عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "التوتر سيد الموقف.. تصاعد حدة الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي".

وقال التقرير: "التوتر سيد الموقف، هكذا هو الحال داخل حكومة الحرب الإسرائيلية بعد تصاعد حدة الخلافات داخل مجلس حربها الذي شكل خصيصا لتكوين جبهة داخلية قوبة متماسكة وداعمة للعدوان على قطاع غزة".

وأضاف: "وبعد أكثر من 7 أشهر من العدوان فشل فيها جيش الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها منذ اليوم الأول من الحرب، تصاعدت حدة الخلافات بين نتنياهو وأعضاء ائتلافه الحكومي لتبلغ ذروتها وتصل حد التهديد بحل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة".

خلافات ساهم في تأجيجها تعمد نتنياهو إفشال المفاوضات التي تبنتها مصر بالتعاون مع الوسطاء، للتوصل لصيغة مناسبة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين مخافة أن يفقد منصبه مع انتهاء الحرب، الأمر الذي يبدو وشيكا بعدما أمهله بني جانتس حتى الثامن من يونيو القادم لبلورة استراتيجية عمل جديدة للحرب وما بعدها تضمن إعادة المحتجزين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجلس الحرب الإسرائيلي مجزرة جباليا إفشال المفاوضات حدة الخلافات

إقرأ أيضاً:

الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية

في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.

في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.

في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.

إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.

وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.

من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.

وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.

ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.

وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع تبادل الإجراءات العقابية
  • الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال
  • تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا يخيم على خطط بوتن لإقامة قاعدة بحرية في أفريقيا
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع إعلان إسلام آباد خطوات وصفت بالعقابية
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدامي
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي