أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشاك، تأسيس صندوق استثمار الدول التركية برأسمال 500 مليون دولار، مفيدًا أن الصندوق سيحفز استثمارات القطاعين الخاص والحكومي.

وكانت إسطنبول شهدت بالأمس عقد المؤتمر الافتتاحي لصندوق الاستثمار الدول التركية الذي تم تأسيسه بين كل من تركيا وأذربيجان وأوزباكستان وقيرغيرستان وكازاخستان، بهدف تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الناطقة بالتركية.

من جانبه أوضح جودت يلماز نائب الرئيس التركي، أن الصندوق تم تأسيسه بمبدأ المساهمة المتساوية في رأس المال والتصويت المتساوي.

ويهدف صندوق استثمار الدول التركية إلى تمويل المشاريع المشتركة للمساهمة في التقارب بين اقتصادات الدول ودعم الأعمال الشخصية، وتأسيس مؤسسات مشتركة والتكامل في العالم التركي.

وذكر شيمشاك أنه من المنتظر أن تصل الدول الناطق بالتركية مكانة مهمة ضمن الاقتصاد العالمي، ببلوغ تعدادها السكاني 178 مليون نسمة واقتصاديات بقيمة 1.9 ترليون دولار خلال العام الجاري.

وأكد شيمشاك أن الصندوق الاستثماري سيدعم استثمارات القطاعي الخاص والحكومي، قائلا: “هذا الصندوق سيسهم في التنمية الاقتصادية المتواصلة وسيتمتع بدور مهم في تعزيز الاستثمار في العديد من المجالات من بينها الزراعة والسياحة والبنية التحتية والطاقة المتجددة، والموقع الجيولوجي لإسطنبول وبيئة ريادة الأعمال القوية ورأس المال البشري المؤهل سيقدمون إسهامات ضخمة للصندوق”.

وفي مارس/آذار الماضي، وقعت منظمة الدول التركية، اتفاقية لإنشاء صندوقٍاستثمار بين الدول الأعضاء خلال اجتماعٍ استثنائي لأعضاء المنظمة، بإجمالي 500 مليون دولار بالتساوي بين الدول الأعضاء.

Tags: جودت يلمازصندوق استثمار تركيمحمد شيمشاك ذات صلة آخر الأخبار نائب أردوغان يكشف عن حزمة اجراءات تقشفية جديدة 13/05/2024 آخر الأخبار هل تغادر تركيا القائمة الرمادية لغسيل الأموال؟ 08/05/2024 آخر الأخبار تركيا تحصل على قرض سعودي بقيمة 6.3 مليار دولار 29/04/2024 آخر الأخبار نائب أردوغان: سنقلص النفقات غير الضرورية 28/04/2024 آخر الأخبار حليف أردوغان: وزير المالية ذو “عقلية فاسدة”! 22/04/2024 آخر الأخبار جودت يلماز يتولى مهام الرئاسة في تركيا 22/04/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 تدشين صندوق استثمار الدول التركية برأس مال 500 مليون دولار 19/05/2024 حريق يلتهم بازار قيصرية كركوك العثماني شمال العراق 19/05/2024 رئيس البرلمان التركي يزور كازاخستان وأوزبكستان 19/05/2024 رئيس وزراء أرمينيا: الأتراك لم يرتكبوا إبادة جماعية ضد الأرمن 19/05/2024 Recent News تدشين صندوق استثمار الدول التركية برأس مال 500 مليون دولار 19/05/2024 حريق يلتهم بازار قيصرية كركوك العثماني شمال العراق 19/05/2024 رئيس البرلمان التركي يزور كازاخستان وأوزبكستان 19/05/2024 رئيس وزراء أرمينيا: الأتراك لم يرتكبوا إبادة جماعية ضد الأرمن 19/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News تدشين صندوق استثمار الدول التركية برأس مال 500 مليون دولار 19/05/2024 حريق يلتهم بازار قيصرية كركوك العثماني شمال العراق 19/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: جودت يلماز

إقرأ أيضاً:

الحجز على أموال بلديات معارضة يثير الجدل في تركيا

أفاد التلفزيون الرسمي التركي بأن وزارة العمل والضمان الاجتماعي فرضت، الاثنين الماضي، إجراءات حجز على أموال وحسابات 4 بلديات كبرى وبلدية منطقة يديرها حزب الشعب الجمهوري أحد أكبر أحزاب المعارضة، في حين أفادت وسائل إعلام تركية أخرى بأن إجراءات الحجز طالت 6 بلديات، في خطوة أثارت جدلا واسعا.

وشملت إجراءات الحجز بلديات إسطنبول وأنقرة وإزمير وأضنة ومرسين وشيشلي بزعم تحصيل ديون مستحقة لمؤسسة الضمان الاجتماعي.

وبينما تؤكد الحكومة أن هذه الخطوة ضرورية لاستعادة حقوق الدولة، تصف المعارضة الإجراء بأنه "استهداف سياسي" يهدف إلى شل البلديات المعارضة التي تحظى بشعبية متزايدة بين المواطنين.

