مصرع 14 شخصاً بسبب عطل في فرامل حافلة في باكستان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سقطت حافلة صغيرة في حفرة في إقليم البنجاب الباكستاني، مما أدى إلى مقتل 14 شخصًا على الأقل، بما في ذلك خمسة أطفال وامرأتان. وقع الحادث في منطقة "خوشاب"، حيث كانت الحافلة تقل أفراد أسرة في طريقهم للعمل بمنطقة مجاورة. وفقًا لعثمان حيدر، المتحدث باسم خدمة الإنقاذ المحلية، فإن السائق كان يقود بسرعة عندما اكتشف فشل الفرامل.
أوضح حيدر أن الحافلة كانت تقل 26 شخصًا في وقت الحادث، وهناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى نظرًا لأن ثمانية أشخاص يوجدون في حالة حرجة. تجري السلطات تحقيقات لمعرفة المزيد حول أسباب الحادث، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها لمساعدة المصابين.
تعتبر حوادث الطرق شائعة في باكستان، وغالبًا ما تعزى إلى الافتقار إلى البنية التحتية السليمة، سوء صيانة المركبات، والقيادة المتهورة. يشير مكتب الإحصاء الباكستاني إلى أنه يتم الإبلاغ عن حوالي تسعة آلاف حادث مروري سنويًا، ينتج عنها أكثر من 5 آلاف حالة وفاة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.