كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الأحد، مفاجأة بشأن الجهة التي تقف أحيانا خلف حوادث استهداف شاحنات المساعدات التي تتجه إلى غزة وإتلاف حمولتها.

وخلال الأيام الماضية، شهدت شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة عدة حوادث تخريب نفذها متطرفون إسرائيليون، الذين يطالبون بوقف تقديم المساعدات إلى القطاع.

وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن تخريب هذه الشاحنات "أحيانا ما يكون وراءه جنود إسرائيليون، إذ يعطون المتطرفين معلومات عن خط سير هذه المركبات".

واعتبرت أن الهجمات "تضر بشكل كبير بمكانة إسرائيل الدولية، ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية قد تقوض جهود الحرب في غزة".

وقبل أيام قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: "من المقلق أن يكون هناك أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل. نحن ننظر إلى الأدوات التي لدينا للرد على ذلك".

وأضاف: "إننا نثير أيضا مخاوفنا على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهذا أمر نهتم به. إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق".

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن المجموعة المرتبطة بهذه الحوادث هي "تساف 9"، التي تم تأسيسها مؤخرا بهدف رئيسي هو منع وصول المساعدات إلى حماس بينما لا يزال الرهائن الإسرائيليون محتجزين في القطاع.

وأبرزت: "لقد بدأوا بعمليات صغيرة، لكنهم اكتسبوا زخما تدريجيا".

وتابعت: "ركزت (تساف 9) جهودها على معابر غزة، وحققت هدفها بسبب عدم استعداد الجيش والشرطة لمثل هذه الحوادث".

وكشفت أنه "في إحدى الحالات، سأل ضابط احتياط يحرس أحد المعابر عما إذا كان أي شخص يعرف جهة اتصال بـ(تساف 9) لإبلاغه بالشاحنات الواردة".

وأوضح مسؤول أمني مطلع على التفاصيل لـ"يديعوت أحرنوت"، أن "هذا الاحتجاج يتردد صداه لدى الجميع، بما في ذلك الجنود الذين يقدمون معلومات عن مسارات الشاحنات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الشاحنات إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس الجيش الاحتجاج شاحنات المساعدات غزة جنود الجيش الإسرائيلى أخبار فلسطين غزة الشاحنات إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس الجيش الاحتجاج أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الجيش يفضل هذا الخيار بغزة خشية خطط اليمين

سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخيارات جيش الاحتلال ومخاوفه بعد فشل "الضغط العسكري" في التأثير على فصائل المقاومة، إضافة إلى ملفات اليمن وإيران وأوكرانيا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش يدرس خيارات إستراتيجية في غزة، إذ يفضل اتباع نهج يوازن بين التحركات العسكرية والاعتبارات الدبلوماسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانيةlist 2 of 2أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت "معقلا للإسلاميين"end of list

ويرفض الجيش الإسرائيلي تأييد التوصل إلى خطط لما بعد الحرب -وفق الصحيفة- متخوفا من دعوات اليمين المتطرف لإعادة الاستيطان إلى غزة.

وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة- بـ"توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل متعاظم إذا لم يحدث تقدم في إعادة الأسرى قريبا".

في المقابل، تتنافس أحزاب اليمين الإسرائيلي والحركات الاستيطانية فيما بينها لتحريك مخططات ومشاريع إعادة الاستيطان في قطاع غزة، خاصة بناء كتلة "غوش قطيف" التي ضمت 21 مستوطنة بجنوب القطاع وقطنها نحو 9 آلاف مستوطن حتى بدء تنفيذ خطة "فك الارتباط" (الانسحاب من غزة) في أغسطس/آب 2005.

بدورها، نشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا للأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا، غادة عقيل، قالت فيه إن العشرات من عائلتها قتلوا على يد إسرائيل في غزة.

إعلان

ووفق عقيل، فإن ما يعزّيها أن الفلسطينيين يهرعون لإنقاذ بعضهم تحت الأنقاض في مواجهة هذه الوحشية التي لا تُصدق، مضيفة "يأبى نور الكرامة الفلسطينية أن ينطفئ، وهي أضواء أمل في إمكانية إنهاء معاناة الفلسطينيين فورا".

بدورها، لفتت مجلة نيوزويك الأميركية إلى إدلاء طلاب من أصول يهودية بشهادات تحت القسَم أمام محكمة الهجرة دعما للناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي تسعى الإدارة الأميركية لترحيله.

وقال هؤلاء الطلاب إن "محمود خليل تصدى لحمايتهم أكثر مما فعلت جامعة كولومبيا"، وأضافوا أنه "لطالما قدم الآخرين على نفسه بإيثار وشجاعة، ولا يمكن تصديق أن يُعاقب بالحجز رغم تحليه بصفات رائعة".

وفي المشهد اليمني، أشار تقرير في صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الحملة العسكرية الأميركية على اليمن لم تؤدّ إلى ردع الحوثيين الذين واصلوا هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن باحثين يمنيين حديثهم عن احتمال أن تخدم الغارات الجوية الأميركية أجندة الحوثيين ومصالحهم.

وبشأن مفاوضات طهران وواشنطن، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب تخشى من اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى "اتفاق سيئ" مع إيران قد يسمح لها بامتلاك القنبلة النووية، لافتة إلى أن إسرائيل تشعر بعدم كفاية المعلومات التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة لتفكيك البرنامج النووي الإيراني، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الولايات المتحدة تسير نحو إبرام اتفاق مع طهران.

حرب أوكرانيا

وفي ملف آخر، نقلت صحيفة تايمز البريطانية عن فولوديمير فيسينكو المحلل السياسي المقرب من الحكومة الأوكرانية قوله إن الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم يمثل سابقة خطيرة وسيُعزز شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية.

إعلان

وحسب فيسينكو، فإن كييف ستكون مستعدة لتقبل انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات لتجنب الاعتراف بضم روسيا للقرم لأنه أهون الشرين.

وخلص مقال في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس ترامب بدأ يدرك أن العائق الحقيقي أمام تحقيق السلام ليس أوكرانيا كما كان يظن، بل روسيا نفسُها، بعد هجوم صاروخي روسي عنيف على كييف

ويقول مقربون من ترامب إن الرئيس الأميركي منزعج خلف الكواليس من عدم إبداء بوتين مزيدا من المرونة في المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • مسن ينهي حياته حرقا في الدرب الأحمر والتحريات تكشف مفاجأة
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • صحيفة عبرية تكشف كيفية سرقة الموساد وثائق إيران النووية
  • أسفرت عن قتـ.لى وجرحى.. القسام تكشف عن عملية ضد قوة إسرائيلية في الشجاعية
  • من تمثال لـ أمر مرير.. صحيفة سويسرية تكشف مصير كولر مع الأهلي
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة
  • «الأطباء البيطريين» تكشف مفاجأة بشأن القائمة المتداولة عن الكلاب المحظور حيازتها
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة
  • يديعوت أحرونوت: الجيش يفضل هذا الخيار بغزة خشية خطط اليمين
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال