بوابة الوفد:
2025-02-16@23:46:55 GMT

3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يتحين المسلم أوقات استجابة الدعاء، ليدعوا الله بما يرغب ويتقرب إليه زُلفى، وقد أبلغنا الله -سبحانه وتعالي- في كتابه العزيز، وفي سنته الشريفة بأوقات محدده يُستجاب فيها الدعاء، كما أن لله في أيام دهرنا لنفحات، وهناك أيام لها مزيد من الكرامة والفضل، فهناك أوقات لها مزيد الفضل والاستجابة، وفيما يلى نتطرق إلى 3 أوقات في اليوم يُستحب ويُستجاب فيهم الدعاء والذكر والعبادة.

 
 

لا تنس هذا الدعاء صباحً ومساءً الدعاء المستجاب في يوم الجمعة 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر


قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر فيديو على صفحته الرسمية على موقع الرسمي فيسبوك، أن الله -عزوجل- يحب العبادة في كل الأوقات، ولكنه فضل أوقات على أوقات، وأن هناك 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر، حيث يحُثنا الله فيهم على الذكر والدعاء والتسبيح، والعبادة، والطاعة، والاجتهاد، وهما أول النهار، وأخر النهار، وأخر الليل. 

 

الدليل من الكتاب والسنة 

 

الدليل من الكتاب الكريم على تفضيل الله العبادة في 3 أوقات محددة كما ذكرنا، هو قول الحق -سبحانه وتعالى-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ } طه -130.

كما جاء في سنة الحبيب المصطفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة».

 فالغدوة هي أول النهار حيث الفجر، والروحة أخر النهار حيث العصر، البردان هما ذكرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حديثه الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان هما: الصبح والعصر. وقال صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها رواه مسلم، أما الدلجة هي أخر الليل، كما قال الله -عزوجل- في سورة الذاريات: “وبالأسحار هم يستغفرون". 

واختتم الدكتور رمضان عبد الرازق حديثه، بالتأكيد على الحرص على هذة الأوقات الثلاثة، لأنه أفضل وأحب الأوقات عند الله -سبحانه وتعالى- خلال اليوم بما ثبت في القرآن وسنة الحبيب المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 3 أوقات الدعاء الكتاب والسنة أول النهار أخر النهار وأخر الليل

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)

اعتاد الناس أن يسألوا الله تبارك وتعالى متوسلين إليه بجاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول أحدهم مثلاً: اللهم أسألك أن تقضى لى كذا بجاه النبى صلى الله عليه وسلم.فهل هذا الدعاء شرك كما يقول البعض؟! وما وجه الشرك فيه؟ وهل الأوْلى تركه؟ وهل يكفى لتركه أن نعلم أنه لم يرد عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟

لا بد أولاً من الوقوف على معنى (جاه النبى) صلى الله عليه وسلم، الجاه فى اللغة هو المنزلة والقَدر، يقال: لفلان جاه؛ أى: له منزلة وقَدر بين الناس، وجاه النبى صلى الله عليه وسلم منزلته وقدره عند الله تبارك وتعالى.

هذا هو المعنى اللغوى، ولا يوجد بين المسلمين أحد يمارى فى أن لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاهاً عظيماً عند الله تعالى.ولكن هل يجوز التوسل بجاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى دعاء الله تبارك وتعالى؟ وهل ورد هذا عنه صلى الله عليه وسلم؟

أما عن السؤال الأول، فلا بد من الوقوف على المراد من قول الداعين: (بجاه النبى صلى الله عليه وسلم)، والمراد بهذا أمر جلى واضح، فالمعنى المباشر: أسألك اللهم وأتوسل إليك بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم لديك وقدره العظيم عندك.

