3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يتحين المسلم أوقات استجابة الدعاء، ليدعوا الله بما يرغب ويتقرب إليه زُلفى، وقد أبلغنا الله -سبحانه وتعالي- في كتابه العزيز، وفي سنته الشريفة بأوقات محدده يُستجاب فيها الدعاء، كما أن لله في أيام دهرنا لنفحات، وهناك أيام لها مزيد من الكرامة والفضل، فهناك أوقات لها مزيد الفضل والاستجابة، وفيما يلى نتطرق إلى 3 أوقات في اليوم يُستحب ويُستجاب فيهم الدعاء والذكر والعبادة.
لا تنس هذا الدعاء صباحً ومساءً الدعاء المستجاب في يوم الجمعة 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر فيديو على صفحته الرسمية على موقع الرسمي فيسبوك، أن الله -عزوجل- يحب العبادة في كل الأوقات، ولكنه فضل أوقات على أوقات، وأن هناك 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر، حيث يحُثنا الله فيهم على الذكر والدعاء والتسبيح، والعبادة، والطاعة، والاجتهاد، وهما أول النهار، وأخر النهار، وأخر الليل.
الدليل من الكتاب الكريم على تفضيل الله العبادة في 3 أوقات محددة كما ذكرنا، هو قول الحق -سبحانه وتعالى-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ } طه -130.
كما جاء في سنة الحبيب المصطفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة».
فالغدوة هي أول النهار حيث الفجر، والروحة أخر النهار حيث العصر، البردان هما ذكرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حديثه الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان هما: الصبح والعصر. وقال صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها رواه مسلم، أما الدلجة هي أخر الليل، كما قال الله -عزوجل- في سورة الذاريات: “وبالأسحار هم يستغفرون".
واختتم الدكتور رمضان عبد الرازق حديثه، بالتأكيد على الحرص على هذة الأوقات الثلاثة، لأنه أفضل وأحب الأوقات عند الله -سبحانه وتعالى- خلال اليوم بما ثبت في القرآن وسنة الحبيب المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 3 أوقات الدعاء الكتاب والسنة أول النهار أخر النهار وأخر الليل
إقرأ أيضاً:
برج الدلو .. حظك اليوم 18 أبريل.. يومك كله حب ونجاح
برج الدلو (22 يناير - 19 فبراير)، يستطيع أن يقوم بأكثر من تجربة في وقت واحد دون ملل، ولكنه متسرع عند اتخاذ القرارات المهمة وهذا يمكن أن يكون صعبًا في بعض الأحيان.
وإليك توقعات برج الدلو وحظك اليوم الجمعة ١٨ ابريل على الصعيد المهني والصحي والعاطفي خلال السطور التالية.
الدلو في الحب غدافي العلاقات، غدًا سيكون هواءً نقيًا. بالنسبة للأزواج، قد تكون هواية جديدة، أو سفر، أو حديث عميق في انتظاركم. هذا من شأنه أن يُعيد الإثارة إلى علاقتكم.
إذا كنتم أعزبًا، فقد يلفت انتباهكم شخص "غير مألوف".
لا تستعجلوا قد يكون هناك رابط خاص، يُحرركم ويحترم خصوصيتكم، في انتظاركم.
برج الدلو على الصعيد المهني غدًاغدًا، أيها المبدعون، أتمنى لكم يومًا رائعًا في العمل، بعيدًا عن المألوف.
قد تخطر ببالكم فكرة مفاجئة عن العمل أو مشروع جديد. لا تتجاهلوها لأنها تبدو غريبة، فهي قوية. ناقشوا الحكمة مع بعض الناس أو دوّنوها. تخلّصوا من الروتين الممل وأضيفوا الإبداع إلى عملكم. عقلكم مليء بالذهب الآن لا تخفوه وراء الخوف أو الشك.
توقعات المال غدايتمتع المال والتمويل باستقرار طاقي، لكن الغد لا يقتصر على الأرقام، بل على الرؤية بعيدة المدى. إذا كان لديك حلمٌ يتعلق بأرباح مستقبلية أو أرباح مرتبطة بالعمل، فابدأ بالتحقق منه. لا تلجأ إلى الطرق المختصرة أو تُخاطر دون تخطيط. هذا هو وقت البناء، بناء شيءٍ يدعم حريتك حقًا. قد ترغب أيضًا في الإنفاق على شيء فني أو روحي، فافعل ذلك بحكمة.
برج الدلو على الصعيد الصحي غداقد يُسبب النشاط الذهني المفرط الأرق أو الإفراط في التفكير. لا تُطيل استخدام هاتفك أو حاسوبك المحمول. بدلًا من ذلك، مارس بعض تمارين التنفس الخفيفة أو دوّن يومياتك، وأنجزها فورًا. توخَّ الحذر أثناء المشي وممارسة الرياضة لتجنب الإصابات الطفيفة. يُساعد شرب شاي الأعشاب الدافئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة على استرخاء الجسم والعقل. حافظ على طاقتك بالبقاء في أماكن هادئة.