«منشآت» تنظم أسبوع التمويل بالشراكة مع البنوك السعودية في 4 مناطق حول المملكة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ترعى لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية "أسبوع التمويل" الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بهدف تبادل المعرفة والخبرات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والجهات التمويلية سعيًا لتمكينهم من اتخاذ قرارات مالية أكثر كفاءة، حيث سيقام أسبوع التمويل من 19 مايو وحتى 23 مايو وفي أربع مناطق مختلفة في المملكة وهي: الرياض، المنطقة الشرقية، جدة والمدينة المنورة.
ويهدف البرنامج للتركيز على قطاعات الأعمال في المملكة، من خلال التعريف بالفرص الاستثمارية والمبادرات الحكومية التي تخدم القطاعات المختلفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشهد هذه الأسابيع دعوة للمنظومات والمنشآت العاملة في هذه القطاعات لعرض تجاربهم الناجحة ومسيرتهم في التغلب على التحديات.
وتأتي مشاركة "البنوك السعودية" انطلاقًا من دورها في تعزيز الصناعة المصرفية ونشر الوعي بين مختلف الشرائح والفئات العمرية في المجتمع السعودي لتحقيق أهداف رؤية 2030، حيث يعد رفع مستوى الوعي حول الأنشطة المصرفية المختلفة، وتثقيف الجمهور حول القضايا الحديثة المتعلقة بالصناعة والتحديثات على الصعيدين المحلي والعالمي، أحد الأهداف الرئيسية للجنة البنوك السعودية، بالإضافة إلى توفير العروض التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت البنوك السعودية أسبوع التمويل الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب