تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية الصليب الأحمر هشام مهنا أن هناك انخفاضا حادا في وتيرة الدعم الإنساني الذي سمح له بالدخول الى قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية.


وقال مهنا - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية نتج عنها إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى الآن ولأكثر من أسبوعين على التوالي، وهو البوابة الرئيسية التي كان يدخل عبرها ليست فقط شاحنات محملة بالدعم الإنساني من غذاء ودواء وغيرها ولكن أيضا الفرق الإنسانية التي تباشر عملها من مختلف أنحاء المستشفيات الميدانية وتقوم بدعم جهود تقديم إغاثة إنسانية أخرى".

 


وأضاف أنه لا يمكن استبدال الرصيف البحري بالطريقة الأكثر فعالية والأكثر استغلالا للموارد والربط وهي النقل البري، منوها بأن هناك الآلاف من الشاحنات التي تنتظر السماح بالدخول إلى قطاع غزة، لذلك لابد من فتح معابر إضافية مع قطاع غزة بدلا من إغلاق المعابر الموجودة بالفعل والأهم من ذلك توفير التدابير الأمنية للفرق الإنسانية حتى تستطيع إيصال هذا الدعم الإنساني لكل من هم في أمس الحاجة إليه سواء في شمال القطاع أو في جنوبه.


وأوضح أن الإصابات منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة لم تقل خطورتها، فهناك حالات من الحروق الشديدة ويتعامل معها فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر سواء كان في مستشفى غزة الأوروبي أو في المستشفى الميداني التي تم فتحها في جنوي غرب رفح الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى الكم الهائل من حالات البتر الشديد وحالات تستدعي علاج غير متوفر إمكانياته في قطاع غزة.. وهذا ما يضيف عبئا جديدا على الفرق الطبية المستنزفة والمنهكة، ويمثل التزاما آخر على الفرق الإنسانية التي تعمل في إطار محدود الموارد وضيق وبيئة غير آمنة على الإطلاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصليب الاحمر الدعم الإنساني العملية العسكرية الإسرائيلية رفح الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني

استشهد اليوم الثلاثاء 10 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من عائلة واحدة نتيجة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيًا قرب موقف جباليا في منطقة ميدان فلسطين، وسط محافظة غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القصف أسفر عن دمار واسع في المبنى، مما أعاق عمليات الإنقاذ والإخلاء بسبب استمرار القصف وتحليق طائرات الاستطلاع في المنطقة.

استهداف مستشفى كمال عدوان يزيد من معاناة المدنيين

في تصعيد خطير شمال القطاع، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بشكل مباشر، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة أكثر من 10 قنابل على المستشفى. كما أرسلت قوات الاحتلال 3 روبوتات متفجرة إلى محيط المستشفى. ونتيجة لهذا الهجوم، يعاني المستشفى من انقطاع كامل للتيار الكهربائي ونفاد المستلزمات الطبية الضرورية، ما يفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في المنطقة.

أزمة إنسانية متفاقمة وسط استمرار العدوان

تعاني مناطق شمال غزة من حصار خانق وقصف مكثف أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد. عمليات الإنقاذ تواجه تحديات كبرى بسبب استمرار العدوان ونقص الموارد، في حين أن سكان المنطقة يعيشون في ظروف قاسية مع محدودية فرص الإخلاء أو الحصول على الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الإماراتي تعزز دعمها الإنساني والصحي في حضرموت اليمنية
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
  • منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، تستعرض جهودها في التدخلات الإنسانية مع العون الإنساني بالشمالية
  • وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة
  • حالته حرجة.. المملكة تلبي النداء الإنساني لذوي طفل فلسطيني
  • الصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • هبة طبية من جنود حفظ السلام الإيطاليين إلى الصليب الأحمر في صور
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستهدف طواقم العمل الإنساني بهدف خلق حالة من الفوضى
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية لمناطق شمال غزة