وهذا شبيه بأن يسأل شخص أحد أقاربه أن يقضى له حاجة فيسأله بحق قرابته وما بينهما مِن رحِمٍ استعطافاً واستدراراً لإحسانه، وهذا قد ورد فى القرآن الكريم، قال الله تبارك وتعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد قُرئت هذه الآية بجر كلمة (الأرحام)، والمعنى على قراءة الجر: اتقوا الله الذى تتساءلون به وبالرحِم فيما بينكم، فيقول بعضكم لبعض مستعطفاً: أسألك بالله وبالرحم أن تفعل كذا. وقد كان من عادة العرب أن يقرنوا الأرحام بالله تعالى عند الطلب، فيقول بعضهم لبعض: أسألك بالله وبالرحم.

ومعنى السؤال بالرحم أن السائل يُذكّر المسئول بشىءٍ له منزلة عنده يحمله على الجود والإحسان والرحمة والشفقة، والسائل هنا لا يتوجه للرحم بالسؤال، وإنما توجهه للمسئول، وليس ذِكر الرحم سوى وسيلة يستدرّ بها رحمة المسئول وإحسانه حتى يعطيه ما أراد.

والقرآن الكريم ذكر هذا ولم يبطله. ولو كان فى هذا أدنى غضاضة لأبطله القرآن الكريم.وإذا عدنا لما نحن بصدده، فسنجد أن الداعى هنا يتوجه لله تبارك وتعالى متوسلاً بمنزلة الحبيب، صلى الله عليه وسلم وقدره العظيم عنده سبحانه، وليس فى هذا توجه لغير الله سبحانه وتعالى بالدعاء، بل التوجه إليه وحدَه، فأين الشرك هنا؟!

البعض هنا يقول: التوسل يجوز بأن يتوسل الداعي بإيمانه بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بذاته أو جاهه!والحق أن المتوجه لله تبارك وتعالى بالدعاء متوسلاً بسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو مؤمن بالله رباً وبسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، نبياً ورسولاً وبالإسلام ديناً، بدليل إقباله على الله تعالى، وإدراكه لعظم منزلة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولكن فى توجه الداعي بجاه النبي أدب ليس فى الدعاء بالإيمان!

نعم.. فالداعي بالإيمان يعتدّ بإيمانه ويرى أنه يستحق به الإجابة، فهو ناظر لنفسه، أما الداعي بالجاه فهو لا يرى نفسه أهلاً للإجابة، لذا فهو يدعو بجاه مَن هو أهل لها، فهو يتوسل بمن سيقبل الله تبارك وتعالى شفاعته فى الخَلق جميعاً يوم القيامة، وهذا أرجى للقبول، وفيه تواضع أكثر.

هذا أمر، وثَم أمر آخر، هو أن الدعاء بسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أوْلى من الدعاء بمجرد الإيمان به صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأن (الإيمان) معناه التصديق، والمؤمن بأي شيء مصدق به، فالمؤمن بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدق، والمؤمن بعدم إرسال رسول مصدق بذلك، كلاهما مُصدّق.

ولكن إيمان المؤمن بالله تعالى فضيلته أنه تصديق بنبي الله، صلى الله عليه وسلم، وهو الحق، فالفضل فى المؤمن به وليس فى مجرد الإيمان، فالدعاء إذن بالمؤمن به، صلى الله عليه وسلم، أولى من الدعاء بمجرد الإيمان، لأن هذا الإيمان لم يكتسب وجاهته إلا بكونه متعلقاً بسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء الفائت من رمضان؟
  • الوادي: 34 طالبة بجامعة حمه لخضر يختمن حفظ كتاب الله
  • «لو عايز أي شخص عزيز عليك يقلع عن التدخين» .. ردّد هذا الدعاء
  • دعاء القنوت في صلاة الفجر.. كلمات مستجابة في جوف الليل
  • دعاء استقبال رمضان 2025 - فضله وأهميته وآدابه
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء بعد صلاة الفجر.. ردده لفك الكرب والهم
  • *** مين اللي غلط فيهم وايه السبب *** فين الخلفية ؟؟ بسمة وهبة تدافع عن سيدات المغرب: أنتن في قلوبنا وأعيننا
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)
  • ليلة النصف من شعبان.. النبي أوصى باغتنامها بهذا الدعاء