بوابة الوفد:
2025-01-31@20:04:51 GMT

3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يتحين المسلم أوقات استجابة الدعاء، ليدعوا الله بما يرغب ويتقرب إليه زُلفى، وقد أبلغنا الله -سبحانه وتعالي- في كتابه العزيز، وفي سنته الشريفة بأوقات محدده يُستجاب فيها الدعاء، كما أن لله في أيام دهرنا لنفحات، وهناك أيام لها مزيد من الكرامة والفضل، فهناك أوقات لها مزيد الفضل والاستجابة، وفيما يلى نتطرق إلى 3 أوقات في اليوم يُستحب ويُستجاب فيهم الدعاء والذكر والعبادة.

 
 

لا تنس هذا الدعاء صباحً ومساءً الدعاء المستجاب في يوم الجمعة 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر


قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر فيديو على صفحته الرسمية على موقع الرسمي فيسبوك، أن الله -عزوجل- يحب العبادة في كل الأوقات، ولكنه فضل أوقات على أوقات، وأن هناك 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر، حيث يحُثنا الله فيهم على الذكر والدعاء والتسبيح، والعبادة، والطاعة، والاجتهاد، وهما أول النهار، وأخر النهار، وأخر الليل. 

 

الدليل من الكتاب والسنة 

 

الدليل من الكتاب الكريم على تفضيل الله العبادة في 3 أوقات محددة كما ذكرنا، هو قول الحق -سبحانه وتعالى-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ } طه -130.

كما جاء في سنة الحبيب المصطفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة».

 فالغدوة هي أول النهار حيث الفجر، والروحة أخر النهار حيث العصر، البردان هما ذكرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حديثه الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان هما: الصبح والعصر. وقال صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها رواه مسلم، أما الدلجة هي أخر الليل، كما قال الله -عزوجل- في سورة الذاريات: “وبالأسحار هم يستغفرون". 

واختتم الدكتور رمضان عبد الرازق حديثه، بالتأكيد على الحرص على هذة الأوقات الثلاثة، لأنه أفضل وأحب الأوقات عند الله -سبحانه وتعالى- خلال اليوم بما ثبت في القرآن وسنة الحبيب المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 3 أوقات الدعاء الكتاب والسنة أول النهار أخر النهار وأخر الليل

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: توسط الأموات والأولياء بين المسلم وربه في الدعاء يضيع معنى العبودية

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم المسلمين بتقوى الله عز وجل.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: خَلَقَ اللَّهُ تعالى الخَلْقَ لعبادتِه وحده لا شريكَ له، وأمرهم بتوحيدِه، ونهاهم عن الإشراكِ به، وقَرَّرَ هذا الأمرَ وبرهنَ عليه، وضربَ له الأمثالَ لتقريبِ المعاني للأفهام، وعامَّةُ القرآنِ في تقريرِ هذا الأصلِ العظيمِ؛ الذي هو أصلُ الأصولِ، وأوَّلُ الدِّين وآخرُه، وباطنُه وظاهرُه.

وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي: وقد بَيَّن سبحانَه في كتابِه كمالَ صفاتِه؛ لتُصْرَف العبادةُ له وحدَه؛ إذ العبادةُ لا يَستحِقُّها إلَّا مَنْ كان مُتَّصِفًا بصفاتِ الكمال، وأوَّلُ الرُّسلِ نوحٌ عليه السلام نَفَى هذه الثَّلاثةَ عن نفسِه فقال: ﴿ وَلا أَقُولُ ‌لَكُمْ ‌عِنْدِي ‌خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ﴾، وأمر اللَّهُ نبيَّنا مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم أن يَبْرَأ من دعوى هذه الثَّلاثةِ بقوله: (قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ )وأمَّا اللَّهُ فعِلْمُه سبحانَه مُحِيطٌ بكلِّ شيءٍ، ويَعلَمُ ما في الصُّدورِ، والمخلوقُ لا يَعلَمُ ما سيكون في الغدِ، ولا يَعلَمُ ما غاب عن بصرِه، ولا يَعلَمُ عدد شَعَرَاتِ رأسِه.

وبيّن الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم أن قدرة الله عزوجل عظيمة فخلقَ كلَّ شيءٍ وحده دونَ كُلِّ آلهةٍ ومَعبودٍ، والخَلْقُ مُتَّفِقون على ذلك، (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) ومن كمالِ قدرتِه: تدبيرُ الأمورِ، فبيدِه سبحانه وحده النفعَ والضرَّ، وهو الذي يَهدِي مَن يشاءُ من عبادِه ويُطعِمُهم ويَسقِيهم، ويَشفيهم ويُمِيتُهم ويُحيِيهم، وله المُلْكُ الكاملُ والتَّصرُّفُ المُطلَقُ في السَّمواتِ والأرضِ، بغيرِ شَريكٍ ولا نَديدٍ، يَفعَلُ فيها ما يشاءُ، ولتمامِ قدرتِه سَجَدَ له مَنْ في السَّمواتِ ومَنْ في الأرضِ طَوْعًا وكَرْهًا.

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله الغنيُّ بذاتِه عمَّنْ سواه، العرشُ فما دونَه مُفتَقِرٌ إليه، ومُلْكُه لا يزيدُ بطاعةِ الطائعين، ولا يَنقُصُ بمعصيةِ العاصين ،وبيدِه سبحانه أرزاقَ العبادِ، وكما بَيَّنَ سبحانه كمالَ صفاتِه بَيَّنَ أنَّ الآلهةَ من دونِه لا تَستَحِقُّ العبادةَ؛ إذ ليس فيها من أوصافِ الرُّبوبيَّةِ شيءٌ؛ فهي لا تَخلُقُ ولا تُغَيِّرُ شيئًا ممَّا أرادَه اللَّه، قال إبراهيم للنُّمرود الذي ادَّعى الرُّبوبيَّةَ: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ﴾.

وأشار إلى أن الآلهةُ من دونِ اللَّه لا تملكُ تفريجَ كروبِ النَّاسِ وقضاءَ حوائجِهم، واللجوءُ إليها كمَنْ يلجأُ إلى أضعفِ بيتٍ وهو بيتِ العنكبوتِ، ومَنْ جعلَ الأمواتَ أو الأولياءَ والصَّالحينَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء؛ فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ ومقتضيات الرُّبوبيَّةِ.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم مبينًا أن عبادةُ غيرِ اللَّه مبنيَّةٌ على الجهلِ، ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾، ولا برهانَ على عبادتهم مع اللَّهِ غيرَه، قال سبحانه: ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ﴾، وإنَّما هو التَّقليد، ﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.

مقالات مشابهة

  • حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيب
  • خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء
  • خطيب المسجد النبوي: توسط الأموات والأولياء بين المسلم وربه في الدعاء يضيع معنى العبودية
  • دعاء الجمعة الأولى من شهر شعبان: فرصة للتقرب والاستعداد لرمضان
  • أفضل أدعية أول جمعة في شعبان.. «اللهم امحو شقاوتي وطردي وحرماني»
  • دعاء أول جمعة في شعبان.. 6 كلمات تقضي حاجتك وتفرج همك
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
  • «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان 2025
  • تصعيد أمريكي خطير: واشنطن تمنع اليمنيين من دخول أراضيها بمن فيهم المقيمون