أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل ناشط في دائرة المشتريات التابعة لحركة حماس يدعى عزمي أبو دقة، في غارة جوية إسرائيلية.

وقال الجيش: "بعد معلومات استخباراتية دقيقة، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي الإرهابي عزمي أبو دقة، وهو ناشط في دائرة المشتريات التابعة لحماس، ومتورط بشكل نشط في تهريب الأسلحة والأموال في قطاع غزة، وقتله".

وتابع: "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي العشرات من الأهداف الإرهابية، بما في ذلك اثنان من قادة حماس على المستوى التكتيكي كانا يستعدان لمهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح".

وأعلنت حركة حماس، الجمعة مقتل أحد قيادييها في منطقة البقاع بشرق لبنان في ضربة إسرائيلية.

ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "القائد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو) بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني".

ومنذ بدء الحرب في غزة استهدفت إسرائيل العديد من قادة مرتبطين بشكل مباشر بحركة حماس، بالإضافة إلى استهداف قادة في فصائل فلسطينية أخرى أو في حزب الله اللبناني أو قادة إيرانيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح الجو الإسرائيلي رفح شرحبيل حزب الله اللبناني فلسطين حماس عزمي أبو دقة إسرائيل سلاح الجو الإسرائيلي رفح شرحبيل حزب الله اللبناني أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار

مع اشتعال شرارة الحرب في قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر كان مكان إقامة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الشغل الشاغل للأوساط الإسرائيلية ولوسائل إعلام عربية وأجنبية.

ومع تعدد الروايات وأماكن التواجد بين داخل القطاع وخارجه وتحت الأرض أو فوقها يعتبر هدف القضاء على السنوار وتصفيته من أهداف إسرائيل الاستراتيجية في القطاع لما لذلك من رمزية قد تدفع بمصالح بنيامين نتنياهو نحو الأمام.

وآخر التطورات المرتبطة بهذا الملف كان ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" التي نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكان السنوار وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج".

ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.

 نتنياهو شخصيا انخرط في عملية تحديد مكان عدوه اللدود، حيث قال في أحد تصريحاته إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".

صحيفة "إسرائيل هيوم"، أيضا دخلت في دوامة التحليلات وقالت في أحد تقاريرها إن مكان السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق، ولكن موانع استهدافه تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

خان يونس كانت إحدى المناطق الأكثر توقعا في التحليلات، فتقرير لهيئة البث الإسرائيلية مثلا نقل عن مصدر أمني قوله: التقديرات تشير إلى أن السنوار أمام خيارين رئيسيين:

الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم".

أما الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة.

وأثار فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ظهر فيه السنوار داخل نفق ضجة كبيرة واعتبر عمل من أعمال الحرب النفسية على حماس.

وظهر في الفيديو شخص يمشي داخل النفق، وقد ظهر وجهه عندما أداره للخلف، ثم تتبعه سيدة وطفلة وصبيان ثم شخص يتبعهم ويظهر من الخلف وكأنه السنوار، فيما وضع الجيش علامة حوله قائلا إنه يحيى السنوار.

ويعتبر السنوار بحسب تقارير صحفية مهندس هجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى اشتعال الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.

ويتواصل السنوار مع قادة حماس في الداخل والخارج خلال الحرب التي كلفت القطاع فاتورة باهضة للغاية، وكان له دورا هاما في المباحثات الهادفة إلى التوصل لهدنة من شأنها أن توقف القتال لكن دون جدوى حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • عضو المكتب السياسي لحماس : الحركة تتبادل الأفكار لوقف الحرب وانسحاب غزة
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • "نيويورك تايمز": قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب "أبدية" ويريدون وقف النار في غزة
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة