اعتقال جاسوس في اصفهان يُجند عناصر لجهات معادية لإيران
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتقلت قوات الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الاحد (19 آيار 2024)، شخصاً وصفته بـ"الجاسوس" الذي يقوم بتجنيد عناصر لجهات خارجية معادية في محافظة اصفهان وسط البلاد.
وذكر بيان لجهاز الاستخبارات التابع للشرطة الإيرانية، أنه "بالتنسيق مع استخبارات الحرس الثوري في اصفهان تم اعتقال شخص على علاقة بجهات خارجية معادية (جاسوس)".
وأضاف أن "هذا الشخص (الذي لم يتم الكشف عن هويته وجنسيته)، كان يقوم بعقد اجتماعات وتجنيد عناصر لجهات خارجية تحت غطاء محل لبيع الكتب في محافظة اصفهان".
وأكد أنه "بعد اعتقال الشخص المذكور تم إغلاق المكتبة التي كانت تتعاون معه وذلك بقرار من السلطات القضائية في اصفهان".
وتستخدم السلطات الإيرانية وصف "المعاند" للأشخاص الذين يتواصلون مع دول تعتبرها طهران معادية لها مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من عمليات انتحارية مُشتركة لإيران وداعش في دمشق
حذّرت مؤسسات حقوقية ذات مصداقية دولية عالية في لندن، من قيام كلّ من إيران وتنظيم داعش الإرهابي، بتنفيذ عمليات وتفجيرات إرهابية عبر انتحاريين في كلّ من دمشق ومُدن الساحل السوري، وذلك تحت شعارات طائفية بهدف إشعال التوترات والحرب الأهلية.
مدير #المرصد_السوري: قد نشاهد عمليات انـ ـتـ ـحـ ـارية لـ"التنظيم" تنفذ في #دمشق و #الساحل السوري تحت شعار قـ ـتل الطوائف أو مهـ ـاجـ ـمة القيادة في دمشقhttps://t.co/xj5DoMptQi
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) January 27, 2025 تعاون إيراني داعشيوكشفت تلك المصادر عن أنّ التعاون والتنسيق بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم داعش، قد بدأ بشكل مُكثّف في شهر يونيو (حزيران) من العام 2021، مُشيرة إلى أنّ الطرفين هما اليوم أصحاب المصلحة الوحيدة في زعزعة الأوضاع في سوريا، حيث تضررت مصالحهما بشدّة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتطبيقاً للتعاون بينهما، كانت الميليشيات الإيرانية قد بدأت الانسحاب من مركز ثقلها في مدينة دير الزور شرق سوريا، تاركة أسلحتها ومُعدّاتها العسكرية، وذلك لمصلحة داعش في 4 شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أي قبل الإطاحة بالنظام السابق في دمشق بـ 4 أيّام.
ولاحظ مُراقبون أنّ داعش لم يُهاجم الإيرانيين نهائياً، حتى أنّ تجارة الكبتاغون التي كانت تمر عبر البادية السورية، كان يتم حمايتها من قبل داعش. وخلال العام الماضي نفّذ التنظيم الإرهابي 491 عملية ضدّ النظام السوري، ومواقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لم يكن من بينها أيّ هجمات ضدّ الميليشيات الإيرانية، أو المُقاتلين السوريين العاملين معها.
مدير #المرصد_السوري: الفتنة كسرت في ريف #جبلة ومن يريد أن يضرب السلم الأهلي في #سوريا هي #إيران وحـ ـزب الله وفلول النظام.https://t.co/RC2tfQx3JD
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) January 14, 2025 استهداف القيادة الجديدةولم تستبعد معلومات وصلت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، القيام بتفجيرات إرهابية تستهدف الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع بشكل مباشر في دمشق، خاصة وأنّ العلاقات بين هيئة تحرير الشام التي قادت العمليات العسكرية للإطاحة بالنظام السابق، سيّئة مع كلّ من طهران وداعش.
وسبق أن اتهم تنظيم داعش الإرهابي، هيئة تحرير الشام بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتزويد استخباراتها بإحداثيات مواقع قادة داعش في سوريا والعراق، لقصفهم وقتلهم، وفي مُقدّمتهم أبوبكر البغدادي وغيره من القادة الإرهابيين.
ورأى المرصد السوري عبر منصّاته الإلكترونية، أنّ الأحداث الحالية في المنطقة تُعطي فرصة لكلّ من داعش وإيران لزرع الفوضى داخل الأراضي السورية، وذلك بعد ضعف حزب الله، وبعد الرفض من قبل أبناء الطائفة العلوية الانصياع لإيران، سواء عبر التسلّح أو عبر تأييد طهران في البيانات والتصريحات، أو من خلال الحصول على الأموال، وحتى أبناء الطائفة الشيعية في سوريا فقد باتوا جميعهم، حسب المرصد، غاضبين من إيران خصوصاً بعد أن تركتهم لمصيرهم.
مدير #المرصد_السوري: هناك تنسيق بين داعش و #إيرانhttps://t.co/dYYdWBOr4g
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) January 11, 2025 مصلحة تخريبية مُشتركةوأثار المرصد الحقوقي الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرّاً له، تساؤلات حول القضاء على مصانع الكبتاغون التي كانت تُشرف عليها إيران في سوريا، وعن وجود أطفال مُشرّدين استخدمتهم الميليشيات الإيرانية بتجارة المخدرات، وقد تعرّض عدد منهم للقتل في الأيّام الأخيرة.
وحذّر المرصد من أنّ إيران التي تاجرت بكلّ شي في سوريا من الأطفال إلى تدمير البلاد، لن ترضى بالأوضاع الحالية هناك، مؤكداً أنّ من لديه مصلحة اليوم بمنع استقرار الأوضاع في الأراضي السورية، هما كلّ من طهران وتنظيم داعش الإرهابي.