وزير الدفاع الإسرائيلي يوافق على المرحلة المقبلة من عملية رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي:، أن وزير الدفاع يوأف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي وافقا على المرحلة المقبلة من عملية رفح الفلسطينيةـ بحسب قناة "القاهرة الاخبارية".
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات في بعض المناطق خلال التصدي للقوات المقتحمة أسفرت عن إصابات بصفوف الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع يوأف جالانت عملية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
استنكرت "الخارجية الأردنية" تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات بقطاع غزة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي من لواء" ناحال" شمال غزةأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن "الخارجية الأردنية" تؤكد رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
خان يونس وغزة تحت وابل المدفعية والطائرات الإسرائيليةجدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، تحدث سابقًا عن آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تتوقف أبدًا، وموضحًا، وأوضح أن الغارات الإسرائيلية مستمرة في كافة أنحاء القطاع، حيث كان أحدث تلك الاستهدافات قصفًا استهدف أرضًا زراعية في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوب خان يونس، مما أثار الذعر بين الفلسطينيين في هذه المنطقة المكتظة بالسكان الذين يعيشون في خيام.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات، الواقع في المنطقة الغربية من وسط القطاع، بإلقاء قنابل بالقرب من مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأشار إلى أن مدينة غزة لم تشهد هدوءً خلال الليل، حيث استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الزيتون، في الجنوب الشرقي للمدينة، حيث سقطت العديد من القذائف بشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمنشآت.
ولفت إلى أن المناطق الغربية لقطاع غزة تتعرض باستمرار للقصف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تطلق قذائفها على مخيم النصيرات، خان يونس، رفح، ومنطقة المواصي، التي يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح اليوم عن شن أكثر من 100 غارة على قطاع غزة منذ بداية هذا العام، حيث استهدفت جميع أحياء ومناطق القطاع دون استثناء.
شتاء قاتم يهدد غزةمن جانبه ذكر المحلل السياسي عادل محمود، أن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تزيد من معاناة سكان قطاع غزة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل ارتكاب الانتهاكات والمجازر في القطاع بشكل مستمر، مشيرًا، إلى معاناة الأهالي في غزة من المجاعة وانتشار الأمراض نتيجة الطقس البارد.
وأضاف محمود، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين. وأكد أن هناك ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الشهداء والمصابين في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لن تغادر شمال غربي غزة، كما أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يتحقق.
وتابع المحلل السياسي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتأرجح بين مخاوف من أي تهدئة قد تسمح لحركة حماس في قطاع غزة باستعادة قوتها.
وواصل: "أعتقد أن هناك معادلة فاشلة، إذ أن إسرائيل لا ترغب في منح الفلسطينيين، وخاصة حماس، أي استقرار حتى ولو كان في إطار اتفاق جزئي، وذلك حتى لا يتمكنوا من استعادة مقومات الحياة".