جنيف-سانا

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة سواء بشماله أو جنوبه، وأغلب أهله مجبورون على النزوح والعيش بأماكن مدمرة.

وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة “إكس”: إن “أكثر من 800 ألف شخص أي ما يقارب نصف النازحين الذين كانوا يقيمون في رفح أصبحوا على الطريق بعد أن أجبروا على النزوح جراء الهجوم الإسرائيلي على المدينة في الـ 6 من أيار الجاري”، مؤكداً عدم وجود مكان آمن يذهب إليه الناس في قطاع غزة سواء في شماله أو جنوبه.

وأشار لازاريني إلى أن الفلسطينيين ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة كانوا في حالة نزوح عدة مرات تاركين ممتلكاتهم القليلة وراءهم من الفرش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها، وفي كل مرة عليهم أن يبدؤوا من الصفر ومن جديد يبحثون عن الأمان الذي لم يجدوه أبداً بما في ذلك في الملاجئ، وعندما يتحركون يكونون مكشوفين دون ممر آمن أو حماية.

وشدد لازاريني على أن الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق “آمنة” أو “إنسانية” هو ادعاء كاذب، حيث لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة كما يزداد الوضع سوءاً مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية، ولم يعد لدى المجتمع الإنساني أي إمدادات أخرى ليقدمها، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى، لافتاً إلى أن المعابر الرئيسية المؤدية إلى قطاع غزة لا تزال مغلقة.

ودعا لازاريني إلى وجوب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمناً منبهاً إلى أنه من دون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية.

وأشار المفوض العام للأونروا إلى أن 198 موظفاً في الوكالة استشهدوا خلال العدوان و 160  من مواقع المنظمة دمرت جزئياً أو كلياً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن المنظمة تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وستظل ضرورية في انتظار التوصل إلى حل سياسي لقضية فلسطين. 
ولفت لازاريني، في كلمة له اليوم الاثنين في جنيف أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة التي تجتمع مرتين في العام، إلى أن إنشاء الأونروا كان إجراء مؤقتا في انتظار التوصل إلى حل سياسي للقضية وهي موجودة اليوم لأن الحل السياسي غير موجود لتقديم الخدمات العامة الحيوية.
وأكد لازاريني أنه إذا التزم المجتمع الدولي بالتوصل إلى حل سياسي، فإنه يمكن للأونروا أن تستأنف دورها في دعم عملية انتقالية محددة زمنيا لتقديم التعليم والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي.
ونوه مفوض الأونروا إلى أن اللجنة تجتمع في وقت يشهد تغييرا هائلا في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة بشكل عام.
وقال إنه "في الوقت الذي تم فيه تدمير غزة خلال الحرب الجارية حاليا، فإن الوكالة التي كانت محركا للتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها دفعت هي أيضا ثمنا باهظا بعد ما قتل 193 من موظفيها".

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل توزيع مياه الشرب على النازحين في خان يونس قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مقر لـ«الأونروا» غربي غزة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لازاريني: هناك انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة
  • لازاريني يدعو إلى حماية الدور الحيوي لـ الأونروا
  • رئيس وكالة الأونروا: الوضع في غزة جحيم
  • استهداف مقار الأمم المتحدة في غزة.. مفوض الأونروا يدعو لتحقيقات دولية
  • المفوض العام للأونروا: 10 أطفال بالمعدّل يفقدون “ساقا أو ساقين” في غزة يوميا
  • 10 أطفال يفقدون "ساقا أو ساقين" في غزة يوميا
  • حقيقة تورُّط عصابات تهريب السجائر في منع وصول المساعدات إلى غزة
  • عصابات متورطة في تهريب السجائر تمنع وصول المساعدات إلى غزة
  • الأونروا: أطفال غزة يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف
  • مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية