وزير الاتصالات: مبادرة لتدريب 1000 شاب من الجامعات على مهارات الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قمة مصر الدولية للتحول الرقمي و الامن السيبراني هي منصة لتبادل الخبرات حول صناعة مراكز البيانات والأمن السيبراني بين الخبراء من دول العالم .
وكشف الوزير خلال افتتاح القمة عن اعتزام الوزارة اعداد جيل من المهارات السيبرانية من خلال اعداد مناهج عملية لطلبة الجامعات مرتبطة باحتياجات السوق في هذا المجال الهام .
واوضح الوزير أن المبادرة تستهدف المبادرة توفير ١٠٠٠ متخصص في مجال الامن السيبراني سنويا لتلبية احتياجات السوق المتكاملة في هذا القطاع .
واشار الي ان الدولة تتوسع في عمليات التحول الرقمي التي تتمحور حول التيسير علي المواطن في الخصول علي الخدمات الرقمية وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
واشار الي اطلاق منصة مصر الرقمية لتوفير الوقت والجهد للمواطن وتضم نحو ١٧٠ خدمة حتي الان
وتابع : أطلقت الوزارة عدد من مبادرات بناء القدرات في تخصصات متعددة منها تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي مشيرا الي ان موازنة التدريب بلغت نحو مليار و ٧٠٠ مليون جنيه لتدريب نحو ٤٠٠ الف شاب وفتاة .
واشار الوزير خلال افتتاح قمة مصر الدولية الي العمل علي تطوير البنية التحتية الرقمية وتطوير التشريع المحكم.
واشار الي إصدار قانون حماية البيانات و هناك قانون جديد عن تبادل وتصنيف البيانات جاري ابعمل عليه .
واشار الي ان التكلفة العالمية للهجمات السيبرانية بلغت نحو ٨.٤ ترليون دولار و من المتوقع أن تصل لنحو ٢٠ ترليون دولار عام ٢٠٢٦ .
وقال إن مصر تعمل علي المواجهة و تستحوذ علي المركز ٢٣ في مؤشر الأمن السيبراني
كما اشار الي اطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ٢٠٢٧ لمواجهة وتعزيز قدراتنا ضد الهجمات الإلكترونية.
ودعا الي ضرورة الابتكار و تعزيز القدرات الرقمية مشيرا الي ان الاستراتيجية تعتمد علي استغلال القدرات والاستفادة من الخبرات الدولية .
وقال إن الاستراتيجية تشمل بناء و تشجيع بناء دفاعات سيبرانية قوية موضحا أن الهجمات السيبرانية تؤدي الي الأضرار بالاقتصاد وأن هناك وعي كامل بأنه لا يوجد نظام لا يمكن أن يتعرض لهجمة الكترونية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الرقمية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخدمات الرقمية واشار الی الی ان
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الدفاع فعاليات «مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني» الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية من خلال استعراض أحدث التقنيات التكنولوجية في هذه المجالات، وذلك في فندق «إرث أبوظبي».
شهد الافتتاح، اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي، رئيس الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، وأكد فيها أن مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني يُعتبر إحدى المبادرات المهمة ضمن جهود تطوير القدرات الدفاعية المستقبلية، بما يدعم جاهزية القوات المسلحة الإماراتية، ويُعزّز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتطوير في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحقيق أهداف القيادة الرشيدة، وضمان ترجمتها إلى منجزات وطنية تحقق التميز والريادة وفق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، وأن تكون مساهماً فاعلاً في تطوير المنظومات التكنولوجية العسكرية والدفاعية على مستوى العالم.
وأضاف الزعابي: «نجتمع اليوم لاستعراض العديد من القضايا المُهمة والحيوية، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، بحضور هذه النخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنيّة، تأكيداً على الالتزام بتبنّي أحدث الحلول التقنية، والحرص على استشراف مستقبل الاتصالات الدفاعية».
وبعد ذلك، بدأت جلسات المؤتمر التي تناولت مجموعة متنوعة من المحاور، وركزت على أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات ودورها في تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية، وسلّطت الضوء على أهمية التكنولوجيا المتقدمة العسكرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والاتصالات الفضائية والبحث والتطوير، والتهديدات السيبرانية وحماية البيانات في ظل القدرات المتطورة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، ومستقبل الأنظمة الفضائية المتطورة - الأقمار الاصطناعية الصغيرة والمنصات عالية الارتفاع.
وفي ختام المؤتمر، أشاد اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، بهذا الحدث كونه منصة استراتيجية مهمة لاستشراف مستقبل التكنولوجيا العسكرية والدفاعية، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، ومواكبة أحدث التطورات التقنية لضمان تفوقها النوعي في مختلف المجالات الدفاعية والاتصالات الفضائية والأمن السيبراني. وشارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم.