وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: العنف في دارفور قد يعد جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس -أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأحد علي إن العنف في منطقة دارفور بالسودان يعد جريمة ضد الإنسانية.
وقال كاميرون في بيان نشر على موقع الحكومة على الانترنت “أشعر بقلق عميق إزاء التقارير الموثوقة للغاية التي
تفيد بأن بعض أعمال العنف في دارفور لها دوافع عرقية”.
وأضاف “نمط العنف المتواصل في دارفور، بما في ذلك الهجمات المنهجية الواضحة ضد المدنيين، قد يصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.
وتشهد الفاشر منذ 10 أيام اشتباكات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة
من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى مما أدى إلى مقتل عشرات
المدنيين وإصابة المئات ومحاصرة المدينة، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وإلى حركة نزوح واسعة.
وفي السايق قالت الخزانة الأميركية إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على اللواءين علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد، لقيادتهما حملة تشنها
قوات الدعم السريع على الفاشر
“مما عرض حياة نحو مليون مدني سوداني للخطر، وعرقل وصول المساعدات الإنسانية، وزاد من خطر وقوع جرائم إبادة جماعية”.
وكانت الخزانة الأميركية فرضت في سبتمبر أ2023 عقوبات على كل من عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع شقيق “حميدتي”، وقائد القوات بولاية
غرب دارفور عبد الرحمن جمعة،
لما اعتبرت أنهما مسؤولان عن أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان،
بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل على أساس عرقي غرب دارفور بعد اغتيال حاكم الولاية خميس أبكر والتمثيل بجثته.
الاوضاع الانسانيةالخارجية البريطانيةدارفورالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاوضاع الانسانية الخارجية البريطانية دارفور
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.