جيش الكونغو الديمقراطية يحبط محاولة انقلابية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الأحد إحباط "محاولة انقلاب" في العاصمة كينشاسا "شارك فيها أجانب وكونغوليون".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في الكونغو الديموقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي "أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها".مضيفا "هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون وقد تم "تحييدهم جميعا بما في ذلك زعيمهم".
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب هجوم استهدف ليلا مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من "قصر الأمة" حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وفي منشور على منصة "إكس" كتب سفير اليابان في كينشاسا هيديتوشي أوغاوا إن "هجوما مسلحا وقع صباحا عند مقر إقامة وزير الاقتصاد،، دون أن يصاب الوزير، لكن قتل شرطيان ومهاجم وفق مصادر مطلعة".
أما السفارة الفرنسية في كينشاسا فأشارت إلى "طلقات أسلحة آلية" في الحي وطلبت من رعاياها تجنب المنطقة. بينما قال شهود عيان إن الأوضاع كانت هادئة صباحا في كينشاسا.
يذكر أن تشيسيكيدي فاز بولاية ثانية مدتها 5 سنوات، في الانتخابات التي جرت في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي والتي قوبلت بعاصفة الاحتجاجات من كبار مرشحي المعارضة في أعقاب التصويت الذي اعبروه "فوضويا" كما انتقدها أيضا المراقبون المحليون والدوليين.
وقبل 3 أشهر من تلك الانتخابات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
كما أعلن نتنياهو -الذي التقى برئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي أن إسرائيل تعتزم فتح سفارة لها في كينشاسا.
يذكر أن رجال أقوياء هيمنوا على حكم الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحركات الانفصالية منذ حصولها على الاستقلال عن الحكم الاستعماري لبلجيكا في عام 1960. وأودت الصراعات المتعاقبة التي انتهت قبل عقدين من الزمن بحياة الملايين من الناس، معظمهم بسبب المرض والجوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الکونغو الدیمقراطیة فی کینشاسا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: قادة أوروبيون يبحثون نشر قوات في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء أن قادة عسكريين غربيين سيبحثون يوم الجمعة المقبل إمكانية نشر قوات في أوكرانيا.
وخلال لقائه في كييف مع وزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها أنالينا بيربوك، قال زيلينسكي إن مجموعة صغيرة من الدول أبدت استعدادها لإرسال وحدات عسكرية.
وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن، الجمعة الماضية، عن اجتماع يضم رؤساء الأركان من فرنسا والمملكة المتحدة وأوكرانيا، لكنه لم يحدد موعد انعقاده.
وأعربت كل من فرنسا والمملكة المتحدة عن استعدادهما لإرسال قوات في إطار ما يسمى "تحالف الراغبين" لمراقبة أي وقف محتمل لإطلاق النار، في حين عارضت روسيا بشدة أي نشر لقوات تابعة لحلف الناتو، محذرة من تصعيد إضافي. من جهتها، استبعدت ألمانيا إرسال قواتها.
وفي خطابه المسائي يوم الثلاثاء، قال زيلينسكي إن اجتماع يوم الجمعة سيركز أيضاً على وضع إطار أمني جديد لأوكرانيا.
I received a report from Ukraine’s Minister of Defense regarding contacts with partners, particularly with the American side. We have shared all information regarding Russia’s violations in the energy sector — there were strikes, and today again in Kherson, a Russian drone… pic.twitter.com/Imza1kGkBT
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 1, 2025وأضاف: "نحن نعد مقترحات تفصيلية بشأن الوحدات العسكرية لشركائنا التي يمكن أن تصبح جزءاً من الهيكل الأمني الجديد. في الواقع، هذا إحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا".