درة زروق تتألق بالستينيات في مهرجان كان 2024 (صور)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بثقة الأميرات وخطوات ثابته مثل ملكات الجمال خطفت النجمة التونسية درة زروق عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء في اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77.
وتألقت درة زروق بإطلالة ساحرة، مزجت بين الانوثة والأناقة في آن واحد، لتطل بطابع فنتدج أيقوني باللونين الأسود والأبيض، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش الترتر الأسود، وتميز بكاب أميري واسع من الحرير الأبيض، الفستان حمل توقيع مصمم الأزياء علي كروي، ليبدع في عكس قوامها الممشوق وتسير على خطى النجمة الراحلة هند رستم التي أتسمت بالأناقة والسحر بإطلالاتها المتنوعة والجذابة العاكسه لجمالها الحقيقي وقوامها الرشيق.
وتزينت بمجوهرات من ميسيكا Messika وقد لفتنا العقد المصنوع من اللؤلؤ والأصداف.
أما من الناحية الجمالية، أحبت درة تسريحة الشينيون العالية، ووضعت مكياجًا جاذبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الأحمر الصارخ في الشفاه الذي يعيدنا الى حقبة الستينيات برقي إطلالتها.
اختارت النجمة درة زروق إطلالة ساحرة فنسقت الفستان الخالي من الأكمام والمنفذ من الترتر الأسود بقصة مستقيمة وطويلة مع كاب وزادها جمالاً تسريحة الشينيون العالية وأحمر الشفاه الأحمر. حمل فستانها توقيع المصمم علي كروي Ali Karoui
وانهالت التعليقات المؤيدة لرقي ذوق درة وذكاء أختيارتها للأزياء التي تجذب صاحبات الذوق الرفيع من الطبقة الاستقراطية.
ويشارك في مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 77 فيلم شرق 12 للعرض، والذى يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين فى مهرجان كان 2024.
درة زروق
درة إبراهيم زروق (13 يناير 1980 –) المعروفة باسم درة هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر
عن حياتها
حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. مثلت عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وشاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي درة زروق الستينيات مهرجان کان درة زروق
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد
أعلن خبراء أن آثار العض المكتشفة على هيكل عظمي لمصارع روماني تمثل أول دليل مادي مباشر على قتال بين إنسان وأسد من أجل الترفيه.
وقد تم العثور على الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" شمالي إنجلترا، والذي يعتبر اليوم المقبرة الرومانية الوحيدة للمصارعين المحفوظة بشكل جيد. وكشفت التحاليل التشريحية أن الثقوب والعضّات على حوض الشاب تعود على الأرجح لهجوم أسد.
وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الشرعي والتشريح وقائد فريق البحث: "للمرة الأولى نحصل على دليل مادي مباشر على معارك بين المصارعين والحيوانات المفترسة".
وأضاف: "كان فهمنا لهذه العروض الرومانية يستند إلى النصوص التاريخية والرسومات الفنية، أما هذا الاكتشاف فيمنحنا تصورًا جديدًا عن ثقافة الترفيه في روما القديمة".
واستخدم الباحثون تقنيات جنائية حديثة، شملت المسح ثلاثي الأبعاد، لتحديد أن الحيوان أمسك بالمصارع من منطقة الحوض. وأوضح تومبسون أن الإصابات حدثت في وقت قريب من الوفاة، مما يؤكد أن العضّات كانت مرتبطة بموته، وليست نتيجة نهش لاحق للجثة.
كما أجرى الفريق مقارنة بين آثار العضة وعينات عضّات لقطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن، وتبيّن أن نمط العض يتطابق مع عضّات الأسود.
وأشار البروفيسور تومبسون إلى أن موضع العض على الحوض غير معتاد في هجمات الأسود، ما يرجح أن المصارع كان قد أُصيب أو عجز أثناء العرض القتالي، مما جعل الأسد يهجم عليه من خاصرته ويسحبه.
وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إن هذه هي المرة الأولى خلال 30 عامًا من خبرتها ترى فيها آثار عض مماثلة. وأضافت أن العظام تروي قصة حياة "قصيرة وقاسية"، إذ أظهرت دلائل على وجود عضلات قوية وإصابات في الكتف والعمود الفقري، ما يعكس طبيعة العمل البدني الشاق والقتال الذي خاضه.