مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية توفر مساكن للأسر المحتاجة بجميع أنحاء المملكة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، وسمو نائب الأمين العام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز، تواصل المؤسسة تفقد وخدمة مشاريع الإسكان التابعة للمؤسسة، التي تشكل رافدًا تنمويًا للعديد من المجتمعات المحلية بعدد من المناطق والمحافظات.
وتعمل المؤسسة وفق خطط دورية على أعمال الصيانة والترميم لتلك المشاريع بما يجعل منها مشاريع ذات استدامة تنموية، لذا تم تشكيل لجان في محافظات المملكة التي يتواجد فيها الإسكان الخيري التابع للمؤسسة، تعمل على متابعة المشاريع وجاهزيتها، ويرأسها محافظو المحافظات التي يتوفر فيها إسكان للمؤسسة، وبعضوية ممثلي عدد من الجهات الحكومية والخيرية، إضافة إلى ممثل للمؤسسة.
ويأتي برنامج مشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزير آل سعود الخيرية للإسكان الخيري الذي تبنته المؤسسة عام 1421هـ بتوجيه من الرئيس الأعلى للمؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- في إطار حرص سموه على تلمس حاجات المواطنين، وتحسين ظروفهم الحياتية، وتوفير البيئة المناسبة لهم لحياة كريمة تتيح لهم خدمة أنفسهم ومجتمعهم.
ويأتي المشروع كذلك من منطلق رسالة المؤسسة (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم)، بهدف توفير مساكن للأسر المحتاجة في أنحاء المملكة على شكل مجمعات عمرانية، تتوافر بها المرافق والخدمات مما يتيح للساكنين تطوير حياتهم وإحداث نقلة اجتماعية وصحية وتعليمية لأفرادها.
ويستهدف البرنامج إيجاد بيئة عمرانية حضارية مكتملة الخدمات والمرافق للفئات محدودة الدخل، بما يسهم في إتاحة الفرصة لهم لخدمة أنفسهم، ومن ثم المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وتضمن البرنامج عشرة مشروعات سكنية بمجموع 1246 وحدة سكنية موزعة على سبع مناطق في المملكة، هي: منطقة عسير (100) وحدة، منطقة تبوك (350) وحدة، منطقة نجران (120) وحدة، منطقة حائل (150) وحدة، منطقة الرياض – محافظة الغاط (71) وحدة، منطقة جازان (75) وحدة، منطقة مكة المكرمة (380) وحدة.
وكل مشروع من هذه المشاريع يشتمل على خدمات البنية التحتية والخدمات المساندة كافة، مثل الطرق وشبكات المياه والكهرباء، وكذلك المرافق العامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صاحب السمو الملکی الأمیر سلطان بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)