“الاعلام” توقع بروتوكول تعاون مع متحف بيت العثمان لتعزيز التراث الكويتي والهوية الوطنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وقعت وزارة الاعلام اليوم الأحد بروتوكول تعاون مشترك مع متحف (بيت العثمان) يهدف إلى تعزيز التراث الكويتي والهوية الوطنية.
وقال وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن في كلمة بمناسبة التوقيع إن (الاعلام) تسعى من خلال هذا البروتوكول الى إيجاد الشراكة التراثية والثقافية والفكرية مع مؤسسات ومتاحف المجتمع المدني وذلك تطبيقا وانطلاقا من استراتيجيتها.
وأوضح محيسن أن الشراكة مع متحف (بيت العثمان) ستكون من خلال إقامة الفعاليات التراثية والمعارض وتغطيتها تلفزيونيا وإذاعيا وايصال الرسالة الثقافية والتراثية لمشاهدين شاشة تلفزيون الكويت.
وأشاد بدور متحف (بيت العثمان) باعتباره صرحا ثقافيا ومعلما تاريخيا يعكس الوجه الحضاري والثقافي للكويت وما يقوم به من تجديد وتطوير للحفاظ على مكانته كمعلم ومقصد للزوار من داخل الكويت وخارجها للاطلاع على الموروث الثقافي وتاريخ تطور البلاد ومؤسساتها متمنيا لهذا الصرح والقائمين عليه المزيد من التقدم والنجاح.
بدوره قال رئيس مركز (عبدالله العثمان) التراثي أنور الرفاعي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاتفاقية تعتبر نوعا من الثناء لدور الآباء والأجداد الذين ضحوا وعملوا من أجل الكويت مبينا أن الاتفاقية تسعى للمحافظة على إرث الاباء والاجداد وتوثيق دورهم في بناء نهضة البلاد.
وأشاد الرفاعي بجهود وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والقطاع التطوعي لايصال رسالة للاجيال القادمة وإبراز التراث الكويتي.
وتتضمن بنود الاتفاقية قيام وزارة الاعلام بعمل التغطيات الاعلامية الممكنة لانشطة متحف (بيت العثمان) بما يسهم بإظهار التراث الكويتي في وسائل الاعلام التابعة للوزارة وتكليف بعض العاملين في الوزارة بالمشاركة في إدارة القرية التراثية في المتحف والعمل على تأهيل القرية التراثية وترميمها وتجهيزها بالمعدات لحسن استخدامها في تصوير برامج تلفزيون الكويت.
ومن البنود أيضا تعاون متحف (بيت العثمان) مع الوزارة في المناسبات الوطنية والفعاليات التراثية وإقامة فعاليات تراثية مشتركة للنهوض بالمتحف وانشطته والتعاون لتنشيط السياحة التراثية في البلاد.
المصدر كونا الوسوممتحف بيت العثمان وزارة الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: متحف بيت العثمان وزارة الإعلام التراث الکویتی
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية
نظَّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وشهدت الجلسات حضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وحمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.
وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة».
وعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان «عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام» وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.
أخبار ذات صلةوتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.
وعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان «القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال»، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.
وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.
وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.