حزب الله يعلن استهداف آلية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله"، الأحد19مايو2024، استهداف جيب عسكري إسرائيلي في موقع المالكية عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقال الحزب في بيان، إنه "بعد رصد دقيق وترقب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية، وعند دخول جيب عسكري إليه، استهدفه عناصرنا بصاروخ موجه، وأصابوه إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميره وإيقاع طاقمه بين قتيل وجريح".
وأضاف أنه "بعد تجمع جنود العدو لتفقد الإصابات، استهدفهم العناصر بقذائف المدفعية وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".
وفي بيان آخر، أشار الحزب إلى استهداف مقاتليه "موقع الرمثا (شمال) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول "حزب الله" والفصائل الأخرى إنها تشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.