الأحد, 19 مايو 2024 3:02 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

استقبل مستشار الأمن القومي،  قاسم الأعرجي، اليوم الاحد قائد بعثة حلف الناتو في العراق، الفريق خوسيه انتونيو مارتنيز، لتوديعه بمناسبة انتهاء تكليفه.

وذلك بحضور قائد البعثة الجديد، الفريق كاش شيروس، وسفير البعثة المدني في العراق،  رونالد سونسمانس.

خلال اللقاء، قدّم  الأعرجي شكر الحكومة العراقية للفريق مارتنيز على جهوده خلال فترة عمله، وتمنى للفريق الشيروس النجاح في مهامه الجديدة.

مؤكداً دعم الحكومة العراقية لعمل ومهام البعثة في المستقبل. كما تم بحث تعزيز التعاون بين حلف الناتو والمؤسسات العسكرية والأمنية في العراق، من أجل تعزيز الاستقرار ورفع مستوى الأمن والتعاون في تبادل الخبرات والمعلومات.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

بهاء الأعرجي يؤجج الخطاب الطائفي تمهيداً لعودته للانتخابات القادمة

أغسطس 2, 2024آخر تحديث: أغسطس 2, 2024

المستقلة/- أثارت تصريحات بهاء الأعرجي، السياسي السابق والعضو البارز في التيار الصدري، ذات النبرة الطائفية جدلاً واسعاً وانتقادات حادة بعد أن اتهم الشريك الأول في العراق، المكون السني، بعدم تقديم تضحيات تذكر في معركة الرمادي، معتبراً أن الشيعة هم من قدموا التضحيات الكبيرة والدماء الزكية.

تصريحات الأعرجيوالطائفية، جاءت في وقت حساس يشهد فيه العراق محاولات جادة لاصدار قانون للعفو العام ومحاولات لتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الصفوف ودرء الفتن من اجل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ردود الأفعال لم تتأخر، حيث انتقدت شخصيات أكاديمية وسياسية تلك التصريحات، مشيرة إلى أن الأعرجي يسعى لتسويق نفسه طائفياً تمهيداً لعودته المحتملة إلى الساحة السياسية والانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضافوا أن تصريحات الأعرجي لا تثير اهتمام عوام الشيعة، بل على العكس، تثبت تلك التصريحات انه يعاني من نبذ التيار الصدري له وعزله من مناصبه القيادية بسبب اتهامات فساد كبرى تحوم حوله.

إنكار الأعرجي لدور العرب السنة في مقاومة الاحتلال الأمريكي ومن تعاون ومن تعاون معه، يعد تجاهلاً للتضحيات الكبيرة التي قدمها هذا المكون في مواجهة الاحتلال. فالتاريخ يشهد أن أبناء السنة كانوا في طليعة المقاومة، وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل تحرير البلاد من القوات الأجنبية.

بهاء الأعرجي، الذي جاء مع المحتل الأمريكي وأيد كل قراراته وساندها وروج لها لسنوات خلت، يبدو اليوم وكأنه يريد ان يتنصل من تاريخه، محاولاً استعادة مكانته السياسية من خلال تأجيج الخطاب الطائفي وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي.

خلاصة القول إن تحريض الأعرجي والكثير من غلاة المكون الشيعي ضد المكون السني لا يخدم إلا أجندات شخصية ضيقة، بعيداً عن المصلحة الوطنية العليا.

الاتهامات بالفساد التي تلاحق الأعرجي، والتي كانت سبباً في عزله من التيار الصدري ومن مناصبه السياسية، تؤكد أنه يبحث عن طرق للعودة إلى السلطة، ولو كان ذلك على حساب وحدة الشعب العراقي.

من الضروري أن يدرك الأعرجي وأمثاله أن العراق بحاجة إلى تضافر الجهود والتعاون بين جميع مكوناته للخروج من أزماته، وليس إلى المزيد من التفرقة والعداء الطائفي.

إن تصريحات بهاء الأعرجي وتصرفاته ذات البعد الطائفي تستدعي من كافة القوى الوطنية والشخصيات المؤثرة الوقوف بحزم ضد محاولات زرع الفتنة الطائفية، والعمل على تعزيز روح الوحدة والتكاتف بين أبناء الشعب العراقي.

مقالات مشابهة

  • النصر يغادر فندقه في إسبانيا بعد تدخل الشرطة.. صور
  • «البعثة المصرية»: منتخب اليد أحرج الكبار في أولمبياد باريس
  • عاجل.. قائد الأهلي يلمح لرحيله
  • الإسماعيلي يؤدي مرانه استعدادا لمواجهة السد القطري وديًا
  • الكشف عن مقتل قائد عسكري حوثي بضربات جرف الصخر
  • الكشف عن موعد عودة بعثة الأهلي إلى جدة
  • الرمثا يستقبل 3 محترفين
  • الإتفاق السعودي يستعد للموسم الجديد بمعسكر في إسبانيا
  • بهاء الأعرجي يؤجج الخطاب الطائفي تمهيداً لعودته للانتخابات القادمة
  • الأمن الروسي: إعادة ثمانية مواطنين كانوا معتقلين ومسجونين في عدد من دول الناتو