بوابة الوفد:
2024-07-05@22:06:05 GMT

إسرائيل تقر المرحلة التالية من غزو رفح

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

أقرّ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان المرحلة التالية من "عملية رفح التدريجية"، وذلك حسب العربية.

 

ومن المتوقع أن يستعرض المنسق العسكري لأعمال الحكومة الإسرائيلية ورئيس قسم الإستراتيجية ورئيس قسم العمليات في الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد أمام سوليفان طبيعة المرحلة التالية في مدينة رفح وأبعادها على الأرض.

 

تلك التطورات جأت بعدما أعلن البيت الأبيض سابقاً أن سوليفان سيجري محادثات مع الإسرائيليين اليوم ويؤكد ضرورة ملاحقة مسلحي حماس بطريقة محددة الأهداف وليس من خلال هجوم واسع النطاق على مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بالنازحين.

 

وكانت القوات الإسرائيلية بدأت منذ السادس من مايو بالتوغل في المدينة التي تعتبرها المعقل الأخير لمقاتلي حماس.

فيما فر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح التي كانت تعد واحدة من الأماكن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا بها.

 

يذكر أن ملف اجتياح رفح كان أثار حفيظة العديد من الدول الغربية والعربية في طليعتها مصر المحاذية لقطاع غزة.

 

كما صاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بشكل غير مسبوق، ودفع الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر سابقا إرسالها إلى الجيش الإسرائيلي.

 

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تمسك بـ "عملية رفح" كما يصفها، مؤكدا أنها ضرورية لحماية أمن بلاده. وقال في مقابلة مع CNBC يوم الأربعاء الماضي إن عملية رفح، التي بدأت في السادس من مايو الحالي، بعد انذار إسرائيلي لسكان أحياء في شرق المدينة الفلسطينية حيث لجأ 1.4 مليون نازح، من أجل اخلائها، ستنفذ على مراحل، مؤكدا أنها تستغرق أسابيع.

 

في حين كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، موقف بلاده الرافض لها، مشددا على أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تقر المرحلة التالية غزو رفح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟

رأى كُتاب ومحللون سياسيون أن اللاءات التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن ترتيبات ما بعد الحرب على غزة "غير واقعية"، وأكدوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إبقاء حالة الحرب.

ووفق الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، فإن أميركا تحاول خلق مقاربة جديدة لتحقيق أهداف فشلت إسرائيل بتحقيقها عسكريا في غزة، مشيرا إلى أنها تريد إرساء معالم توافق عليها إسرائيل لمنع نتنياهو من حكم عسكري مباشر للقطاع.

ويعتقد مكي -خلال حديثه لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن طرح هذه اللاءات محاولة لكسب ما تبقى من الزمن في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنه شدد على أنها غير قادرة على توجيه دفة الأمور في الشرق الأوسط وخاصة حرب غزة.

وكان بلينكن قد قال مؤخرا إن هناك 3 أمور لا تقبل بها الإدارة الأميركية في غزة بعد الحرب وهي: الاحتلال الإسرائيلي، وعودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حكم القطاع، وأي حالة من حالات الفوضى والفراغ.

وأوضح مكي أن جولة بلينكن الأخيرة كانت للترويج لقوات عربية أو إسلامية بديلة لحماس في غزة، وهو ما رفضته القاهرة، مضيفا أن لاءات بلينكن "تصريحات استهلاكية غير ذات فائدة".

ونبه إلى أن واشنطن تريد إدارة غير فلسطينية لإدارة غزة كالاستعانة بجيوش عربية معينة، لكنه استدرك بالقول إن ما تطرحه الولايات المتحدة "حلول غير واقعية"، إذ تريد إشراك المنطقة بالمهمات الإسرائيلية لإخضاع وتدجين الشعب الفلسطيني لأجل التطبيع.

وبشأن التوقيت، يؤكد المتحدث أنها تأتي بعد فشل إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب، وكذلك صراعات أميركية داخلية تؤثر على القرار الأميركي وقدرته في الخارج.

