مصر تُشارك في أعمال الدورة الـ27 للمؤتمر العام لمنظمة الألكسو بالسعودية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، علي الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في العمل على المُشاركة في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو) على نحو يُحقق وجهة أهداف جمهورية مصر العربية ورؤية مصر 2030.
وشارك الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) ومُمثل عضوية مصر بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، في أعمال الدورة العادية الـ (٢٧) للمؤتمر العام لمنظمة الألكسو والتي عُقدت يوم ١٧ مايو الجاري، بحضور د.محمد ولد أعمر المُدير العام للمنظمة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، د.إبراهيم نامس ياسين الجبوري وزير التربية بالعراق رئيس اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم، ورئيس الدورة الـ(٢٦) للمؤتمر العام، ود.يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم ونائب رئيس اللجنة الوطنية السعودية، وأ.هاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، ود.شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة أعضاء المجلس التنفيذي بالدول الأعضاء بالألكسو، وذلك بمدينة جدة بالمملكة العربية السُعودية.
وأكد الدكتور يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، على دعم المملكة العربية السعودية ترشيح الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن المملكة تعتبر هذا الترشيح فرصة مهمة لتعزيز الدور العربي في خدمة القطاعات الثقافية والتعليمية والعلمية على المستوى الدولي، كما حث بقية الدول الأعضاء في المنظمة على دعم مرشح جمهورية مصر العربية لهذا المنصب المهم، متمنيًا أَن يكونَ هذا الدعم جماعيًّا ومُتبادلاً لتعزيز الحضور العربي في المشهد الدولي.
وأعرب الدكتور محمد ولد أعمر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لفعاليات المؤتمر العام في مدينة جدة، مؤكدًا على أن "الألكسو" تعاونت مع وزارة التربية التونسية، ومنظمتي اليونسكو واليونسيف، ومجلس أوروبا، والبنك الدولي، في عقد المؤتمر الأول حول "الفاقد التعليمي" الذي يهدف لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للبحث في القضايا التربوية ذات الاهتمام المُشترك، فضلاً عن مواصلة جهود المنظمة في معالجة قضايا الهدر المدرسي والتسرب من التعليم.
ونقل الدكتور شريف صالح تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى أهمية تقوية أواصر العلاقات العربية في مُختلف المجالات، خاصة في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه الوطن العربي، مؤكدًا على تضامن جمهورية مصر العربية مع أبناء الشعب الفلسطيني في ظل المعاناة التي يعيشها خلال الفترة الراهنة.
وأوضح الدكتور شريف صالح مدى أهمية هذه الدورة من المؤتمر العام للألكسو والتي تناقش الجوانب الأساسية المُشترك للنهوض بالتربية والعلوم والثقافة بالوطن العربي، وكذا وضع مسارات وتصورات مُستقبلية للارتقاء بالأمة العربية بما يواكب مُختلف التغيرات والمُستحدثات العالمية، فضلاً عن تبادل الخبرات على المستوى العربي، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز الهياكل والارتقاء بالأطر البشرية والمناهج التعليمية والبرامج البحثية والريادة الثقافية، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود العربية تربوِيًّا وثقافيًّا وعلميًّا ومعلوماتيًّا على مستوى التعليم الجامعي وقبل الجامعي، وكذا على المستوى الحكومي والأهلي، والعمل على الاستفادة من الحوكمة والذكاء الإصطناعي.
وتضمّن جدول أعمال الدورة الـ(٢٧) للمؤتمر العام للألكسو مُناقشة خطة عمل المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة من خلال جلسات عمل مُتخصصة، وكذا تقرير المدير العام للمنظمة عن تنفيذ البرامج التي أُقرت في الدورة السابقة، وكذلك تقرير رئيس المجلس التنفيذي للألكسو حول أعمال المجلس، بالإضافة إلى مُناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين، فضلاً عن إنشاء المركز العربي للترجمة، وتقرير مؤتمر مُستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم 2023، كما تضمن جدول الاعمال عقد عدّة جلسات للجان المُنبثقة عن المؤتمر العام، وهي اللجنة العامّة، ولجان البرامج والتي تتكون من لجنة التربية والتى يرأسها د.شريف صالح، ولجنة الثقافة بعضوية د.شريف صلاح، ولجنة العلوم، ولجنة الاتصال والمعلومات، كما تقرر أن يكون د.شريف صلاح (مُقررًا) للجنة المالية والإدارية، كما أقر المؤتمر العام للألكسو أن يستمر د.هاني بن مقبل المقبل رئيسًا للمجلس التنفيذي خلال الدورة القادمة، فضلاً عن وجود دولة الكويت كنائبا للرئيس، والمملكة الاردنية الهاشمية (مُقررًا).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور منظمة اليونسكو البنك الدولى مجلس أوروبا اليونسيف جمهوریة مصر العربیة رئیس اللجنة الوطنیة والعلوم والثقافة العربیة السعودیة والثقافة والعلوم المجلس التنفیذی للمؤتمر العام المؤتمر العام وزیر التعلیم شریف صالح على الم رئیس ا بن عبد د شریف
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
مريم بوخطامين ووام (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستمر حتى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي. وتُعَدُّ المسابقة، أكبر حدث في دولة الإمارات في مجال مسابقات المهارات التقنية والمهنية، والتي ينظّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع».
كما انطلقت أمس أعمال منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، المصاحب لفعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
كشف الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التقنية والمهنية التي من شأنها تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني. جاء ذلك خلال انطلاق منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني 2025 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات بنسختها الـ16 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ونوه الشامسي بأنه تم خلال الفترة الماضية، استحداث وإضافة عدد من البرامج، مثل «جواز المهارات»، وهو جواز يتم من خلاله اعتماد كل الدورات مدى الحياة، التي يستفيد منها المتدرب خلال الدراسة والعمل، مشيراً إلى أنه تمت أيضاً إضافة مهارات جديدة في المسابقات هذا العام لفئة الصغار، ليصل عددها الإجمالي 34 مهارة، مثل البرمجة وتكنولوجيا السيارات والرعاية الصحية والمختبرات الكيميائية، إلى جانب تخصيص الدورات التدريبية المجانية، منوهاً بأن المسابقات هذا العام توسعت ليصل عدد الدول المشاركة 95.
وأشار الشامسي إلى أن الحدث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين الرواد في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع والابتكار، فضلاً عن تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني، مع إبراز دوره في دعم الاقتصاد، وتشجيع الشراكات الفعالة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ومن خلال ذلك، يصبح منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني محركاً للتغيير الإيجابي، مما يضمن بقاء التعليم والتدريب قوة دافعة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الصناعات والمجتمعات.
وقال الدكتور الشامسي، إن الحدث ركز في جلساته النقاشية على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية ودوره في مجالات عدة، مثل الصحة وتمكين الشباب والاستدامة في الصناعات.
ونوه بأن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تقام في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» ضمن مساحة تصل إلى 11.800 متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 متسابق عالمي للمشاركة في 34 مهارة تنافسية، ويشرف عليها أكثر من 200 خبير محلي ودولي.
وأكد أن المسابقة تقام سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية، وللإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة. كما تتماشى أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
وعرض عدد من الطلاب والطالبات والخريجين قصص نجاحهم، لتكون ملهمة لأقرانهم من الطلاب، وكيف حققوا أحلامهم، والدعم غير المحدود الذي يحصلون عليه من القيادة الرشيدة.