أستراليا تعتقل متظاهرين داعمين لغزة والشرطة الأميركية تفض بعنف احتجاجات رافضة للحرب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الأسترالية متظاهرين خلال وقفة تضامنية مع فلسطين في مدينة ملبورن، بينما قمعت بعنف الشرطة الأميركية احتجاجات في مدينة نيويورك مناهضة للعدوان على قطاع غزة واعتقلت العشرات.
وأظهرت مشاهد مباشرة لحظة اعتقال الشرطة الأسترالية متظاهرين خلال الوقفة التضامنية التي نظمها نشطاء أمام البرلمان في مدينة ملبورن تضامنا مع فلسطين ورفضا للحرب على غزة.
ووثقت المشاهد حضورا مكثفا لعناصر الشرطة في مكان الوقفة التضامنية، والتي طالب المشاركون فيها بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وهتفوا بالحرية لفلسطين.
وفي سياق متصل، فضت الشرطة الأميركية بعنف احتجاجات في حي بروكلين بولاية نيويورك مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وذكرت الصحيفة أن الشرطة فرقت مئات المتظاهرين واعتقلت نحو 35 منهم.
وحضر العديد من أفراد الشرطة إلى المنطقة وطلبوا من المتظاهرين -الذين يرتدون الكوفية ويحملون الأعلام الفلسطينية- الابتعاد عن الطريق، وإلا فسيتم اعتقالهم.
ثم قام عناصر من الشرطة بطرح بعض المتظاهرين على الأرض بشكل عنيف، ولكمهم بشكل متكرر وفق المصدر نفسه.
وقال منظمو الاحتجاجات إن وقف الإدارة الأميركية إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل خطوة أقل من اللازم، ومتأخرة جدا.
كما نُظمت في العاصمة واشنطن مظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية لفلسطين وتدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتقدوا مواقف إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب.
وتأتي هذه المظاهرات في سياق حركة احتجاجية انطلقت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، في أميركا ودول عديدة حول العالم، مناهضة للحرب وداعية للحرية لفلسطين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية
تدرس الحكومة الصينية تعليق الرسوم الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية، في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة الناجمة عن الحرب التجارية المتبادلة والتي تثقل كاهل بعض الصناعات، وفقاً لما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر.
السلطات تفكر في تجميد الرسوم الإضافية المفروضة على معدات طبية ومواد كيميائية صناعية معينة مثل الإيثان. كما تناقش إعفاء رسوم استئجار الطائرات، حيث لا تمتلك شركات الطيران الصينية جميع طائراتها وتعتمد على استئجار بعضها من شركات متخصصة، وهي رسوم من المتوقع أن تزيد التكاليف بصورة كبيرة، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية المناقشات.
تهدئة نيران الحرب التجارية
تتزامن هذه الإعفاءات المحتملة في الصين مع وجود توجه أميركي مشابه، حيث استثنت واشنطن الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الأميركية البالغة 145% على الواردات الصينية في وقت سابق من الشهر الجاري. وتعكس هذه الخطوات مدى التشابك العميق بين أكبر اقتصادين في العالم، بينما تؤدي الحرب التجارية المتصاعدة إلى شل بعض الصناعات الحيوية.
ورغم أن الولايات المتحدة تستورد من الصين أكثر بكثير مما تستورده بكين من واشنطن، إلا أن الخطوة الصينية تسلط الضوء على اعتماد بعض قطاعات الاقتصاد المحلي الصينية على المنتجات الأميركية. فالصين تُعد أكبر منتج للبلاستيك في العالم، إلا أن بعض مصانعها تعتمد على الإيثان المستورد بشكل رئيسي من الولايات المتحدة. كما تعتمد مستشفياتها على أجهزة طبية متطورة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية التي تنتجها شركات أميركية مثل "جي إي هيلث كير تكنولوجيز" (GE Healthcare Technologies).
وامتنعت وزارة المالية الصينية والإدارة العامة للجمارك عن التعليق على هذه الأنباء.