النقل البري توضح حول وفاة طفل سقط من باص ركوب في إربد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
"النقل البري": ترخيص 1,722 واسطة نقل في الأردن
كشفت هيئة النقل البري عن تفاصيل توضح من خلالها حول وفاة الطفل البالغ من العمر 7 سنوات والذي يتوفى إير سقوطه من باص ركوب خاص في إربد.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": وفاة شخص متأثرا بإصابته بحادث المفرق - الزرقاء | صور
وأوضحت "النقل البري"، في بيان وصل "رؤيا" نسخة منه الأحد، أن باص الركوب الذي سقط منه الطفل غير تابعة لهيئة تنظيم النقل البري.
وأوضحت أن عدد شركات النقل المدرسي المرخصة لغاية الآن هو 27 شركة، بواقع 1,722 واسطة نقل، موزعة على النحو التالي بحسب النطاق الجغرافي المقدم من المشغلين في هذا النمط: 1,359 في محافظة العاصمة، 2 في محافظة إربد، 241 في البلقاء، و146 في محافظة الزرقاء.
أنظمة وتعليماتوأضافت الهيئة أن المواصفات والشروط الفنية اللازمة توفرها في هذه الوسائط هي مواصفات وفق تعليمات تجهيزات المركبات الصادرة بموجب قانون السير، بما يضمن توفير كافة متطلبات السلامة العامة ورفع مستوى الأمان.
ومن هذه المواصفات ذراع توقف لتحذير مستخدمي الطريق عند عبور الطالب للطريق (شاخصة قف يدوية)، وأن تكون النوافذ مؤمنة بحماية تضمن عدم إخراج اليد أو الرأس، كما تؤمن تهوية كافية للمركبات التي نوافذها متحركة.
وأنه بموجب الأنظمة والتعليمات الصادرة عن الهيئة لترخيص مقدمي خدمات النقل المدرسي للمؤسسات التعليمية، فإن أسطول وسائط النقل المدرسي هو أسطول حديث، حيث لا يزيد عمر هذه الوسائط عن خمس سنوات من تاريخ الصنع، ومدة تشغيلية تبلغ 15-20 سنة.
منح التراخيصوأضافت أن وسائط النقل المدرسي المرخصة من الهيئة عليها أن تقوم بفحص دوري بمعدل كل ستة أشهر تبدأ من تاريخ تجديد الترخيص، وتمنح تصريح صلاحية فنية صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات، ويجدد كل ستة أشهر.
كما يتوجب على كل حافلة من هذه الوسائط أن تضع ملصقاً تعريفياً على جانب هذه الواسطة يحتوي على عبارة "النقل المدرسي للطلاب".
أما الشروط التي وضعتها الهيئة ضمن تعليماتها والواجب التزام السائق بها هي: التأكد من صلاحية واسطة النقل المدرسي قبل الانطلاق من خلال الالتزام بإجراء الفحص اليومي لواسطة النقل المدرسي قبل القيادة بما في ذلك فحص المصابيح والإطارات وهيكل واسطة النقل المدرسي والمقاعد، والاحتفاظ بقوائم الفحص وإبلاغ إدارة المكتب بأي خلل، وعدم قيادة واسطة النقل المدرسي بسرعة تزيد عن الحد القانوني المسموح به، والالتزام بالمواعيد المحددة له لتقديم الخدمة على أن يكون حضور الطلاب للمدرسة أو الروضة صباحاً قبل بدء الاصطفاف الصباحي، مع الالتزام بإحضار واسطة النقل المدرسي أمام المدرسة أو الروضة قبل نهاية الدوام المدرسي بنصف ساعة على الأقل.
كما يجب على السائق تشغيل الإضاءة الحمراء المتقطعة عند تحميل وتنزيل الطلاب وإطفاء الإضاءة عند المسير، وعدم التحرك قبل أن يجلس الطلبة في أماكنهم، وعدم تحميل طلاب زيادة عن العدد المسموح، والتأكد من استخدام جميع ركاب الحافلة لأحزمة الأمان قبل البدء بالمسير، وتنزيل الطلاب في أقرب مكان آمن من باب المدرسة، والالتزام بالسير على المسرب الأيمن باستمرار، إضافة إلى عدم قيادة الحافلة في حالة المرض أو النعاس أو الإجهاد، وعدم تناول الطعام أو الشراب أو استخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم التدخين أو السماح للغير بالتدخين داخل الحافلة في أي وقت من الأوقات.
وبينت الناطق الإعلامي في هيئة تنظيم النقل البري عبلة وشاح أن الهيئة في حال ضبطت أي واسطة نقل تقوم بنقل الطلاب بخلاف الحافلات المشار إليها، تعتبرها وسائط مخالفة وتعرض أبناءنا الطلبة للخطر لافتقارها لأدنى متطلبات السلامة العامة، مؤكدة أن الهيئة ملتزمة بتشديد الرقابة على وسائط النقل المرخصة لديها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هيئة النقل البري المدارس طلبة المدارس دوام مدارس النقل البری
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأحد أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ20 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.