سواليف:
2024-06-29@14:54:06 GMT

العطش يهدد النازحين العائدين من رفح إلى خان يونس

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

#سواليف

يكابد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس مشاق شديدة من أجل الحصول على مياه الشرب بسبب تدمير شبكات المياه والآبار بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.

بالإضافة إلى شح المياه، اشتكى المواطن أيمن مراد من طول المسافة التي يقطعها للحصول على المياه، بسبب عدم توافر المواصلات للتنقل، قائلا “وضع الناس سيئ، اللي ما معه مصاري بيشرب من المياه المالحة، المعاناة صعبة جدا”.

وأشار المواطن يوسف الأخرس إلى اشتداد الظروف الإنسانية الصعبة بعد عودته وعائلته من رفح خوفا من القصف الإسرائيلي، قائلا “صرنا نتمنى الموت، لا أكل ولا شرب، والكل واقف يتفرج علينا”.

مقالات ذات صلة ربع مليون مشارك في تظاهرة بلندن للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بغزة / شاهد 2024/05/19

وتتفاقم المأساة بالنسبة للأطفال الذين يجاهدون في الشمس الحارقة بأجسادهم النحيلة وأياديهم الضعيفة لحمل المياه من مسافات طويلة لري عطش عائلاتهم.

قالت الطفلة حنين حمد “بنيجي من بعيد وننتظر الدور وكتير تعب علينا، والله مش قادرة أروح”.

ووصف الطفل محمد زايدة حياته بالقول “الحياة كلها انتظار، دور في دور، بدنا نقف على المياه دور، وبدنا نقف وين ما كان دور”.

وأضاف الطفل الذي لا يستطيع إلا الحصول على المياه المالحة “ما بنحصل مياه حلوة، بنشرب المالحة، إحنا اليوم بنعاني كتير ونحمل أحمال ثقيلة، ضهرنا بينكسر”.

بدوره، أوضح سلامة شراب -رئيس قسم المياه في خان يونس- أن عودة النازحين بأعداد كبيرة من مدينة رفح جنوبا إلى مدينة خان يونس أظهر حجم الكارثة التي تعانيها المدينة.

وأفاد شراب للجزيرة مباشر بأن كل آبار مدينة خان يونس مدمرة وخرجت من الخدمة بنسبة 90%.

وأضاف “الـ10% المتبقية بها أضرار جزئية، وعاجزون عن تشغيلها لغياب قطع الصيانة اللازمة”.

وطالب شراب الجهات الدولية والمانحة بضرورة التدخل العاجل والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القطاع وإمداده بمواد الصيانة اللازمة، لتمكين الطواقم المعنية باستعادة جزء من الحياة في خان يونس.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خان یونس

إقرأ أيضاً:

تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم

وثق تقرير حقوقي عشرات حالات الوفاة وآلاف حالات الاعتقال في صفوف اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم على مدى السنوات الماضية.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي لعائدين من اللاجئين والنازحين على يد قوات النظام السوري، كما وثقت مقتل 39 شخصا بسبب التعذيب، إلى جانب 93 حالة عنف جنسي تعرض لها العائدون من بلاد اللجوء أو من النزوح الداخلي.

وبين المعتقلين 253 طفلا و233 امرأة، فيما لا يزال 2312 شخصا من هؤلاء العائدين قيد الاعتقال، وتحول 1521 منهم إلى مختفين قسريا.

ويؤكد هذا التقرير ما خلصت إليه هيئات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية ومحلية؛ من أن سوريا بلد غير آمن.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة يوجد نحو 14 مليون سوري "مهجرون قسرا"، بينهم 7.2 مليون نازح داخليا، و6.5 مليون لاجئ وطالب لجوء في الخارج، ليصبح السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم.

وأشار التقرير "تعرض اللاجئين العائدين إلى أنماط الانتهاكات نفسها التي يعاني منها السكان المقيمون في سوريا"، ولفت إلى أن "الانتهاكات الفظيعة هي السبب الرئيس وراء عدم عودة اللاجئين" إلى بلادهم.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن "عمليات ترحيل اللاجئين، وممارسات الإعادة القسرية بحقِّ اللاجئين السوريين تشكِّل انتهاكا للقانون العرفي، وتتحمل الحكومات التي تقوم بذلك المسؤولية القانونية لما يتعرض له المعادون قسريا من تعذيب وقتل وإخفاء قسري وغير ذلك من الانتهاكات على يد النظام السوري، إلى جانب مسؤولية النظام السوري المباشرة عن هذه الانتهاكات"

من جهتها، أشارت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إلى أن اللاجئين السوريين بغالبيتهم العظمى في تركيا (أكثر من 3 ملايين لاجئ)، ويليها لبنان ومن ثم الأردن والعراق ووصولا إلى الدول الأوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا.

وقالت اللجنة في تقرير مماثل لها: "يتعرض اللاجئون السوريون في عدة بلدان وخاصة لبنان وتركيا لحملات كراهية وممارسات عنصرية تجاوزت مجرد الظواهر الاجتماعية، وتجسدت في سوء المعاملة ثم إعادة قسرية إلى سوريا، على الرغم من تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية غير حكومية تؤكد بأن سوريا غير آمنة لعودتهم".

وأكدت اللجنة أن "عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من بلدان اللجوء" تشكل "انتهاكا خطيرا لحقوقهم، وخرقا صريحا لمبدأ عدم الإعادة القسرية المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي للاجئين، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي العرفي".

ولفتت اللجنة إلى أن "الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية كبرى حذرت بأن الإعادة إلى سوريا التي تعتبر غير آمنه في الوقت الراهن جريمة بحق الإنسانية".

وأدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان "حملات الكراهية والعنصرية واستخدام اللاجئين السوريين كورقة سياسية وعمليات الترحيل القسري التي تقوم بها الدول الأخرى"، وحذرت من خطورة هذه الحملات "على حياة آلاف السوريين المعرضين لخطر الاعتقال والتعذيب والاختفاء في سجون نظام الأسد في حال إعادتهم إلى سوريا".

مقالات مشابهة

  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • ما بين الأكفان والأحضان.. روايات العائدين من أرض الحجاز
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل
  • العطش يهدد العنكور والطاش ويدفع الأهالي للبحث عن مهن أخرى غير الزراعة وصيد الأسماك
  • ورشة في دير البلح لترميم خزانات مياه ثقبها رصاص الحرب 
  • غالانت يهدد من واشنطن بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب الله
  • الملء الخامس لسد النهضة.. إثيوبيا تنفرد بالنيل والسودان غارق في الحرب ومصر بلا ظهير
  • وصول أولى رحلات الحجاج العائدين إلى مطار مصراتة
  • تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم
  • مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة