نجلاء بلابل تكشف أبرز أنشطة مشروع مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، عن أن إجمالي ما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف الدول بلغت كميتها خلال الفترة من منتصف نوفمبر الماضي وحتى منتصف شهر مايو الجاري، حوالي 915 الف و 494 طن، بإجمالي عدد عينات 36995 عينة، من بينها 408 الف و 77طن تمثل 16449 عينة، تم فحصها خلال الفترة من منتصف مارس وحتى منتصف مايو الجاري.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، خلال الفترة من منتصف مارس، وحتى منتصف شهر مايو الجاري.
وأضافت أنه بالنسبة لعينات الفحص الظاهري للبطاطس«عمر75 يوم من الزراعة » لموسم2023/2024، بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها خلال نفس الفترة، حوالي 582عينة للعروة الشتوية، و 2822 عينة للعروة الصيفية، ليصبح الإجمالي العام خلال هذا الموسم 7729عينة للعروة الشتوية، فضلا عن 3598عينة للعروة الصيفية.
وحول إجمالي المساحة المزروعة داخل المناطق الخالية لموسم 2023- 2024، أوضحت مدير المشروع انها بلغت حوالي 77 الف فدان للعروة الشتوية، و 36 الف فدان للعروة الصيفية ومازال تحقيق المساحات مستمرًا.
وفيما يتعلق بـ أأعمال وحدة الرصد والمتابعة، أشارت بلابل إلى، أنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلا عن إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية، كما تم تحميل 35 صورة فضائية بما يعادل 350 الف كم مربع لمتابعة زراعات العروة الشتوية و زراعات العروة الصيفية ليصبح اجمالي الصور خلال الموسم 898 صورة فضائية بإجمالي مساحة « 2، 115.000كم مربع ».
وأضافت بلابل أنه يتم أيضا ادخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل «509 جهاز»بمساحة 36 الف فدان، فضلا عن ادخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل «(7729 عينة») للعروة الشتوية و «3598 عينة» للعروة الصيفية، لافتة الى انه يتم استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لموسم 2023/2024 عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التى تم زراعتها خلال هذا الموسم، الكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على انتاجية المحصول، كذلك متابعة الحصاد اليومى لزراعات العروة الشتوية والصيفية من خلال الصور الفضائية اليومية.
وأوضحت أن هناك تنسيق بين المشروع والجامعات المصرية والمراكز البحثية المختلفة فى تبادل العلم والمعرفة من خلال زيارات الطلاب وشباب الباحثين للإطلاع على أنشطة معامل المشروع المختلفة والطرق المتبعة لفحص محصول البطاطس، حيث تم خلال هذا الشهر تدريب 100 طالب وطالبة من وقاية وأمراض النبات كلية الزراعة، جامعة عين شمس، وذلك في إطار الدور المجتمعى للمشروع نحو طلاب الجامعات المصرية لتأهيلهم إلى سوق العمل بشكل متميز فى سوق العمل المصرى.
وأشارت بلابل إلى استمرار المشروع في التوسع في المشاركة ضمن جهود الدولة لمحاربة الغلاء ومبادرة وزارة الزراعة، بفتح المنفذ التابع للمشروع واستمرار ضخ المزيد من الكميات للبيع للمواطنين بأسعار مخفضة، فضلا المشاركة في معارض مبادرة خير مزارعنا لأهالينا.
اقرأ أيضاًالزراعة: القطن المصري الأجود على مستوى العالم
الصين تحقق مع وزير الزراعة بسبب انتهاكات جسيمة للقانون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة كلية الزراعة مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس مبادرة خير مزارعنا لأهالينا للعروة الصیفیة لموسم 2023
إقرأ أيضاً:
المشروع الملكي سد بوخميس.. وزارة الماء تتكتم على تفاصيل إلغاء الصفقة
زنقة 20 | الرباط
اتهم البرلماني رحو لهيلع، وزارة التجهيز و الماء بالتكتم عن تفاصيل إلغاء مشروع سد بوخميس بإقليم الخميسات.
و قال لهيلع في سؤال كتابي لوزير التجهيز والماء، أن الوزارة رفضت الجواب عن سؤال كتابي في الموضوع بتاريخ 05 أكتوبر 2024، متأسفا على اضطراره مجددا إلى التوجه بهذا السؤال مرة أخرى حول الأسباب الكامنة وراء إلغاء مشروع سد بوخميس بدائرة الرماني ، متسائلا إن كان القرار مجرد تأجيل للتنفيذ أم إلغاء نهائي للمشروع.
وأكد لهيلع أن التساؤلات أصبحت مطروحة بحدة على ضوء التساقطات المطرية الكبيرة التي تشهدها المنطقة في هذه الأيام.
و ذكر النائب البرلماني أن هذا المشروع له أهمية كبرى على مستوى حوض أبي رقراق وساكنة المنطقة وأمنها الاقتصادي والمائي، وأضاف “نقلنا للوزير التساؤلات الكبيرة والعريضة التي يطرحها الرأي العام المحلي بمنطقة زعير حول أسباب إلغاء تنفيذ مشروع بناء سد بوخميس بإقليم الخميسات”، إلا أن الوزارة فضلت الصمت وعدم تقديم أي توضيحات لتنوير الرأي العام في هذا الصدد.
و أشار لهيلع إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو من أشرف على انطلاقة الأشغال بهذا المشروع سنة 2001، ولكن الوزارة قررت وقف أشغال التشييد فجأة سنة 2003 إلى غاية سنة 2023، حيث تم الإعلان عن صفقة ثانية لإنجاز المشروع بغلاف مالي إجمالي قدر بمليار وخمسمائة مليون درهم.
وأوضح أنه مؤخرا، وبشكل مفاجئ وغير مبرر، قررت الوزارة إلغاء الصفقة والتخلي عن إنجاز مشروع السد السالف الذكر، ضاربة بذلك آمال الساكنة والمنطقة عرض الحائط.