«التعاون الدولي»: إتاحة تمويلات ميسرة ودعم فني لمختلف شركات القطاع الخاص
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة النقاشية التي عُقدت ضمن فعاليات الدورة الحادية عشر من قمة «رايز أب» للشركات الناشئة، والتي عقدت بالمتحف المصري الكبير، لدعم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر.
تمويلات مُيسرة واستثمارات للقطاع الخاصواستعرضت وزيرة التعاون الدولي، الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية ومن خلال الآليات المختلفة لدعم القطاع الخاص في مصر، وكذلك الشركات الناشئة وريادة الأعمال، موضحة أن الوزارة تُتيح تمويلات مُيسرة ودعم فني لمختلف شركات القطاع الخاص والشركات الناشئة وريادة الأعمال في مصر، من خلال الشركاء التنمية من بينها البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية.
وأشارت إلى أنه على مدار السنوات الـ4 الماضية أتاح شركاء التنمية متعددو الأطراف والثنائيون نحو 10.3 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة، واستثمارات لشركات القطاع الخاص المصرية.
الربط بين الشركات الناشئة والمشروعات الحكوميةوأكدت أنه على الرغم من التحديات إلا أن هناك شعور بالتفاؤل يحيط ببيئة الاستثمار في الشركات الناشئة في مصر، في ظل الفرص الكبيرة المتاحة، مؤكدة الدعم الحكومي الكبير للشركات الناشئة وريادة الأعمال الذي يتمثل في العديد من المحاور، من بينها وحدة دعم الشركات الناشئة بمجلس الوزراء، ومنصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي.
واستعرضت دور الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتشجيع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الناشئة وريادة الأعمال من خلال إتاحة التمويلات التنموية الميسرة، والاستثمارات المباشرة، فضلًا عن الدعم الفني والاستشارات.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم 36 مشروعًا في مجالات الابتكار والرقمنة وريادة الأعمال بمختلف القطاعات بقيمة نحو مليار دولار، وتعمل على تنفيذ 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة.
كما تطرقت إلى مبادرة فريق العمل الأممي المشترك بالتعاون بين الحكومة وفريق العمل الأممي المعني بالتكنولوجيا والابتكار، بهدف صياغة أفكار المشروعات المبتكرة وغير النمطية وخلق شراكات وثيقة بين الجهات الوطنية، ووكالات الأمم المتحدة في مصر، والقطاع الخاص، في مجالي التكنولوجيا والابتكار، وتبادل أفضل الممارسات والتجارة الدولية في مختلف القطاعات، لافتة إلى أنه من خلال تلك المبادرة نعمل على ربط الشركات الناشئة بالمشروعات الحكومية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن شركاء التنمية يساهمون بشكل كبير في تعزيز بيئة ريادة الأعمال لسد الفجوة التمويلية في قطاع الشركات الناشئة، لافتة إلى أن أكثر من 42% من تمويلات صناديق رأس المال المخاطر التي يتم استثمارها في الشركات الناشئة في مصر، يتم توفيرها من خلال شركاء التنمية مثل البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار واللتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق المشروعات المصري الأمريك
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي القطاع الخاص دعم القطاع الخاص الناشئة وریادة الأعمال وزیرة التعاون الدولی الشرکات الناشئة شرکاء التنمیة القطاع الخاص من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
دور بيئة الأعمال في تحويل السعودية إلى مركز عالمي للتكنولوجيا العميقة
تسعى المملكة العربية السعودية بطموح إلى أن تصبح مركزًا رائدًا للتكنولوجيا العميقة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتعتمد خطة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية على عدة محاور لتحويل المملكة لمركز رائد في التكنولوجيا العميقة، وذلك بحسب تقرير التقنيات العميقة لوزارة الاتصالات.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” تركز المملكة على تنمية النظام البيئي للشركات الناشئة وريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا العميقة.
أخبار قد تهمك مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية 4 مارس 2025 - 3:15 صباحًا 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي 2 مارس 2025 - 2:45 صباحًاويشير التقرير إلى استفادة النظام البيئي من وجود أكثر من 1000 شركة ناشئة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منهم أكثر من 43 شركة تعمل بمجال التقنية العميقة.
أكثر من 50% من الشركات الناشئة المتخصصة في التقنية العميقة بالسعودية تركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وحلول الثورة الصناعية الرابعة، بحسب التقرير.
أوضح التقرير أن هناك العديد من الفرص القوية للنمو في قطاعات الصحة والطاقة.
ويجذب النظام البيئي بالمملكة الشركات الناشئة، وكذلك الشركات الدولية الكبرى بحسب التقرير.
ونجحت الشركات الناشئة المتخصصة بالتكنولوجيا العميقة في جذب تمويلات بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار منذ عام 2020.
وصنُفت السعودية بالمركز الأول عربياً في جودة الأبحاث، بحسب مؤشر Nature.
كذلك بلغت نسبة الشركات الناشئة المتخصصة في التقنية العميق بـ حاضنات ومسرعات الأعمال 25% من إجمالي الشركات المحتضنة.
وقال التقرير إن 5 باحثين سعوديين جاءوا ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم، حسب تصنيف جامعة ستانفورد في عام 2023.