الصليب الأحمر: انخفاض حاد بدخول الدعم الإنساني لغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية الصليب الأحمر هشام مهنا أن هناك انخفاضا حادا في وتيرة الدعم الإنساني الذي سمح له بالدخول الى قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية.
وقال مهنا - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية نتج عنها إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى الآن ولأكثر من أسبوعين على التوالي، وهو البوابة الرئيسية التي كان يدخل عبرها ليست فقط شاحنات محملة بالدعم الإنساني من غذاء ودواء وغيرها ولكن أيضا الفرق الإنسانية التي تباشر عملها من مختلف أنحاء المستشفيات الميدانية وتقوم بدعم جهود تقديم إغاثة إنسانية أخرى".
وأضاف أنه لا يمكن استبدال الرصيف البحري بالطريقة الأكثر فعالية والأكثر استغلالا للموارد والربط وهي النقل البري، منوها بأن هناك الآلاف من الشاحنات التي تنتظر السماح بالدخول إلى قطاع غزة، لذلك لابد من فتح معابر إضافية مع قطاع غزة بدلا من إغلاق المعابر الموجودة بالفعل والأهم من ذلك توفير التدابير الأمنية للفرق الإنسانية حتى تستطيع إيصال هذا الدعم الإنساني لكل من هم في أمس الحاجة إليه سواء في شمال القطاع أو في جنوبه.
وأوضح أن الإصابات منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة لم تقل خطورتها، فهناك حالات من الحروق الشديدة ويتعامل معها فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر سواء كان في مستشفى غزة الأوروبي أو في المستشفى الميداني التي تم فتحها في جنوي غرب رفح الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى الكم الهائل من حالات البتر الشديد وحالات تستدعي علاج غير متوفر إمكانياته في قطاع غزة.. وهذا ما يضيف عبئا جديدا على الفرق الطبية المستنزفة والمنهكة، ويمثل التزاما آخر على الفرق الإنسانية التي تعمل في إطار محدود الموارد وضيق وبيئة غير آمنة على الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر الدعم الإنساني العملية العسكرية الإسرائيلية رفح الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الكارت الموحد وبطاقة التموين؟.. توضيح حكومي مهم
تستعد الحكومة لتفعيل منظومة جديدة تُسمى «منظومة الكارت الموحد» لصرف الدعم التمويني، في إطار حرصها على حوكمة إجراءات منظومة الدعم بأفضل السبل والآليات الممكنة؛ بما يسهم في وصول الدعم لمستحقيه، وتُعد هذه المنظومة إلكترونية، ومن المخطط تنفيذها بالتعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية، والجهات المعنية التي تعمل على تحقيق ذلك.
تعددت أهداف الكارت الموحد التي حددتها الحكومة، في إطار سعيها لتعزيز مظلة العدالة الاجتماعية ووصول الدعم إلى مستحقيه، من خلال منظومة إلكترونية أكثر كفاءة وفعالية وشفافية، وأوضحت أن المنظومة الجديدة تستهدف التالي:
- توفير مجموعة متنوعة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكي واحد.
- ضمان توجيه الدعم للمستحقين ودعم منظومة الشمول المالي.
- توفير حزمة من الخدمات للمواطنين في كارت واحد، استكمالاً لمنظومة التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي.
- حوكمة حصول المواطنين على الخدمات المقدمة من الحكومة.
فوائد تطبيق منظومة الكارت الموحد- العمل على تحسين كفاءة منظومة الدعم
- ضمان الوصول إلى الفئات المستهدفة والأكثر احتياجاً
علاقة الكارت الموحد ببطاقة التموينأكدت وزارة التموين، أنه لن يكون بديلا عن البطاقة التموينية ولن يؤدي إلى إلغائها أو الاستغناء عنها، موضحة أن العلاقة تتمثل في أن الخدمات التي تقدم على البطاقة التموينية من صرف الخبز المدعم والسلع التموينية ستكون متاح الحصول عليها من خلال الكارت الموحد باعتباره سيضم عددا من الخدمات التموينية على نفس الكارت.
وأضافت الوزارة أن الخدمات تشمل التأمين الصحي وخدمات البريد وصرف الخبز وصرف السلع التموينية، مشيرة إلى أن إدراج خدمات صرف الخبز المدعم والسلع التموينية عبر الكارت الموحد الذكي سيساهم في القضاء على كل أشكال سرقة الدعم وعدم وصوله لمستحقيه، مما يساعد وزارة التموين في إحكام السيطرة على الخبز المدعم والسلع التموينية.