رأى الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن فض اعتصام رابعة قضى على فكرة «الاستيطان» التي كانت تخطط لها «الإخوان»، موضحًا أن الجماعة الإرهابية لديها القدرة على اللعب بالمشاعر، والكذب سمة سائدة لديهم.

أخبار متعلقة

ثروت الخرباوي: «الإخوان حوّلوا قاعات مسجد رابعة لتعذيب غير المنتمين للجماعة»

ثروت الخرباوي: الإخوان الإرهابية تستهدف الدولة الوطنية الحديثة

ثروت الخرباوي عن تطورات تونس: غرور الإخوان واستعلاؤهم سبب الثورة ضدهم

ثروت الخرباوي : الغنوشي تلقى تمويلات ضخمة ومتوقع القبض عليه

وقال الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، من ميدان هشام بركات، عبر قناة صدى البلد، الثلاثاء، إن لجنة تقصي الحقائق عثرت على أسلحة كثيرة داخل مسجد الفتح أو الحجرات المحيطة به، وعقب خروج المعتصمين من الممر الآمن، لوحظ خروج العديد من الجثث، ثم حدث بعدها تبادل لإطلاق النار.

وتابع: أحد قتلة النائب العام هشام بركات، تحدث عن قتل دفع الصائم أثناء محاكمته، كما أن هناك بعض الطلاب من جامعة الأزهر كانوا يتواجدون في اعتصام رابعة العدوية.

وأوضح الخرباوي، أن الإخوان الإرهابيون كانوا يرددون أن مرسي أول رئيس مسلم يصل للحكم، مؤكدًا أن هذ الأمر فيه عنصرية، كما أن أحد جماعة الإخوان تحدث أن الجماعة ستعيد فتح عمرو بن العاص مرة ثانية لمصر، كما أن مرسي كان يردد أنه سيعيد الفتح الإسلامي لمصر.

وأشار الخرباوي، إلى أن هناك العديد من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بعد فض اعتصام رابعة أعلنوا انفصالهم عن الجماعة، موضحًا أن هناك العديد من الأشخاص الذين خرجوا من الممر الآمن برابعة، مروا بحالة نفسية وما زالوا حتى الآن يعتقدون أنهم في رابعة.

وروى الخرباوي موقفا لأحد المعتصمين عقب عودته لمنزله بدمنهور بعد فض «رابعة»، إذ ألقت زوجته بحقيبته خارج المنزل، وطالبته بالعودة إلى رابعة للجهاد مع الجماعة، معقبا: «قالت لزوجها لا تترك إخوانك يوم الزحف».

ثروت الخرباوى موقف لأحد المعتصمين في رابعة بعد عودته لمنزله

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع| ذكرى 30 يونيو.. والثورة على الإخوان

مرت على خير ذكرى 30 يونيو، ذلك التاريخ المحفور فى وجدان المصريين الذين ثاروا على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وإنى بهذه المناسبة أتذكر موقفا حدث بينى وبين واحد من عامة الإخوان المجرمين المضحوك عليهم أو الضالين من أهل السمع والطاعة دون إعمال عقل ولا تفكير، وهو حى يرزق ولا يطيق أن يرانى أو يجتمع معى فى مكان.

هذا الموقف حدث بعد شهور قليلة من تولى جماعة الإخوان الإرهابية سلطة البلاد، ولا أقول تولى محمد مرسى رئاسة الدولة، لأنه لم يكن إلا مجرد دمية فى يد الجماعة ومرشدها المجرم محمد بديع وبطانته من نوعية المجرمين: خيرت الشاطر، محمد البلتاجي، محمود عزت، و.. و.. و.. صفوت حجازى.

هذا الإخوانى، الذى يبدو ظاهريا - كعامة الإخوان - وديعا مسالما يحرص على أداء الصلوات فى أوقاتها، قال لى: نحن الآن نفكر فيمن يخلف الرئيس مرسى فى حكم مصر من قيادات الجماعة بعد أربعة أعوام، لأننا مطولين شوية فى الحكم.

وجدتنى أرد عليه بلسان الواثق بالله قائلا: انت فاكر إن مرسى سيكمل مدته، والله العظيم لو كمل السنة يكون طول.

فضحك هذا الإخوانى ضحكة صفراء فيها الاستعلاء والزهو والسخرية مما أقول، ثم قال: هنشوف.

