الملتقى الخليجي للاجتماعيين يبحث الشراكة بدول التعاون
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، عقدت الجمعيـة الخليجيـة للاجتماعيين، وجمعية الاجتماعيين بالإمارات ملتقاهما الخليجي الرابع عشر للاجتماعيين، تحت شعار «الشراكة المجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي»، يومي 15 و16 مايو الجاري في الجامعة القاسمية بالشارقة، بمشاركة جمعيات ذات النفع العام ومؤسسات حكومية واتحادية من المختصين والعاملين في المجال الاجتماعي من مختلف دول الخليج.
وفي ختام الملتقى، رفع المشاركون رسالة شكر وعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على رعايته السامية لأعمال الملتقى وعناية وتوجيهات سموه لدعم عمل جمعيات النفع العام وتوفير أوجه المساندة والمؤازرة اللامحدودة لأنشطتها وبرامجها للوفاء بمتطلبات تمكينها في تعاطيها مع موضوع الشراكة المجتمعية وأدوارها التنموية.
وسلط الملتقى الضوء عـلى الشراكة المجتمعية وفاعليتها في تمكين مؤسسات المجتمع وجمعيات النفع العام العاملة في مجالات الطفولة والمرأة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمتعافين مـن الإدمان، وعرّف بالشراكة المجتمعية ومنطلقاتها ومدى أهمية دورها في تنمية وتطوير المجتمعات، كما استعرض عدداً من مشروعات وبرامج الشراكة المجتمعية إقليمياً ودولياً.
وبحسب الدكتورة رقية الريسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين بالإمارات، قدم الملتقى أوراقاً بحثية وعقد عدة ورش عصف ذهني في محاور متنوعة بحاجة إلى ترجمة من التصورات والمقترحات إلى مشاريع اجتماعية تطبيقية من الجانب النظري والمعرفي.
واشتمل الملتقى على ورش لتعريفات ومنطلقات الشراكة المجتمعية، وتجارب ومجموعات الشراكة المجتمعية خليجياً ودولياً، كما تم مناقشة نتائج مجموعات العمل بلغت 6 مجموعات، شملت: الطفولة، المرأة، كبار السن، المتعافين من الإدمان، تنمية مهارات أعضاء جمعيات النفع العام، والأشخاص من ذوي الإعاقة.
وقالت: إن شعار الملتقى جاء إدراكاً من الجمعية الخليجية للاجتماعيين لأهمية الإسهام في بلورة مفهوم تعزيز الشراكة المجتمعية من منظور اجتماعي، والتعريف به باعتباره ضرورة لتفعيل وتضافر كل الإمكانات المتاحة، من لتلبية احتياجات كافة فئات وشرائح المجتمع.
وشارك في الملتقى: المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، وأعضاء الجمعية الخليجية للاجتماعيين، وأعضاء جمعيات وروابط الاجتماعيين في دول مجلس التعاون، وممثلون عن وزارات الشؤون والتنمية الاجتماعية والعمل والصحة والداخلية والتربية والتعليم، وجمعيات الطفولة والإعاقة وكبار السن وجمعيات المتعافين من الإدمان، إضافة إلى ممثلي جهات داعمة لبرامج ومشاريع الشراكة المجتمعية.
واحتضنت إمارة الشارقة انطلاقة الملتقى الأول في عـام 1987 تحـت رعايـة كريمة مــن صاحــب السمو حاكم الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات دول التعاون الشراکة المجتمعیة النفع العام
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
العين (وام)
أخبار ذات صلةضمن برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حضر الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان ملتقى القيم المجتمعية في الآيات القرآنية الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مساء أول أمس، في بيت محمد بن خليفة بمنطقة العين، تحت شعار «قيم مجتمعية، ورؤى حضارية».
كما حضر الملتقى، أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجمع من المسؤولين والموظفين والموظفات في الهيئة، وأعيان منطقة العين.
وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على منظومة القيم التي أرساها كتاب الله تعالى في بناء مجتمع متماسك وتحقيق السعادة الأسرية، انطلاقاً من رؤية مفادها أن القرآن الكريم نبراس لحياة أسرية يسودها الوئام، ومجتمع ينعم بالانسجام والترابط.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلستين حواريتين، حملت الأولى عنوان «قيم المجتمع، ومجتمع القيم.. رؤية قرآنية»، وشارك فيها فضيلة الدكتور عبدلله أكيك، وفضيلة الدكتور حسن السيد خليل، وفضيلة الدكتور محمد داؤود خارسيوف، من العلماء الضيوف، وأدارها محمد الحمادي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. وتحت عنوان «الأسرة النموذجية في القرآن الكريم.. مقوماتها وقيمها»، عقدت الجلسة الثانية بمشاركة الدكتورة هبة عوف المريجي، والدكتورة مريم الرميثي من جامعة الإمارات، والدكتورة شيخة الكعبي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وقدمتها روضة الهاشمي من الهيئة.
وقد استعرض المتحدثون في الجلستين محاور عديدة تتعلق بأهمية القيم القرآنية في بناء مجتمع متراص البنيان، وأسرة مستقرة، فيما أشاد الحضور بالمستوى الرفيع للملتقى، وبأهمية الموضوعات التي تم تناولها.