ورغم إقراره بأن إنهاء حكم حماس لغزة يعد مطلبا إسرائيليا وأميركيا، شدد مكي على أن الأمور تتجه نحو حالة من العدمية بالنسبة لإسرائيل، التي قال إنها لا تمتلك إستراتيجية أو رؤية، فضلا عن أن نتنياهو يحارب من أجل الحرب.

وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه هدف إبقاء المنطقة بحالة حرب حتى عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض -في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية- بهدف إشعالها أكثر ومساعدة إسرائيل بما يلزم.

وأشار إلى أن نتنياهو يطرح شروطا يعرف أن حماس ترفضها لكي يستمر في الحرب، معتقدا في الوقت نفسه أن الحرب مستمرة وقد تصل إلى أقصى حد ممكن في النزاع العسكري، خاصة أن قوة حماس في غزة كبيرة ولا يمكن مقارنتها بالضفة الغربية.

حرب أبدية؟

بدوره، قال الباحث في الشؤون الدولية والسياسية ستيفن هايز إن إدارة بايدن تبحث عن سلام إقليمي، ولا يمكن أن يحدث دون تسوية الوضع بغزة، مشيرا إلى أن هذه الإدارة بوضع عصيب وتبدو كالجريحة.

ويعتقد هايز أن إدارة بايدن بموقف لا يخولها فرض أي شيء على نتنياهو، مشيرا إلى أن الكثير من الحل يعتمد على حماس، قبل أن يضيف أن هناك حربا أبدية إذا بقيت الأخيرة في حكم غزة.

وأشار إلى ضرورة وضع خطة واقعية تتجاوز نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، متوقعا أن قدوم ترامب سيغير الوضع وستكون رسالته قوية جدا بمساعدة إسرائيل عبر عملية صعبة وطويلة وبشعة.

وخلص إلى أن الولايات ستبقي دعمها لإسرائيل، ولكن ستكون قادرة على التأثير بالوضع إذا جرت انتخابات في إسرائيل لاستبعاد نتنياهو.

ماذا يريد نتنياهو؟

من جانبه، يرى الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين أن نتنياهو يحاول تعليق المرحلة وإرباك المشهد إلى يوم الحسم في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ أي اليوم الذي يلي الانتخابات الأميركية.

ويضيف جبارين أن نتنياهو لديه مشكلتان، الأولى محاولة بقاء حكومته حتى 28 يوليو/تموز موعد العطلة الرسمية للكنيست، والثانية قدوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل وإمكانية تحمل الشارع لذلك في ظل عدم إنجاز أهداف الحرب.

ويبين أن نتنياهو لا يريد حماس ولا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغم أن لا بديل لهما، كما أنه يحاول تعقيد المشهد العالمي والغربي بقوله إنه لا يوجد أي أفق للحل بحسب الرؤية الأمنية الإسرائيلية.

ويعتقد أن نتنياهو يريد حكما عسكريا مباشرا لغزة لإرضاء وزيريه المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش رغم كونه فخا لإسرائيل عسكريا وإداريا واقتصاديا، وعدم رغبة الجيش بذلك.

كما يستغل نتنياهو ضبابية المشهد -بحسب جبارين- في محاولة السيطرة على الجيش وتمزيقه وتحويله إلى كتائب ذات ولاء مباشر لرئاسة الحكومة، مضيفا أنه يتغذى على استطلاعات رأي تقول إن 4% فقط من الإسرائيليين يرون أن الحرب تجاوزت الحد الأخلاقي.

مقالات مشابهة

  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل
  • البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن
  • صفقة خلال اسبوعين..نتنياهو يوافق على ارسال الوفد المفاوض للقاهرة
  • الحوثيون: نفذنا هذا الأسبوع 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • الحوثيون: نفذنا هذا الأسبوع 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد 
  • وزير السياحة في أول يوم: تعظيم الإيرادات السياحية أولوية المرحلة المقبلة
  • هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا
  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • البيت والحديقة!
  • إصابة 3 أشخاص في عملية طعن في مجمع تجاري في "كرمئيل" شمالي إسرائيل ومقتل منفّذ العملية