حاكم دبي يثمن مشاركة 17 مليون طالب مصري في تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مصر ستبقى المحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي، مثمنًا مشاركة 17 مليون طالب مصري من 35 ألف مدرسة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي.
أخبار متعلقة
سفيرة الإمارات لدى مصر تشارك في حفل تحدي القراءة العربي للأزهر الشريف
سفيرة الإمارات تهنئ مصر بذكرى ثورة 23 يوليو
الإمارات ترحب بالبيان الختامي لقمة دول جوار السودان في القاهرة
وقال عبر «تويتر»: «احتفلت مصر الحبيبة اليوم بمشاركتها في أكبر مسابقة للقراءة في العالم، حيث يشارك أكثر من 17 مليون طالب مصري من 35 ألف مدرسة في هذه المسابقة، ستبقى مصر العروبة، مصر الأدب والقراءة هي المحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي، كل الشكر للقائمين على التحدي في جمهورية مصر العربية من وزارة التربية والتعليم ومن الأزهر الشريف، حفظ الله مصر، وشعبها وقيادتها».
وأحرز الطالب محمد وليد صفر عبداللطيف لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى وزارة التربية والتعليم من بين 15335747 طالباً وطالبة، منهم 12546 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 26465 مدرسة وتحت إشراف 37220 مشرفاً ومشرفة شاركوا في تصفيات الدورة السابعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وتنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» منذ إطلاقها في العام 2015 حاكم دبي .
وجاء الإعلان عن فوز الطالب محمد وليد صفر عبداللطيف من الصف الثالث الإعدادي في مدرسة الكفر الشرقي الإعدادية من محافظة كفر الشيخ باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته القاهرة بحضور معالي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، والمندوبة الدائمة في جامعة الدول العربية، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومشاركة مسؤولين وتربويين قائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
كما شهد الحفل الختامي، تتويج خالد بدر الدين فكرون بلقب المشرف المتميز من منطقة كفر الشيخ التعليمية، ومدرسة الشهيد الطيار على محمد على بيه من منطقة المنيا التعليمية بلقب المدرسة المتميزة، في حين حصد المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، الطالب عبدالله عمار محمد السيد من الصف الثاني الثانوي في مدرسة أنشاص الثانوية التابعة لمحافظة الشرقية.
وضمّت قائمة العشرة الأوائل التي اختارت منها لجان التحكيم الطالب محمد وليد صفر عبداللطيف بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى وزارة التربية والتعليم ف مصر، كلا من الطالبة فاطمة خالد مصطفى قاسم من الصف الثاني الثانوي في مدرسة الصداقة الثانوية التابعة لمحافظة أسوان، والطالبة روضة صلاح حافظ السيد من الصف الثالث الإعدادي في مدرسة عنيبس الإعدادية القديمة (سوهاج)، والطالبة ياسمين أحمد عبدالعظيم من الصف الثاني الثانوي في مدرسة طه ساطور (مرسى مطروح)، والطالبة صفا شريف محمد خلاف من الصف السادس في مدرسة الشهيد محمد بيومي (المنوفية)، وبجاد أحمد حمدي أحمد من الصف السادس في مدرسة دمنهور شبرا (القليوبية)، وسوسنة جوزيف رزق الله من الصف الثاني الثانوي في مدرسة سفاجا الثانوية (البحر الأحمر)، ومنة الله سماحة ربيع من الصف الثالث الثانوي في مدرسة المقدم شريف عمر الثانوية (شمال سيناء)، ومحمد إيهاب محمد من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (الجيزة)، وروان عبدالرحمن الهلالي من الصف الثاني الثانوي في مدرسة الزهور الثانوية (جنوب سيناء).
وشهدت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بلغت نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة، كما تمت إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول.
من جانبها أكدت الكعبي أن الإمارات عملت منذ تأسيسها على بناء الإنسان، والاستثمار في الجانب المعرفي، وهي تواصل اليوم كتابة الإنجاز وتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الأجيال العربية الجديدة ومكانة لغة الضاد، ترجمة لرؤى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
وأضافت: «نشعر اليوم بالفخر ونحن نرى ملايين الطلاب والطالبات العرب يتسابقون للمشاركة في منافسات تحدي القراءة العربي، ما يعزز ثقتنا جميعاً بقدرة بلداننا العربية وأجيالنا الصاعدة على استئناف الحضارة العربية وبناء مستقبل مشرق يليق بتاريخنا العريق».
وثمنت عالياً المشاركة القياسية لطلاب وطالبات مصر في الدورة السابعة، معتبرة أن هذا الزخم يمثل نجاحاً جديداً لمصر ولمبادرة تحدي القراءة العربي، ولكل معني بالشأن المعرفي والثقافي.