وبعدها قلت فى نفسى: لماذا حددت بقاء مرسى فى السلطة مدة عام، وأنا لست محللا سياسيا، ولا خبيرا استراتيجيا، ولم تكن قد ظهرت فى الأفق حالة الغضب العارمة بين جموع الشعب بحيث يملأنى هذا اليقين، إلى الحد الذى يجعلنى أقسم بالله على مدة محددة لبقاء مرسى فى السلطة.

وإن هى إلا شهور قليلة وتتسارع وتيرة الأحداث بداية من حملة تمرد التى لاقت استحسان ملايين المصريين، وحين وجدت الاستمارات توزع أسفل بيتى بمصر الجديدة فى محيط قصر الاتحادية، ويتسابق الناس فى التوقيع عليها استبشرت خيرا وحرصت على توقيع استمارة تمرد، وأخذت استمارة أخرى، لتصويرها وتوزيعها على الأصدقاء والمعارف.

وتتسارع الأحداث أكثر مع تزايد عدد الموقعين على استمارة تمرد، حتى حدثت ثورة 30 يونيو 2013، التى خرج فيها ملايين المصريين، في مظاهرات حاشدة، مطالبين بعزل محمد مرسى، ورحيل حكم الإخوان.

كانت سعادتى بالغة حين رأيت هذا الطوفان البشري القادم من جميع الاتجاهات، وبه كل الطوائف ومختلف الأعمار، وكانت السمة الغالبة أن الأسر بأكملها نزلت ووجهتها قصر الاتحادية، فتأكدت أن هذه الإرادة الشعبية الحقيقية لن يردها شيئ، لأنهم استشعروا خطورة هذه الجماعة على مصر والمصريين جميعا.

اطمأن قلبي، وازدادت ثقتى فى أن حكم هذه الجماعة سيكون إلى زوال، وأن إرادة المصريين حتما ستنتصر.

وها هى الجماعة الإرهابية تخسر كل شيء، فقد خسرت حلم السيطرة والتمكين الذي عاشت عليه عشرات السنين، وفقدت الرصيد الذي بنته على مدى تاريخها الطويل، من خلال الأعمال الخيرية، ومحاولة استغلال البسطاء من أجل كسب أصواتهم في الانتخابات.

لقد خسرت الجماعة كل تعاطف شعبى، وصارت فى أسوأ موقف مرت به منذ نشأتها، ربما يفوق كثيرا صدامها مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، خاصة بعد محاولة اغتياله في حادث المنشية بالأسكندربة سنة 1954م، لكن هذه المرة انتهت الجماعة وذهبت - إن شاء الله تعالى - إلى غير رجعة، لأن أغلب المصريين شعروا بالخطر مع حكم الإخوان، فمع وصولهم للسلطة ظهرت حقيقتهم، وكيف أن هذا التنظيم يسعى إلى أن يحكمنا أو يقتلنا.

إنهم يحتكرون السلطة والدين، ويظنون أنهم وحدهم هم المسلمون وغيرهم كافر.

هذه الجماعة وأخواتها من الجماعات الإرهابية يرفضها المصريون، الذين لا يقبلون بحكم جماعة لا تراعى مصالح الوطن ولا تحقق صالح الدين.

[email protected]

اقرأ أيضاًبوابة الوظائف الحكومية تعلن عن وظائف جديدة «تفاصيل»

«اتأكد من الحل».. نموذج إجابات امتحان الإنجليزي 2024 للثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات زوجية.. وفاة سيدة قفزت من شرفة شقتها بالإسكندرية
  • شريف عامر يروي لأول مرة أسرار عن يوم 3 يوليو 2013 والتخلص من الإخوان
  • لغز ظهور الجماعة!
  • مستشار أمني سابق بـ الداخلية يروي موقف تعرض له في بداية تطبيقه المرور بمدينته..فيديو
  • كيف تحول يوليو الشهر الأسود على جماعة الإخوان؟
  • ثروت الخرباوي: الإرهاب والتطرف دخل في إفريقيا (فيديو)
  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • ثروت الخرباوي: منتخب العالم للإرهاب يرتدي العالم ثياب الإسلام ويتسلل لإفريقيا
  • ثروت الخرباوي: الإرهاب يتسلل ولا يباغت
  • كل أسبوع| ذكرى 30 يونيو.. والثورة على الإخوان