سواليف:
2025-02-02@12:53:54 GMT

العطش يهدد النازحين العائدين من رفح إلى خان يونس

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

#سواليف

يكابد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس مشاق شديدة من أجل الحصول على مياه الشرب بسبب تدمير شبكات المياه والآبار بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.

بالإضافة إلى شح المياه، اشتكى المواطن أيمن مراد من طول المسافة التي يقطعها للحصول على المياه، بسبب عدم توافر المواصلات للتنقل، قائلا “وضع الناس سيئ، اللي ما معه مصاري بيشرب من المياه المالحة، المعاناة صعبة جدا”.

وأشار المواطن يوسف الأخرس إلى اشتداد الظروف الإنسانية الصعبة بعد عودته وعائلته من رفح خوفا من القصف الإسرائيلي، قائلا “صرنا نتمنى الموت، لا أكل ولا شرب، والكل واقف يتفرج علينا”.

مقالات ذات صلة ربع مليون مشارك في تظاهرة بلندن للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بغزة / شاهد 2024/05/19

وتتفاقم المأساة بالنسبة للأطفال الذين يجاهدون في الشمس الحارقة بأجسادهم النحيلة وأياديهم الضعيفة لحمل المياه من مسافات طويلة لري عطش عائلاتهم.

قالت الطفلة حنين حمد “بنيجي من بعيد وننتظر الدور وكتير تعب علينا، والله مش قادرة أروح”.

ووصف الطفل محمد زايدة حياته بالقول “الحياة كلها انتظار، دور في دور، بدنا نقف على المياه دور، وبدنا نقف وين ما كان دور”.

وأضاف الطفل الذي لا يستطيع إلا الحصول على المياه المالحة “ما بنحصل مياه حلوة، بنشرب المالحة، إحنا اليوم بنعاني كتير ونحمل أحمال ثقيلة، ضهرنا بينكسر”.

بدوره، أوضح سلامة شراب -رئيس قسم المياه في خان يونس- أن عودة النازحين بأعداد كبيرة من مدينة رفح جنوبا إلى مدينة خان يونس أظهر حجم الكارثة التي تعانيها المدينة.

وأفاد شراب للجزيرة مباشر بأن كل آبار مدينة خان يونس مدمرة وخرجت من الخدمة بنسبة 90%.

وأضاف “الـ10% المتبقية بها أضرار جزئية، وعاجزون عن تشغيلها لغياب قطع الصيانة اللازمة”.

وطالب شراب الجهات الدولية والمانحة بضرورة التدخل العاجل والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القطاع وإمداده بمواد الصيانة اللازمة، لتمكين الطواقم المعنية باستعادة جزء من الحياة في خان يونس.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خان یونس

إقرأ أيضاً:

بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟

بعد عودتهم للشمال في واحدة من أسرع وأهم حالات العودة بعد نزوح جراء الإبادة الجماعية، مازالت الراحة بعيدة كل البعد عن أهالي شمال غزة حيث الدمار والهدم والقذائف غير المنفجرة هي ما يحيط بهم، وفق ما أكد صحفيون وقال السكان أنفسهم للصحف والمواقع الإخبارية المتفرقة.


خلال ذلك، أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 15 شهرا.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

وأشار بصل إلى أن القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.

وأضاف أن كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.

ودعا محمود بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.

وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف مأساوية، حيث نام بعضهم في العراء في حين اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

والإثنين الماضي، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارع الرشيد الساحلي للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني، وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ  خلال 72 ساعة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة"، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

والخميس الماضي، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939 و1945.

وأشار راجاجوبال إلى أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.

ويوم الأربعاءالماضي، قالت حركة المقاومة (حماس) إن سكان شمال قطاع غزة يعانون من كارثة إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال، ذاكرة إن الاحتلال الإسرائيلي متهم بتأخير دخول المساعدات إلى القطاع.

وأضافت حماس، في بيان، أن الواقع في شمال غزة يتطلب ضغط الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على الاحتلال لإدخال الخيام والإغاثة.

مقالات مشابهة

  • بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل انتشال الجثث ويخفف عن العائدين
  • الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان
  • طريقة عمل شراب الكولاجين الطبيعي.. يقوي المناعة ويساعد على تفتيح البشرة
  • أصوات من غزة.. غياب المياه والمراحيض يؤرق العائدين إلى الشمال
  • أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • تفسير حلم العطش للمطلقة في المنام.. راحة نفسية وأمل جديد في حياتها قريبا
  • سموتريتش يهدد باستئناف حرب غزة.. المحور العربي المعتدل يطالبنا بتدمير حماس
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • «بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا