التجسس عبر المحيطات.. صراع جديد بين أمريكا والصين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة تخشى أن تكون كابلات الألياف الضوئية الموجودة تحت سطح البحر عرضة للتجسس من قبل سفن الصيانة والإصلاح الصينية.
وجاء في مقالة الصحيفة: "أرسل مسؤولون أمريكيون، بشكل غير رسمي، تحذيرا غير معتاد لشركات الاتصالات: الكابلات البحرية التي تنقل إشارات الإنترنت عبرالمحيط الهادئ قد تكون عرضة للتلاعب والتجسس من قبل سفن الصيانة الصينية".
وذكرت الصحيفة أن الشركات الأمريكية العملاقة مثل Google و Meta Platforms، تمتلك جزئيا عددا كبيرا من الكابلات، لكنها تعتمد على شركات البناء والصيانة، وبعضها يملكها مواطنون أجانب.
ويخشى المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي مثل هذا الوضع، إلى تعريض أمن البيانات التجارية والعسكرية للخطر.
ووفقا للصحيفة تزعم الخارجية الأمريكية، بأن شركة S.B. Submarine Systems، التي تعمل في مجال إصلاح الكابلات الدولية، تخفي موقع سفنها عن أجهزة المراقبة والأقمار الصناعية.
وبحسب الصحيفة، يدعي الجانب الأمريكي أن سفن "فو هاي" و"فو تاي" و"بولد مافريك"، عند العمل قبالة سواحل تايوان وإندونيسيا ومناطق ساحلية أخرى في آسيا، تختفي بشكل دوري من خرائط خدمات تتبع السفن، أحيانا لعدة أيام، وهو أمر ليس له أي تفسير معقول ومقبول.
ولكن الجانب الصيني، طالما نفى بشكل قاطع اتهامات التجسس، ودعا إلى وقف نشر هذه المعلومات الكاذبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.