وكانت وزارة العمل والضمان الاجتماعي قد أعلنت في وقت سابق عن قائمة البلديات الأكثر مديونية، وجاءت على النحو التالي:

بلدية أنقرة الكبرى: 8.7 مليارات ليرة تركية (248.6 مليون دولار) بلدية إسطنبول الكبرى: 6.4 مليارات ليرة تركية (182.9 مليون دولار) بلدية إزمير الكبرى: 5.3 مليارات ليرة تركية (151.4 مليون دولار) بلدية أضنة الكبرى: 4.3 مليارات ليرة تركية (122.9 مليون دولار) بلدية شيشلي في إسطنبول: 2.8 مليار ليرة تركية (80 مليون دولار) بلدية مرسين الكبرى: مليار ليرة تركية (28.6 مليون دولار) إعلان بداية الأزمة

وبدأ الجدل حول ديون البلديات لمؤسسة الضمان الاجتماعي عقب تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال يوليو/تموز الماضي، إذ انتقد خلالها زيادة المعاشات التقاعدية ودعا لرفع الحد الأدنى للمعاش إلى مستوى الحد الأدنى للأجور.

وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي وداد أشقهان أشار إلى أن الوزارة مضطرة لتطبيق إجراءات قانونية صارمة بما في ذلك الحجز على البلديات (الجزيرة)

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية يوم 24 يوليو/تموز الماضي- البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري إلى تسديد ديونها المتراكمة، محذرا من أن الحكومة ستلجأ إلى اقتطاع هذه الديون "من مصدرها" في حال عدم سدادها.

وفي اجتماع لمجلس الوزراء في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، صعّد أردوغان من انتقاداته لاقتراحات المعارضة بشأن رفع الحد الأدنى للأجور، موجها حديثه للبلديات المعارضة قائلا: "أدعوها لسداد ديونها المتراكمة لمؤسسة الضمان الاجتماعي. يجب أن يكون الوزير أكثر حزما في التعامل معها".

وكشف وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، وداد أشقهان، الشهر الماضي عن النهج الذي تتبعه الوزارة في تحصيل ديون البلديات المتراكمة لصالح مؤسسة الضمان الاجتماعي.

وأكد الوزير أن الوزارة تتعامل مع جميع البلديات بمبدأ المساواة، قائلا: "نتوجه بالدعوة ذاتها إلى جميع البلديات، ونكررها عبركم: سدّدوا ديونكم ولا تسمحوا بتراكمها إلى مستويات يصعب سدادها. إذا كان السداد دفعة واحدة غير ممكن، يمكنكم التواصل معنا لتقسيطها. بل ويمكنكم تقديم عروض لمبادلة عقارات بقيمتها، ونحن مستعدون للنظر فيها وقبولها".

وأشار أشقهان إلى أن الوزارة مضطرة لتطبيق إجراءات قانونية صارمة، بما في ذلك الحجز، على البلديات التي لا تتخذ خطوات فعلية لسداد ديونها.

إعلان

وأضاف: "للأسف، البلديات الأعلى مديونية هي البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري. فعلى سبيل المثال، بلدية أنقرة الكبرى تدين حاليا بمبلغ 8.4 مليارات ليرة تركية  (240 مليون دولار) لصالح مؤسسة الضمان الاجتماعي".

وتابع "عندما تم تسليم الإدارة عام 2019 من رئيس البلدية السابق مليح جوكشيك، كانت الديون لا تتجاوز 200 مليون ليرة (5.7 ملايين دولار). وبحلول مارس/آذار الماضي، عندما أشرنا إلى هذه المشكلة لأول مرة، ارتفعت الديون إلى 4.5 مليارات ليرة (128.6 مليون دولار). لكن خلال 7 أشهر فقط، تضاعفت تقريبا لتصل إلى 8.4 مليارات ليرة (240 مليون دولار)".

واختتم الوزير بالإشارة إلى توزيع الديون المتراكمة بين الأحزاب قائلا: "إجمالي ديون البلديات يبلغ 150 مليار ليرة تركية، وتتوزع كالآتي: 67.5% من الديون مستحقة على بلديات حزب الشعب الجمهوري، و25% على بلديات حزب العدالة والتنمية، و3% على بلديات حزب الحركة القومية، و2% على بلديات حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب".

موقف المعارضة

وأصدرت بلدية إسطنبول الكبرى بيانا رسميا نفت فيه الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن تجميد حساباتها المصرفية أو حسابات الشركات التابعة لها.

وأكدت البلدية عبر منصات التواصل الاجتماعي أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن جميع حساباتها تعمل بشكل طبيعي من دون أي إجراءات حجز أو تجميد.

في المقابل، أكدت بلدية شيشلي -للجزيرة نت- أنها تسلمت إشعارا رسميا من مؤسسة الضمان الاجتماعي بشأن البدء في تنفيذ إجراءات الحجز على أموالها، بسبب الديون المتراكمة عليها.

وأضافت البلدية أنها ستتواصل مع الجهات المعنية لحل الأزمة عبر الطرق المناسبة، مشددة على أنها تسعى لتجنب تعطيل أي من مصالح المواطنين.

