استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز عسكري بالقدس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
القدس - متابعة صفا
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، قرب حاجز الكونتينر العسكري جنوب شرقي القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه شاب لدى مروره عبر حاجز الكونتنير الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمنا استلمت شهيدا من حاجز الكونتينر قرب القدس، وجارِ نقله لمستشفى الحسين في بيت جالا.
وفي أعقاب إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس اطلاق نار حاجز عسكري حاجز الكونتينر قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في يعبد جنوب جنين بعد اقتحام البلدة
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الشاب زين علي توفيق عطاطرة (18 عاما)، استشهد عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين خلال اقتحامها بلدة يعبد.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالصدر لشاب بعد إصابته بالرصاص الحي في يعبد.
كما نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ودارت مواجهات مع شبان فلسطينيين، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال تمركز في منطقة المسجد وسط يعبد، وداهم عدة منازل فلسطينية فيها.
ويوميا تنفذ قوات الاحتلال اقتحامات لمدن الضفة يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.