زيرو جرافيتي الإماراتية تعتزم تصنيع حافلات ومركبات ومحركات خضراء بصفر انبعاثات كربونية في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلنت شركة زيروجرافيتي للتكنولوجيا المتقدمة الاماراتية، الشركة الرائدة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم حصرية مع شركة “نانجين دراجون باص كو لمتد” في مقاطعة “نانجين الصينية” التي تعدّ من أهمّ الشركات العملاقة الرائدة في مجال تصنيع المحركات الكهربائية في جمهورية الصين الشعبية.
وبحسب ما نصّت عليه مذكرة التفاهم الموّقعة بينهما، فإنّ شركة زيروجرافيتي ستقوم ببناء منشأة متخصصة ومتطورة صناعياً وتكنولوجياً بتصنيع الحافلات والمركبات الخفيفة والآليات الكهربائية ذات البطاريات طويلة المدى وعالية الجودة في إمارة أبوظبي، مع التطلّع لتسويق وترويج هذه المحركات، في دولة الإمارات ودول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتزم شركة زيرو جرافيتي البدء في مشروعها بعد ثلاثة أشهر من الآن، هذا المشروع الذي سيسهم بخفض الاعتماد على واردات السيارات الكهربائية من الخارج، وسيدعم قطاع تصنيع الحافلات والمركبات والمحركات الكهربائية بكل أنواعها، وبزيادة نسبة مساهمة هذا القطاع الهام في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتوظيف المئات من الخريجين من الجامعات والكليات.
وقال السيد طارق الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة زيروجرافيتي بهذه المناسبة:” تتجه شركة زيروجرافيتي عبر هذا المشروع الضخم، للاستثمار بتحويل محركات الحافلات ومنها حافلات النقل المدرسي من محركات تعمل باستخدام الوقود التقليدي إلى محركات تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، إلى جانب صناعة حافلات النقل العام، ومركبات أخرى تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية ، وذلك لنقل الطلاب والركاب، بصفر انبعاثات كربونية، مما سيسهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة ونظافة هوائها، لتكون دولة الإمارات، أول دولة تعتمد هذا النهج المتطوّر في خدمة النقل الحديث”.
وأضاف الحوسني:” إنّ هذا التوجّه نحو استخدام المحركات والحافلات والمركبات الكهربائية بدلاً من المحركات والحافلات والمركبات التقليدية سيسهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية، سواء في إمارة أبوظبي أو بقية إمارات الدولة، كما سيوفر كثيراً من مصاريف الوقود وقطع الغيار والصيانة، وسيحقق توجّهات الدولة عبر صفر انبعاثات كربونية خلال الفترة المقبلة”.
وكشف الحوسني أنّ شركة زيرو جرافيتي تعتزم استثمار 300 مليون دولار في بناء وتطوير هذه المنشأة الصناعية، موضّحاً أنّ الفرصة متاحة أمام الشركات والمستثمرين من الدولة وخارجها للمساهمة في هذا المشروع الهام.
وعن أهمية الحافلات الكهربائية التي تعتزم شركة زيروجرافيتي للتكنولوجيا المتقدمة إنتاجها وتصنيعها في الدولة، أجاب الحوسني:” ستتولى المنشأة الجديدة تصنيع جميع أنواع الحافلات الخضراء ومحركاتها الكهربائية داخل الدولة، وسيتم تزويدها بأنظمة متطوّرة للسلامة، وستتصل بتطبيق الكتروني من تصميم وتنفيذ الشركة، بحيث تراعي هذه الحافلات جميع معايير وشروط السلامة التي وضعتها الجهات المختصة، على أن تكون أسعار هذه الحافلات منافسة لنظيراتها من الحافلات التقليدية، مع تقديم خدمة الفحص الدوري لها بشكل دائم”.
وأكدّ الحوسني أهمية التوجّه لتصنيع وانتاج الحافلات الكهربائية من داخل الدولة بدلاً من الاعتماد على استيرادها فقط، بهدف المساهمة في تنمية القطاع الصناعي في الدولة، وتوفير المئات من الوظائف للمواطنين والمواطنات من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد في الدولة، خاصة من كليات الهندسة والتخصصات التقنية ذات العلاقة.
