رئيس هيئة الدواء يشارك في احتفالية إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رئيس الهيئة: مشروع التأمين الصحي الشامل هو الأقوى في تاريخ مصر ويمثل مظلة صحية حمائية متميزة لكافة المواطنين
رئيس الهيئة: نعمل مع الجهات المعنية من أجل خروج المشروع بصورة ملائمة لطموح القيادة السياسية وتطلعات الشعب المصري
رئيس الهيئة: شهدت المنظومة الدوائية تطورا كبيرا في ظل تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل
شارك، اليوم، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الاحتفال بإنجازات المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المشروع شهد تحديات كبيرة خلال المرحلة الأولى، والتي تم اجتيازها بنجاحات مبهرة، وذلك بتكاتف وتناغم جميع أجهزة الدولة والقطاعات والجهات الفاعلة في المنظومة الصحية في مصر تحت قيادة واعية وداعمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك من أجل الارتقاء بمستوي الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
وقد أكد الدكتور علي الغمراوي أن مشروع التأمين الصحي الشامل هو الأقوى في تاريخ مصر ويمثل مظلة صحية حمائية متميزة لكافة المواطنين، وأن هيئة الدواء المصرية تعمل مع الجهات المعنية من أجل خروج المشروع بصورة ملائمة لطموح القيادة السياسية وتطلعات الشعب المصري.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية لديها إشراف تنظيمي قوي يساعد على ضمان فعالية وأمان المستحضرات والمستلزمات الطبية، وضمان وصولها للجميع، وأنه بالرغم من كل التحديات التي تواجه مجال الدواء في مصر إلا أنه في سياق التأمين الصحي الشامل تم تحقيق إنجازات واضحة في مجال الدواء، وقد أدى التوسع في تغطية الرعاية الصحية إلى زيادة إمكانية الحصول على الأدوية الأساسية لشريحة أكبر من المواطنين، وبالتالي تحسين مستوي الخدمة الصحية، وتقليل عبء المرض.
جاء ذلك في إطار التعاون مع كافة القطاعات الصحية للارتقاء بمستوي الخدمة الصحية المقدمة للمريض، وضمان فعالية وأمان الدواء وإتاحته للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع التأمین الصحی الشامل رئیس الهیئة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع رئيس هيئة المحطات النووية مستجدات مشروع الضبعة
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم باعمال رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية ، لمتابعة مستجدات تنفيذ اعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة والوقوف على مجريات وتطورات المشروع ، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة
خلال الاجتماع ، قدم الدكتور محمد دويدار عرضا توضيحيا حول مجريات وتطورات تنفيذ الأعمال وفقا للمخطط والتوقيتات ،الاجراءات التى تمت خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون الدائم والمستمر مع الجانب الروسي، وذلك فى اطار الخطة الزمنية ومعدلات انهاء المراحل المختلفة ، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 ، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة ،شمل العرض كافة الجوانب المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي والإنجازات التى تمت على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل.
تناول الاجتماع التأكيد على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعبر عن عمق العلاقات ومتانتها بين مصر وروسيا ويعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتى تتجلى في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية ، وتم مناقشة تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ فى اطار المتابعة الشهرية ، وما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس ، وكذلك اهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة ، وضرورة الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة.
قال الدكتور محمود عصمت ان مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية تسير وفقا لما هو مخطط ، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود ،مؤكدا على الاهتمام الذى توليه الدولة بموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، واهمية ذلك لتوطين التكنولوجيا الحديثة فى اطار خطة التنمية المستدامة ، مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا ، وعمق العلاقات بين البلدين.