المكتبة الرئيسية، ومكتبة اليافعين إلى جانب مساحةٍ هادئة، ومقهى، ومساحةٍ للعمل المشترك.
وتعمل جميع هذه المكونات على تعزيز تجربة المستخدم، وإثرائها، وتقديم منصة ثقافة، وتعليمية، واجتماعية تسهم في المشاركة الثقافية والمجتمعية، وتنمية القدرات البشرية. حيثُ يُقدم البيت الثقافي وبشكلٍ دائمٍ جملةً من البرامج، والأنشطة الثقافية، والتعليمة، والمجتمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المكتبات هیئة المکتبات
إقرأ أيضاً:
بناء المكتبات الفعالة ينطلق من شغف أمنائها ورؤيتهم
الشارقة: «الخليج»
أكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
شدد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفزة.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأمريكية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعال يجب أن لا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب ملهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب.. استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب.