#سواليف

قال #مصطفى_البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن #إسرائيل تشهد صراعا على السلطة وليس صراعا على البرامج السياسية بين قادتها وحكامها.

وأضاف البرغوثي في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، ا أن تصريحات الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس وشروطه الستة التي اقترحها على رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو للخروج من مأزق #غزة، تعكس تفاقم #الخلافات الداخلية في إسرائيل وحتى بين أعضاء مجلس حكومة الحرب.

وتابع “هذا التفاقم يعود إلى فشل إسرائيل في حربها على غزة، وعدم تحقيق الأهداف الأربعة المتمثلة في التطهير العرقي في القطاع، والقضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والسيطرة على غزة عسكريا”.

مقالات ذات صلة ربع مليون مشارك في تظاهرة بلندن للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بغزة / شاهد 2024/05/19

ورأى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن غانتس لا يختلف في تطرفه عن نتنياهو من خلال مقترحه حول كيف يجب أن تدار غزة في اليوم التالي.

وقال البرغوثي إن غانتس ونتنياهو وجهان لعملة واحدة، والخلاف بينهما يدور حول “من يحكم ومن يكون رئيس الحكومة في إسرائيل، وليس حول جوهر السياسة الإسرائيلية”.

وأضاف أن الصراع بين الرجلين عبر التصريحات الصحفية “يؤكد خلخلة البنيان الداخلي الإسرائيلي، وغياب الانسجام دخل مجلس الحرب”.

وقال “نحن أمام دعاية انتخابية وتقاذف للاتهامات بين الرجلين، لكن في الجوهر لا يوجد فرق بين الاثنين، لا في نظرتهما العنصرية ولا في تطرفهما الصهيوني ولا في علاقتهما مع الشعب الفلسطيني ومستقبله”.

وعلى صعيد آخر، أوضح البرغوثي أن الإدارة الأمريكية يمكنها حل الأزمة الفلسطينية من خلال إلزام بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بالمبادئ الثلاثة التالية، المتمثلة في إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إزالة المستوطنات من الضفة حتى يتسنى الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة وبعدها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي إسرائيل غانتس نتنياهو غزة الخلافات

إقرأ أيضاً:

أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول

وللوقوف على إحدى تجارب الأطفال مع الحرب واللجوء تناولت حلقة جديدة من برنامج "ضحايا وأبطال"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة الطفل اليمني عزام فهد سلطان، البالغ من العمر 12 عاما، الذي فرّ مع عائلته من ويلات الحرب في اليمن ليجد نفسه أمام تحديات جديدة في تركيا.

وبدأت رحلة عزام مع الحرب في عام 2014، عندما اشتد الصراع في اليمن بعد سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة صنعاء.

ويروي والد عزام للبرنامج تلك اللحظات المصيرية قائلاً: "اندلعت الحرب بشكل كبير بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء، وزادت وتيرة الحرب بشكل أوسع، وأصبحنا نحن، خاصة الصحفيين في العاصمة صنعاء، مهددين بشكل كبير".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أجلي 1539 وبقي 1200.. يمنيون عالقون في بورتسودان منذ شهر يعانون الأمراض ووفياتlist 2 of 4عقاب يطال 800 ألف يمني.. “الحياة مجازفة” في مدينة تعز المحاصرةlist 3 of 4في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةlist 4 of 4الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانيةend of list

وأضاف: "في شهر سبتمبر/أيلول 2014، وصلني تحذير من أحد العاملين في السلك الأمني بأن اسمي من ضمن المطلوبين لدى جماعة الحوثيين".

وأجبر هذا التهديد والد عزام على الفرار أولاً، تاركا عائلته خلفه في منطقة الصراع، ويصف هذه التجربة المؤلمة قائلاً: "كانت تجربة صعبة جدا، لم تكن مجرد سفر وعودة، بل كنت بعيدا وأولادي تحت القصف والاستهداف في منطقة مليئة بالحروب والصراعات".

وضع مرير

ومن جانبها، تصف والدة عزام للكاميرا الوضع المرير الذي عاشته العائلة قائلة: "الحرب في اليمن كانت سيئة علينا وعلى الأطفال، لقد عشنا فترة كبيرة في خوف وتهديد، وكان زوجي يختبئ في البيت أياما، ثم ينتقل لمكان آخر محاولاً التمويه على الحوثيين".

ولم يكن عزام بمنأى عن آثار الحرب النفسية العميقة، وفقا لوالدته: "كان عزام متأثرا نفسيا بعد الحرب، وأحيانا كان يصرخ في الليل بشكل لاإرادي من الخوف".

ويروي عزام نفسه للبرنامج تجربته المروعة قائلاً: "كنا نسمع أصوات الطائرات والقذائف والدبابات، وفي أحد أيام رمضان، كنا نلعب ثم فجأة سمعنا صوت صواريخ تُقذف، فأغمي عليّ ووقعت على الفراش من شدة الخوف".

وبعد 4 سنوات من الصراع، تمكنت عائلة عزام أخيرا من الفرار إلى تركيا، ويقول عزام: "نحن في تركيا، في إسطنبول، منذ 4 سنوات، نعيش مع أبي وإخوتي الستة".

ورغم الأمان النسبي في تركيا، واجه عزام وعائلته تحديات جديدة، أبرزها الوحدة حيث لا يوجد في إسطنبول الكثير من المعارف والأصدقاء من اليمن.

حنين متجدد

ومع مرور الوقت، بدأ عزام في التأقلم مع حياته الجديدة، وفق والدته: "مع الأيام، أصبح عزام أقل اهتماما بمشاهدة أخبار الحروب، وبدأ يهتم بالبرامج العلمية والوثائقية".

ولكن الأمن الذي تعيشه الأسرة في إسطنبول لم يمنع قلب عزام أن يخفق بالحنين للوطن فيقول: "اليمن حلو، اليمن بلد عمره 5 آلاف سنة تقريبا، نريد العودة يوما ما".

ورغم كل ما مر به، يحتفظ عزام بأحلامه وطموحاته، ويريد أن "يصبح مبرمجا ومطور روبوتات في المستقبل".

24/11/2024

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلن ما قاله نتنياهو وميقاتي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • بايدن يؤكد: إسرائيل ولبنان وافقتا على وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
  • النفط يهبط بفعل احتمال التوصل لاتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل ولبنان
  • إسرائيل ولبنان يتفقان على شروط إنهاء الصراع
  • غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
  • في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. نساءُ اليمن ضحية عنف الحرب واستمرار الصراع!
  • دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
  • أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول
  • وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية