Baby rendieer.. لأول مرة بطل القصة الحقيقي هو المؤلف والممثل!
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حصد المسلسل القصير Baby Reindeer لقب الأكثر مشاهدة عبر المنصة نيتفليكس الأمريكية، عقب عرض الجزء الأول من المسلسل، حيث أُعجب به الكثيرون، وأثار فضولهم، لأن بطل العمل هو المؤلف وصاحب القصة الحقيقية، فلك أن تتخيل أن يؤدي شخصة مأساته في المطاردة والاغتصاب على الشاشة أمام الملايين.
Baby Reindeer – غزالي المدلل، هو مسلسل ينتمي إلى نوعية الأعمال النفسية "السايكو"، والكوميديا السوداء، يتكون من 7 حلقات، يسرد خلالهم رحلة مُطاردة سيدة مضطربة نفسية وفي الأربعينيات من عمرها لممثل كوميدي مغمور يعمل في حانه، لنتفاجئ في قرب نهاية القصة أن البطل نفسة يُعاني نفسيًا ويرغب من داخله بشكل أو بأخر بتلك العلاقة المريضة جراء ما عاني من صدمات نفسية خلال مسيرته المهنية لكي يصبح ممثل كوميدي ساخر "ستاند اب كوميدي".
ومع مرور الحلقات تكتشف أن المسلسل يتحول من مجرد قصة مطاردة إلى قصة تسلط الضوء على المرضى النفسيين والمحيطين بهم ومحاولة التعافي، ويتخلل الحلقات إرشادات لمواقع للتواصل، لمساعدة المرضي في الحالات النفسية المماثلة ويبدأ المسلسل بجملة للبطل داني وهو (ريتشارد غاد) يقول: الشعور بالشفقة هو أول ما شعرت به اتجاها"، وهذا عند دخول المريضة النفسية مارثا (جيسيكا غونينغ)باكية إلى الحانة، ليقدم لها “داني” كوب من الشاي على حسابه، ومن هنا يبدأ ترددها على مكانة عمله ومطاردتها المستميتة له.
BABY REINDEER
مارثا الحقيقية تظهر تليفزيونيًا وتُقاضي نتفليكس
قامت المحامية الاسكتلندية “فيونا هارفي" وهى “مارثا” الحقيقية البالغة من العمر 58 عام، بالظهور كضيفة مع المذيع البريطاني بيرس مورجان في حلقة تلفزيونية معترضة على ما تم تقديمة في المسلسل، ولتنفي بشكل كامل ما تم تقديمة عنها، ولترد على الاتهامات التي لاحقتها منذ إذاعة المسلسل، حيث أعلنت مقاضاتها لمنصة نيتفليكس الأمريكية على إظهارها بصورة مريضة نفسية مطاردة للرجال.
كما أكدت “فيونا” أنها لم ترسل هذا العدد الضخم من الرسائل، وهو ما تم الكشف عنه خلال أحداث المسلسل، حيث أرسلت حوالي 41.071 بريدًا إلكترونيًا و744 تغريدة و350 ساعة من رسائل البريد الصوتي، و46 رسالة على فيسبوك، لكنها اعترفت في النهاية وتحت ضغط من بيرس مورغان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزالي المدلل نيتفليكس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إرادة الناخبين الحقيقية.. ماذا طلب الرئيس السيسي من «الوطنية للانتخابات» والحكومة؟
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن نزاهة العملية الانتخابية هي أولوية قصوى، وطلب من الهيئة الوطنية للانتخابات بضرورة التدقيق في الطعون والتحقيق في المخالفات.
كما وجه الرئيس السيسي الحكومة، خلال الأسبوع المنقضي، بتعزيز الأمن الغذائي واستخدام المضبوطات الثمينة، مثل السبائك الذهبية المصادرة، لدعم قوة الاقتصاد الوطني وتوريدها مباشرة إلى الخزانة العامة للدولة.
وطالب الرئيس السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات التدقيق التام عند فحص الأحداث والطعون الانتخابية المقدمة بشأنها وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه وصلته الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها.
الرئيس الكوري يشيد بجهود الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ.. ويستدعي دور السادات لتحقيق السلام
أحد وعود الرئيس السيسي.. مدبولي يكشف خريطة "المدينة العالمية" المجاورة للأهرامات
وأضاف الرئيس السيسي: أطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.
وتابع الرئيس: وأطلب كذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.
تعزيز قطاع التعدين وزيادة قيمته المضافةكما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الخطة الاستراتيجية والمحاور الرئيسية لعمل وزارة البترول والثروة المعدنية خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما يتعلق بأنشطة الإنتاج والاستكشاف، إلى جانب جهود تعزيز قطاع التعدين وزيادة قيمته المضافة. وفي هذا السياق، استعرض المهندس كريم بدوي خطة الوزارة الخاصة بأنشطة الحفر الاستكشافي خلال الفترة من عام 2026 حتى 2030.
تطورات قطاع التعدين في مصر
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية عرض تطورات قطاع التعدين في مصر، مشيرًا إلى مقومات نجاحه، وحجم الاحتياطي الجيولوجي، ومؤشرات الاستثمار، فضلًا عن التحديات التي تواجه القطاع والإجراءات المتخذة للتغلب عليها وفقًا لاستراتيجية التطوير، بما في ذلك إصدار قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية، وبناء نموذج تنافسي لجذب المستثمرين من الشركات الكبرى والناشئة، ومعالجة التحديات المالية والاستثمارية ذات الصلة.
عمليات الاستكشاف البري والبحري للبترول والغاز
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الجهود المبذولة لتوسيع نطاق عمليات الاستكشاف البري والبحري للبترول والغاز، بما في ذلك الحوافز الموجهة لشركات الاستكشاف، بهدف جعل مصر من أكثر الدول جذبًا للاستثمارات في هذا المجال.
وقد وجّه الرئيس السيسي بضرورة تكثيف الجهود لتوسيع نطاق الاستكشافات، والاستفادة من التجارب الناجحة، استعرض وزير البترول أنشطة الحفر الاستكشافي بالبحر المتوسط خلال عام 2026، بما في ذلك عدد الآبار المتوقع حفرها، والتكلفة الاستثمارية، وحجم الاحتياطيات المتوقعة من الزيت والغاز، ومعدلات الإنتاج، إضافة إلى الوفر السنوي المتوقع في فاتورة الاستيراد.
كما استعرض الوزير تطورات أنشطة المسح السيزمي لعام 2025 والمخطط لها في 2026، إلى جانب معدلات إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى أكتوبر 2025، بما في ذلك خطة تنويع مصادر إمدادات الغاز.
وقدم وزير البترول والثروة المعدنية خلال الاجتماع تقريرًا حول مُشاركته مُؤخرًا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، التي تأتي في إطار تعزيز التواجد المصري الفعال في المحافل العالمية المُخصصة في الطاقة، والترويج لفرص الاستثمار المُتاحة في السوق المصرية أمام كبرى الشركات الدولية، مُشيرًا إلى أن لقاءاته ومداخلاته خلال أعمال المؤتمر تناولت الأولويات والركائز الأساسية لقطاع الطاقة في مصر، مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي الذى يُعد مُفتاحًا لضمان أمن الطاقة.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين، بما يسهم في تعزيز حجم الاستثمارات وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية، مع مواصلة السعي لتوطين الصناعات المرتبطة بهذه القطاعات الحيوية.
كما زار الرئيس السيسي، أكاديمية الشرطة، وكان في استقباله، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة، ووزارة الداخلية.
وتابع الرئيس السيسي خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقًا للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزًا لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.
وأجرى الرئيس السيسي حوارًا تفاعليًا مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، وشدد الرئيس على أن التطورات الداخلية أكدت على مدى تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، مؤكدًا أن التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
كما أشاد الرئيس السيسي بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكدًا تقديره البالغ للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، ومُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.
كما شهد الرئيس السيسي، افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد.
وخلال الاحتفال، أجرى الرئيس مداخلة أكد فيها أن ما تحقق من أعمال تطوير جاء بجهد مشترك، مشيرًا إلى الفرص الواعدة التي تتمتع بها مصر بفضل موقعها الجغرافي المتميز ووجود قناة السويس كممر ملاحي عالمي.
ضرورة السعي حتى تأخذ مصر مكانتها الطبيعية بين الدولكما أشار الرئيس إلى أنه كانت توجد تحديات عام 2015 أمام تنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلا أن الإرادة والعمل الجاد المشترك مكن الدولة من تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدا ضرورة السعي حتى تأخذ مصر مكانتها الطبيعية بين الدول، خاصة في مجال النقل واللوجستيات.
ووجّه الرئيس السيسي الشكر لشركة ميرسك على وفائها بالتزاماتها، مشيرا إلى تطلع مصر إلى زيادة الشركة وغيرها من المستثمرين العاملين في مصر من استثماراتهم، مؤكدًا أن الدولة سوف تقدم في سبيل ذلك كل التسهيلات ذات الصلة، ومطالبًا بتحقيق الإنجازات وإتمام المشروعات بمعدلات أسرع.