“الزكاة والضريبة والجمارك” تحصد جائزة أفضل مبادرة في إدارة “علاقات الموردين” على مستوى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حققت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” جائزة أفضل مبادرة في إدارة علاقات الموردين على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال مؤتمر “cips mena” للمشتريات وسلاسل التوريد، الذي استضافته هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بمدينة الرياض، بحضور نخبة من المختصين وصنّاع القرار في مجال المشتريات وسلاسل التوريد في القطاعين الحكومي والخاص، وشركات الأنظمة التقنية المتخصصة في هذا المجال.
وحققت الهيئة الجائزة في فئة “إدارة علاقات الموردين”، وذلك عن مبادرتها المتمثلة بإنشاء بوابة تُمكّن الموردين لديها من إتمام جميع متطلبات العلاقة التعاقدية مع الهيئة بشكل إلكتروني عبر البوابة، بما يُسهم في الارتقاء بكفاءة وفاعلية عمليات المشتريات، ورفع جودة مشروعات الهيئة والعمليات التشغيلية المرتبطة بهذه المشروعات، وتحقيق التميز التشغيلي، إلى جانب دور هذه البوابة الإلكترونية في تعزيز الثقة بين الهيئة وجميع الموردين، وتقليص الوقت اللازم لإنهاء جميع المتطلبات خلال مرحلة التعاقد، ودورها أيضًا في تعزيز جودة البيانات المقدمة من الموردين.
اقرأ أيضاًالمملكة“إنفاذ”: بيع 286 عقارًا متنوعًا ومجموعة من المركبات عبر 29 مزادًا بـ7 مناطق بالمملكة
وتأتي هذه المبادرة من الهيئة في إطار حرصها المستمر على تطبيق أفضل الممارسات في جميع مجالات أعمالها الزكوية والضريبية والجمركية، وسعيها المتواصل نحو التحسين المستمر، ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة في مختلف مهامها، بطريقة تتسم بالكفاءة والفاعلية، وتحقق متطلبات وتطلعات رضا عملائها.
ويسهم مؤتمر “cips mena” للمشتريات وسلاسل التوريد الذي ينظمه معهد تشارترد غير الربحي في دعم المعرفة بمجال المشتريات وسلاسل التوريد، واستقطاب الجهات الدولية المتخصصة لتبادل الخبرات والمهارات، وبناء شراكات في هذا المجال، إذ يُعد معهد تشارترد الذي تأسس في المملكة المتحدة من كبرى المنظمات المهنية العالمية في قطاع المشتريات وسلاسل التوريد، ويضم في عضويته أكثر من 70 ألف عضو عالمي، يسعون للارتقاء والتميز في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وسلاسل التورید
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.