وتابع الحوسني بالقول:” مع بدء انتاج المنشأة الصناعية وتصنيع المحركات والحافلات الكهربائية، التي ستعتبر الأفضل والأكثر سلامة والأقل تكلفة على المدى المتوسط والبعيد، سنتجه لتسويق هذه المحركات في دول الخليج العربي والمنطقة، في ظل الاهتمام الكبير بالتوجّه العالمي نحو استخدام المركبات الخضراء وخفض الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النسخة الثانية من معرض “ماركات الهند” تفتح الأبواب أمام تجار التجزئة والموزعين العالميين لاكتشاف أكثر من 150 شركة تصنيع ملابس هندية
افتتح ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، النسخة الثانية المرتقبة من معرض ” ماركات الهند “، أكبر معرض تجاري للملابس في الهند، في 12 نوفمبر 2024، في حفل نابض بالحياة في قاعة زعبيل 4 في مركز دبي التجاري العالمي
يقدم هذا المعرض الذي طال انتظاره، والذي تنظمه جمعية مصنعي الملابس في الهند ، أكثر من 150 علامة تجارية هندية للملابس ومصنعي العلامات التجارية البيضاء، ويعرض مجموعة كبيرة من أحدث صيحات الموضة في ملابس الرجال والنساء والأطفال
ويقدم المعرض فرصة فريدة من نوعها لتوريد المنتجات لتجار التجزئة والمتاجر الكبرى والمتاجر البوتيك وتجار الجملة والوكلاء والموزعين والمستوردين والتجار والتجارة الإلكترونية و شركات وكيل المشتريات المحلي من جميع أنحاء العالم.
وقال ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في الإمارات العربية المتحدة: “يعد معرض ماركات الهند منصة استراتيجية مصممة لمصنعي الملابس الهندية للاستفادة بشكل أكبر من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الهند والإمارات العربية المتحدة، مما يتيح استيراد الملابس المعفاة من الرسوم الجمركية.
ويوفر المعرض فرصة جيدة لجذب المشترين العالميين لاكتشاف المزايا المختلفة للتوريد من الهند. كما تعمل دبي كبوابة مثالية للوصول إلى العالم”.
صرح سانتوش كاتاريا، رئيس جمعية مصنعي الملابس في الهند ، قائلاً: “تتمتع الهند باعتراف عالمي كمركز توريد رئيسي للمشترين الذين يبحثون عن ملابس عالية الجودة لأسواقهم. “إن السمات البارزة لتصنيع الملابس الهندية هي انخفاض تكلفة العمالة، والقدرة على معالجة الطلبات الصغيرة بأسعار تنافسية، وعقود من الخبرة في تصنيع العلامات التجارية البيضاء للعلامات التجارية العالمية الشهيرة والتسليم في الوقت المناسب بدعم من أنظمة لوجستية فعالة. يقدم معرض ماركات الهند الشركات المصنعة الرائدة من مدن مثل مومباي وجايبور وسورات وأحمد آباد وبنغالورو وتيروبور وكولكاتا ونويدا ولوديانا ونيودلهي وإندور وسولابور وغيرها والتي تعرض بشكل جماعي تحت سقف واحد لتوضيح تنوع التصنيع في الهند. إنه يحتفل بالسعي الجماعي لتحقيق الجودة الاستثنائية وروح المبادرة والقدرة التنافسية العالمية التي تعد السمة المميزة لصناعتنا.”
وقد استقطب المعرض أكثر من 1500 تاجر تجزئة وتاجر جملة ومستورد من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر والبحرين واليمن ومصر وتركيا وأنجولا وغانا ورواندا وإثيوبيا والمغرب ونيجيريا وكينيا والصومال والجزائر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وألمانيا واليونان وسنغافورة وجنوب إفريقيا ودول أخرى سجلت مسبقًا للزيارة.
وقد روجت جمعية مصنعي الملابس في الهند للمعرض على نطاق واسع ودعت المشترين من الخارج من أكثر من 60 دولة كما قدمت امتيازات حصرية مثل الإقامة في الفنادق وخدمات الأطعمة والمشروبات ومطابقة الأعمال. وفي ظل مشاعر التوريد المزدهرة، فإن كبار تجار التجزئة والمتاجر المتسلسلة من الشرق الأوسط مثل مجموعة لولو ومجموعة لاند مارك ومجموعة السفير ومجموعة براندز ومجموعة آر أند بي ومجموعة بي إم إيه بما في ذلك تجار التجزئة والمتاجر الصغيرة هم المشترين الرئيسيين لزيارة المعرض. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أيضًا أن يزور المعرض مئات المشترين على الفور خلال الأيام الثلاثة.