من جهته، صرّح رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن إجراءات الحجز شملت حسابات 6 شركات تابعة للبلدية.

إعلان

وأكد يافاش أن هذه الإجراءات لن تؤثر على الخدمات والدعم الذي تقدمه البلدية للمواطنين، وقال: "على الرغم من هذه التدخلات، فإننا ملتزمون باستمرار تقديم دعمنا دون أي تقليص، بل وسنعمل على زيادته".

بلدية إسطنبول الكبرى نفت في بيان رسمي الأنباء بشأن تجميد حساباتها المصرفية أو حسابات الشركات التابعة لها (الجزيرة)

ويرى المحلل السياسي جوكهان بولوت أن أزمة الحجز على أموال البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري تعكس صراعا معقدا بين الأبعاد السياسية والإدارية في تركيا، مما يجعل القضية مجالا للجدل المستمر بين الحكومة والمعارضة.

ويعتبر بولوت، في حديث للجزيرة نت، أن الحكومة لديها مبررات قانونية لدعم إجراءاتها، إذ ترى أن الديون المتراكمة على البلديات تُشكل عبئا كبيرا على مؤسسة الضمان الاجتماعي، التي تُعد أساسية لاستقرار نظام الرعاية الاجتماعية.

ويشير بولوت إلى أن هذه الإجراءات، رغم مبرراتها، تحمل أبعادا سياسية واضحة، إذ إن التركيز على بلديات حزب الشعب الجمهوري تحديدا، مع تجاهل بلديات أخرى تواجه مشكلات مالية مشابهة، يدعم ادعاءات المعارضة بأن الحكومة تستخدم هذا الملف للضغط السياسي على البلديات المعارضة.

وفي ما يتعلق بتأثير هذه الأزمة على المواطنين، يرى بولوت أن تجميد حسابات البلديات قد يؤدي إلى تراجع قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، مثل دفع رواتب الموظفين وتمويل المشاريع الحيوية، لكنه يعتبر أن البلديات أيضا تتحمل مسؤولية جزء من هذه الأزمة، نظرا لعدم اتخاذها إجراءات كافية لمعالجة الديون، مثل تقليص الإنفاق أو تنويع مصادر الإيرادات.

قرار في الاتجاه الصحيح

من جهته أكد الباحث السياسي مراد تورال أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية بحق البلديات المدينة لمؤسسة الضمان الاجتماعي جاءت بعد سلسلة من التحذيرات التي أرسلتها الحكومة للبلديات المعنية، خاصة تلك التي تحمل ديونا مرتفعة تُشكل عبئا كبيرا على المؤسسة.

إعلان

وأشار تورال في حديثه للجزيرة نت، إلى أن هذه الخطوات دفعت بعض البلديات إلى اتخاذ تدابير جدية لتسوية ديونها، موضحا: "على سبيل المثال، بلدية إزمير سارعت للتواصل مع مؤسسة الضمان الاجتماعي لبحث آلية جدولة ديونها بعد إعلان الحجز، وهذا يثبت أن القرار الحكومي كان في الاتجاه الصحيح، إذ أجبر البلديات على التحرك لحل مشكلة الديون بدلا من تجاهلها".

وأوضح أن القرار الحكومي جاء بعد أن اتضح أن بعض البلديات لم تكن لديها نية جادة لسداد ديونها أو التفاوض عليها.

ونفى الباحث أن تكون الحملة موجهة ضد البلديات التابعة للمعارضة بشكل خاص، مشيرا إلى أن هناك بلديات أخرى تتبع للمعارضة ولديها ديون لكنها لم تتعرض لإجراءات الحجز.

وأوضح تورال  أن الحكومة ركزت فقط على البلديات ذات المديونيات العالية التي تُشكل ضغطا كبيرا على مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهو ما يُثبت أن الهدف من الإجراءات كان تحصيل المستحقات وليس استهدافا سياسيا.

وأضاف تورال أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة التركية بمثل هذه الحملات، مستشهدا بما حدث في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2000، عندما أطلق وزير العمل آنذاك، يشار أوكويان، حملة استهدفت 950 بلدية لم تسدد ديونها، وشملت الحملة حينها إجراءات حجز وصلت إلى مصادرة ممتلكات رؤساء البلديات أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • معلومات الوزراء: 123 مليون شخص حول العالم نزحوا بشكل قسري في 2024
  • لتعزيز الروابط النيابية وتوعية الجمهور.. تدشين الموقع الالكتروني لجمعية النواب العموم العرب
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% العام المالي الجاري
  • تكلفته 600 مليون دولار.. مؤسس أمازون وخطيبته يتزوجان بعد أعياد الميلاد
  • الحجز على أموال بلديات معارضة يثير الجدل في تركيا
  • ما هو أفضل استثمار في تركيا لعام 2024؟
  • صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • اربح المليون دولار.. تفاصيل الاشتراك في مسابقة الحلم 2024 بجميع الدول العربية
  • أستاذ استثمار: التقارب بين أعضاء منظمة الدول الثماني النامية سيؤدي لمزيد من المنفعة لكافة الدول