شبكة الأمة برس:
2024-12-26@21:31:48 GMT

توقف الاشتباكات غرب العاصمة الليبية بعد وساطة قبلية  

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

طرابلس- توقفت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة شهدتها مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية وأدت إلى مقتل شخص وإصابة عدد من الجرحى، بعد نجاح وساطة قبلية أجبرت المتقاتلين على وقف المعارك.

وأفاد ضابط مسؤول بمديرية أمن الزاوية وكالة فرانس برس الأحد 19مايو2024، بأن "المعارك التي شهدتها المدينة على مدار ال 24 ساعة الماضية، توقفت تماما ليلة الأمس" وبأنه تم "إنهاء المعارك استجابة لوساطة قام بها أعيان ومشايخ ووجهاء الزاوية".

وأشار إلى أنه بموجب الوساطة "تم الاتفاق على انسحاب المسلحين إلى مقراتهم، وتسليم المواقع التي شهدت الاشتباكات إلى جهة أمنية وعسكرية محايدة، كما تعهد قادة المجموعات المسلحة المتورطة في الاشتباكات تسليم الأفراد المتورطين المتسببين في اندلاعها".

وعن خسائر المعارك، قال الضابط مفضلا عدم الكشف عن هويته "تسبب القتال للأسف في سقوط قتيل وعدد من الجرحى بإصابات متفاوتة، كما تسبب في خسائر مادية متفاوتة في بعض منازل المدنيين والمقرات الحكومية".

هذا وشهدت مدينة الزاوية الواقعة على مسافة 40 كلم غرب العاصمة الليبية، اشتباكات استمرت بين مساء الجمعة وحتى السبت، بين مجموعات مسلحة تسببت في تعليق الدراسة وإغلاق أجزاء من الطرق المؤدية إلى المدينة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس على نطاق واسع مقاطع فيديو لم يتسن التأكد من صحتها، تظهر مسلحين على متن سيارات دفع رباعي يطلقون النار بشكل كثيف باتجاه مجموعات مسلحة مناوئة.

كما أظهرت المقاطع أعمدة دخان متصاعدة من عدة بنايات سكنية ومقار حكومية، نتيجة تعرضها لمقذوفات عشوائية وتبادل عنيف للرصاص والقذائف في أنحاء متفرقة من المدينة.

من جانبها، حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف على "الوقف الفوري" للأعمال العدائية في الزاوية.

كما دعت في تدوينات عبر حسابها في فيسبوك، السلطات إلى "ضمان حماية وسلامة المدنيين".

وتقع مدينة الزاوية الساحلية على مسافة 40 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 300 ألف نسمة، ويربطها طريق سريع مع طرابلس ومعبر راس جدير الحدودي مع تونس.

وينشط في الزاوية عدد من المجموعات المسلحة النافذة المناوئة للمشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق وجنوب البلاد، وساهم مسلحون من المدينة في إفشال محاولة قوات حفتر السيطرة على طرابلس عام 2019.

منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم البرلمان والمشير حفتر.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وساطة أمريكية لحل أزمة قوات سوريا الديمقراطية وتركيا

كشفت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري فوزة يوسف عن مفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمسلحين الأكراد المدعومين من تركيا، وذلك بوساطة أمريكية.

وأوضحت يوسف في تصريحات لقناة "الحرة" الأمريكية، أن القادة الأتراك يشاركون في المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل الأخرى.

وأكدت يوسف أن الجانب التركي طرف فعال، ويقوم بكل المفاوضات، وأن الفصائل الموالية لأنقرة لا إرادة لها في التفاوض.

محاولة اعتقال وكمين قاتل.. ماذا حدث في طرطوس السورية؟ - موقع 24أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصاً قتلوا، أمس الأربعاء، في اشتباكات بريف طرطوس، بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، مرتبطة بسجن صيدنايا.

ولم تسفر المفاوضات، التي تتم بوساطة أمريكية، عن النتائج المرجوة، وأشارت القيادية الكردية إلى أن التركيز في المفاوضات يتم على وقف إطلاق النار، قبل الانتقال إلى قضايا أخرى، مثل الحدود، ووضع قوات قسد والإدارة الذاتية.

وقالت فوزة يوسف إن تركيا سمحت بمرور القوات الأجنبية، التي قاتلت رفقة قوات قسد ضد تنظيم داعش الإرهابي عبر أراضيها، لكن الآن بعد هزيمة التنظيم لا يوجد حل تركي يسمح للمصابين والجرحى بالخروج.

فيما قال الباحث السياسي التركي، جواد غوك، إن تركيا تشجع الطرفين بشكل مباشر وغير مباشر على الاندماج بسرعة، إذ أن سوريا مقسمة هي "سم قاتل" لتركيا بحسب تعبيره، لذلك تركز على أن الأكراد يجب أن يكونوا جزءاً من الوطن السوري.

وأشار الباحث السياسي التركي إلى أن هناك أزمة ثقة بين تركيا والجانب الأمريكي.

بعد وساطة أمريكية..تمديد هدنة بين #الأكراد و الموالين لـ #تركيا في #سوريا https://t.co/XlcZAmLvR5

— 24.ae (@20fourMedia) December 17, 2024

وشكلت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي ضد الإرهابيين بقيادة واشنطن، رأس حربة في قتال تنظيم داعش الإرهابي، وتمكنت من دحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) يواجه المقاتلون الأكراد هجوماً تشنه الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا، والتي سيطرت على منطقة تل رفعت الاستراتيجية في الشمال، ومدينة منبغ.

مقالات مشابهة

  • الأزمة الليبية: تعقيدات متشابكة ومستقبل مجهول
  • تصاعد وتيرة المعارك على ثلاثة محاور رئيسية في السودان
  • وساطة أمريكية لحل أزمة قوات سوريا الديمقراطية وتركيا
  • تعليق الدراسة في مدينة «الزاوية المركز»
  • عاجل | مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة: قتيلان و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس
  • أهالي الزاوية: نرفض تهديدات حكومة الدبيبة بقصف المدينة بحجج واهية
  • أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
  • بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
  • محافظة مأرب تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة العدو
  • فرنسا تؤكد دعمها للوحدة الليبية والمشير حفتر يشيد بدورها الدولي