الطيب يطالب صناع القرار بالاستماع لأصوات الشعوب الرافضة لجرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إنّ العالم أصابه ما يمكن تسميته بظاهرة «الانفصام العالمي»، مشيرا إلى أنّ هذه الظاهرة ظهرت بشكل واضح بعد العدوان على غزة، فنرى بعض الدول تعلن عن مد إحدى يديها بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، ويدها الأخرى ممدودة بالسلاح لإسرائيل ليستمر في ممارسة القتل والإرهاب، مشددًا فضيلته على أنّ التقدم في صناعة السلاح لا ينتج حضارة.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال استقباله السيدة آنه دورته ريجلسن، سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، بمشيخة الأزهر، أن على صنَّاع القرار العالمي التحلي بالحكمة والعقل، والاستماع لإرادة الشعوب التي خرجت ترفض الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، مؤكدًا أنّ مظاهرات اليوم التي نراها في معظم العواصم الأوروبية والأمريكية، إن لم يتم احتواؤها في أسرع وقت والاستماع إليها بحكمة وعقلانية، فلا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تنجم عنه، وأن الغرب وأمريكا مطالبين باستيعاب الدرس، والتيقن من أن سياسات الإقصاء والاحتكار ودعم الاحتلال وصم الآذان ستكلِّفهم كثيرا، داعيًا صناع القرار في الغرب لتعلم الإنسانية من شعوبهم؛ الذين نقدرهم ونقدر دورهم في دعم الحق الفلسطيني.
دعم الحق الفلسطينيمن جانبها، أعربت سفيرة الدنمارك عن سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مشيرة إلى أن بلادها قد اتخذت خطوات عدة لدعم الحق الفلسطيني، وأن الدنمارك قد صوتت لصالح فلسطين في مشروع القرار حول أحقيتها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أشارت إلى افتتاح الدنمارك مستشفى ميداني في غزة خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك شيخ الأزهر الأزهر الشريف سفيرة الدنمارك فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: على العالم مواصلة الضغط على إسرائيل بعد هدنة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على إسرائيل بعد وقف إطلاق النار الوشيك في غزة حتى تقبل بإنشاء دولة فلسطينية.
وأضاف “مصطفى” خلال كلمة له في مؤتمر صحفي في العاصمة النرويجية "أوسلو "، أن وقف إطلاق النار الذي نتحدث عنه جاء في المقام الأول بسبب الضغوط الدولية. لذا فإن الضغوط تؤتي ثمارها".
وأضاف: "يجب أن نظهر لإسرائيل ما هو الصواب وما هو الخطأ، وأن حق النقض على السلام وإقامة الدولة الفلسطينية لن يكون مقبولاً أو متسامحاً معه بعد الآن".