رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بإحدى المحطات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تفقد المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد اليوم الأحد سير العمل بمحطة مياه نزلة عبد اللاه المرشحة بحى شرق أسيوط.
وتعد محطة مياه نزلة عبد اللاه المرشحة أكبر المحطات انتاجية على مستوى محافظة أسيوط حيث تبلغ انتاجية المحطة 1200لتر/ ثانية لتغذية مدينة أسيوط بالكامل بما تضمه من عدد 4 مروقات، وعدد 8 مرشحات وعدد 3 خزانات أرضية سعة الخزان الواحد 15000م3.
وجاء التفقد لدراسة عمل منظومة مراقبة منسوب مياه النيل للمحطات المرشحة الكبرى والبدء بمحطة نزلة عبد اللاه المرشحة حرصا من الشركة على مجابهة أى انخفاض مفاجئ في منسوب النيل، وضمانًا لاستمرارية التشغيل في المحطات المرشحة.
وأكد المهندس على الشرقاوى على أنه تم الانتهاء من تركيب منظومة الرصد الذاتي لنوعية مياه نهر النيل بمحطة نزلة عبد اللاه بأسيوط لرصد نوعية مياه النيل بصورة لحظية عن طريق تركيب منظومات تقوم بالتحليل وإرسال النتائج الفوريه لغرفة عمليات بجهاز شئون البيئة مما يساهم في سرعة التدخل في حال حدوث أية تغيرات على نوعية مياه نهر النيل والذى جاء تنفيذا لبروتوكول التعاون بين الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وجهاز شئون البيئة لعمل نقاط رصد بطول المجرى المائي بمآخذ محطات المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.