دليل الشكوك.. أكسيوس: نتانياهو منع اجتماعات مسؤولين أميركيين وإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قادة المخابرات والأمن الإسرائيليين من الاجتماع مع مسؤولين ومشرعين أميركيين مرات عدة منذ بدء الحرب في غزة، وفق ما نقل موقع "أكسيوس"، الأحد، عن 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
وأبلغ مسؤولون أميركيون، الموقع أن أحدث مساعي نتانياهو للسيطرة على الرسائل المتعلقة بالحرب جاءت قبل 3 أسابيع، حين منع مديري الموساد وجهاز الأمن الداخلي ووكالات الاستخبارات والأمن من الاجتماع مع نائب رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور ماركو روبيو.
ووفق الموقع، رأى مسؤولون أميركيون، وبعض منتقدي نتانياهو في إسرائيل، أن ذلك علامة على ما يبدو أنها شكوك متزايدة بشأن المؤسسة الاستخباراتية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي لديها وجهات نظر متباينة بشأن كيفية إدارة نتانياهو للحرب.
ويعتقد قادة هذه الوكالات أن إسرائيل بحاجة إلى صياغة استراتيجية أكثر وضوحاً بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وأنه يجب أن يكون هناك دور ما للسلطة الفلسطينية بمجرد هزيمة حماس.
وخلال الأيام القليلة الماضية، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس من نتانياهو علنا صياغة استراتيجية ما بعد الحرب.
ويقول نتانياهو إنه لا حاجة إلى استراتيجية إلا بعد هزيمة حماس، ويعارض أن يكون للسلطة الفلسطينية دور قيادي في مرحلة ما بعد حماس في غزة.
ويعتقد بعض القادة الأمنيين في إسرائيل أن قرارات نتانياهو بشأن الحرب تتحرك من اعتبارات سياسية، ومن اعتماده على الأحزاب اليمينية التي تريد الإطاحة بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وإعادة احتلال غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "وفدا واحدا فقط من الكونغرس زار إسرائيل منذ 7 أكتوبر عقد اجتماعات مع مديري الموساد وجهاز الأمن الداخلي، وهو تراجع كبير عما كان عليه الأمر قبل الحرب".
وقال مسؤول أميركي إن "مكتب نتانياهو منع عدة اجتماعات بين جهاز الأمن الداخلي ومسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية، بما في ذلك باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وقبل بضعة أشهر، حاول نتانياهو منع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من الاجتماع مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، حسبما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون للموقع.
وكان الحل الوسط أن ينضم هاليفي إلى اجتماع بين بلينكن وأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية.
ونقل الموقع الأميركي عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله، "كانت هناك حالات عدة من هذا القبيل، وكان من الواضح لنا أن نتانياهو كان يحاول فقط منع الحكومة الأميركية من الحصول على معلومات تتعارض مع خطه".
وأضاف المسؤول أن "الحظر الذي فرضه نتانياهو فعال جزئيا فقط، لأن هناك علاقات كثيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، الذين يجدون طرقا للتغلب عليه".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب في غزة
#سواليف
نقل موقع “والا” الإسرائيلي، عن #مسؤولين #أميركيين و #إسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أكد خلال محادثاته في #واشنطن عزمه الدخول في #مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق #غزة، مشيرًا إلى استعداده لبحث #إنهاء_الحرب والإفراج عن سجناء لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم سابقًا.
وبحسب المصادر، فإن نتنياهو يشترط تخلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج، مشيرا إلى أنه في حال وافقت حماس على ذلك، فسيكون هناك تقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة.
وأعرب نتنياهو عن رغبته بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مضيفا أنه من الممكن تأمين إطلاق سراح 2 أو 3 أسرى إضافيين فقط بناء على حالتهم الصحية.
مقالات ذات صلة “يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية 2025/02/07كما ذكرت المصادر أن إسرائيل سوف تنسحب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، مشيرة إلى أن #حماس غير مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية أو عن الأسلحة التي بحوزتها.
من جهتها، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن المجلس الأمني والسياسي في تل أبيب، سوف يجتمع الثلاثاء المقبل، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أنه من المتوقع أن تتسلم إسرائيل غدا الجمعة قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم.
وأضافت أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار وجّه بدعم المفاوضين لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والاستعداد لمرحلة ثانية.
من جهته، نفى المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يكون نتنياهو عرض أي خطة بشأن المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن “الأنباء عن ذلك كاذبة”.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيدا بكثير لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيقها.
وقال نتنياهو للقناة إن ترامب أخبره أنه على اتصال بعدد من الدول لتنفيذ خطته المتعلقة بتهجير الفلسطينيين.
كما اعتبر نتنياهو أن إقامة دولة فلسطينية لا تشكل انتصارا هائلا لحماس بل ستشكل أيضا مكسبا لإيران، معتبرًا ذلك هزيمة لإسرائيل، على حد قوله.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه “الاستيلاء” على قطاع غزة وتهجيرالشعب الفلسطيني منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
قلق لدى أهالي الأسرى
في الأثناء، أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء احتمال عدم إعادة جميع ذويهم من القطاع “بسبب مرور وقت طويل” حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق.
جاء ذلك في مؤتمر مشترك لذوي الأسرى الإسرائيليين بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ابنة أحد قتلى أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قولها “نحن قلقون على أسرانا الأحياء في قطاع غزة، وعلى إمكانية استرداد جثث القتلى أيضًا، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق”.
وأضافت ابنة القتيل الإسرائيلي “لا يمكننا التباطؤ، كل لحظة تمر تشكل خطرًا على الأسرى جميعهم، ليس فقط على الأحياء منهم، بل أيضا على كرامة القتلى”.
وأنهت حديثها بالقول “الزخم موجود الآن، لا يجب تفويته، الآن هو الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد الجميع”.
بدورها، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إنه من المتوقع أن تعلن حركة حماس غدًا (الجمعة) أسماء 3 أسرى سيتم الإفراج عنهم السبت، وسط حالة من الترقب والتوتر بين عائلات الأسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى منها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إنه بعد إطلاق حماس سراح 18 أسيرا (13 إسرائيليا و5 تايلنديين)، فإنه لا يزال لديها 79 أسيرا، من المقرر إطلاق سراح 20 منهم خلال المرحلة الأولى الجارية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويتوقع الإعلام الإسرائيلي أن من بين الـ79 أسيرًا المتبقين في غزة، هناك 36 ليسوا على قيد الحياة.
وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.