وهنأت سفيرة الإمارات، جميع الفائزين والمشاركين، وأولياء أمور الطلبة ووزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية وجميع المسؤولين والجهات التي ساهمت في إنجاح الدورة السابعة.
وأكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء أن إنجازات تحدي القراءة العربي متواصلة، وأن طموحات مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لا حدود لها في سعيها لتعزيز قدرات الطلاب والشباب العرب وتحصينهم بالعلم والمعرفة، بما يمكنهم من صناعة مستقبل عربي مشرق.
وقال: «مشاركة طلاب وطالبات مصر في جميع دورات تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام 2015، كانت مميزة بكل المقاييس، وهو ما يعكس الثقل الذي تمثله مصر عربياً وعالمياً في حقل الثقافة والعلوم، وقد شاهدنا مشاركة قياسية من طلاب وطالبات مصر في الدورة السابعة، وهذا تعبير عن اهتمام رسمي ومجتمعي شامل بإعلاء شأن القراءة والمعرفة لدى الأجيال الصاعدة، وتأكيد متجدد على أن ثروة مصر الحقيقية تكمن في إبداعات أبنائها وقدرتهم على مواصلة رحلتها الحضارية الممتدة منذ آلاف السنين».
وأضاف: «أهنئ أبطال تحدي القراءة على مستوى مصر، وأبارك لأهالي الطلاب والطالبات الفائزين بهذا الإنجاز، كما أهنئ جميع المشاركين، طلبة ومدارس ومشرفين في هذه التصفيات، وكل الشكر لوزارة التربية والتعليم في مصر وجميع الجهات والمؤسسات التي بذلت جهوداً كبيرة طوال فترة التصفيات، وكان لتعاونها وتنسيقها مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) الدور الأكبر في نجاح تصفيات الدورة السابعة».
حاكم دبي تحدي القراءة العربي دبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حاكم دبي تحدي القراءة العربي دبي زي النهاردة تحدی القراءة العربی التربیة والتعلیم السابعة من على مستوى حاکم دبی
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على اللقاء الأول بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والذي عُقد في العاصمة واشنطن، قائلة: "من المنتظر أيضًا أن يزور واشنطن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما ترددت أنباء صحفية غير مؤكدة حتى الآن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن. وكان الرئيس الأمريكي، خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس السيسي، قد وجه له دعوة مفتوحة".
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “أين نحن الآن؟ حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين”.
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: "لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، مما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم”.
وأضافت: "ترامب سيحاول تفتيت الموقف العربي عبر استخدام أدوات الترغيب والترهيب، وكل دولة عربية لديها مواطن قوة وضعف. لكن إذا تابعنا حديث الرئيس ومواقفه مؤخرًا، سنجد نمطًا متكررًا، فكثيرًا ما يتخذ قرارات ثم يراجعها، إما بسبب التفاوض أو بسبب قوة الموقف المضاد. وقد رأينا هذا في موضوع الرسوم التجارية مع المكسيك والاتحاد الأوروبي، حيث وقف الأوروبيون ضد تلك الرسوم، وأعلنوا موقفًا واضحًا بأنهم لا يريدون التصعيد، لكنهم سيتعاملون بالمثل إذا فُرضت عليهم الرسوم”.
وأردفت: "قد يقول البعض إن هذه كيانات ودول قوية، لكن الحقيقة أن المنطقة العربية مجتمعة يمكن أن تكون قوة مؤثرة وقادرة على المواجهة. إسرائيل مهمة بالنسبة لترامب، لكنه في الوقت ذاته لديه مصالح أخرى في المنطقة”.
وشددت على ضرورة عدم تعامل الدول العربية بمنطق الخوف من التهديدات، بل بمنطق القوة والدبلوماسية، قائلة: "أول خطوة مهمة هي الإعلان عن الموقف، وقد حدث ذلك بالفعل من مصر والأردن والدول العربية، حيث وصلت الرسالة بوضوح. أما الخطوة الثانية، فكانت الخطاب الذي أرسله خمسة وزراء خارجية عرب إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي أكد الموقف العربي الرافض للتهجير والضم. ثم تأتي الخطوة الثالثة، وهي الزيارات المباشرة بين القادة والتفاوض المباشر ، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن زيارة الرئيس السيسي، مما يعكس أهمية التفاوض”.
واختتمت حديثها قائلة: "المهم هو الموقف العربي الموحد، حتى لا نندم يومًا ونقول: 'أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض”.