إصابة بريطاني بجلطات بعد تناول لقاح كورونا.. نقص حاد في الصفائح الدموية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في حادث مأساوي انقلبت حياة بريطاني رأسًا على عقب وبعد أن كان بطلًا رياضيًا أصبح غير قادر على العمل، وأُصيب بجلطات دموية، وذلك بسبب تعرضه لمضاعفات لقاح أسترازينكا، إذ دخل إلى المستشفى بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية في جسمه.
بريطاني يتأثر بمضاعفات أسترازينكاأدريان ووكر البالغ من العمر 47 عامًا، هو عداء من مدينة جرانثام لينكولنشاير في إنجلترا، وحصل على العديد من الجوائز في مسابقة الجري، لكن بعد تناول اللقاح في فبراير2021 جرى إدخاله إلى المستشفى مصابًا بجلطات دموية متعددة في رئتيه وأمعائه، وعانى من مشاكل في الذاكرة وضيق في التنفس، بحسب جريدة «ديلي ميل البريطانية».
جرى تشخيص إصابته بنقص في الصفيحات المناعية الناجم عن لقاح أسترزينكا، وبدأ يشعر بالإعياء مع أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وبعد مرور ثلاث سنوات على تناوله، زادت الأعراض وعانى من كدمات شديدة في بطنه وذراعيه وساقيه: «كنت بصحة جيدة وعداء ماراثون، ولكن لم أعد قادرًا حتى على المشي».
وأوضح أن الأعراض ظهرت عليه بعد 10 أيام من حصوله على اللقاح، وعندما أجرى اختبار كوفيد جاء سلبيًا، لكن طُلب منه الذهاب إلى المستشفى وعمل اختبارات الدم ليكتشف أن مستوى الصفائح الدموية لديه 7 فقط، وهو أقل بكثير من المعدل الطبيعي للشخص.
مضاعفات لقاح استرازينكاوكشفت عمليات المسح أن «ووكر» لديه جلطات متعددة في الرئة وفي الوريد البابي من أمعائه، ولم يكن لديه أي فكرة عن مدى خطورة حالته، وقال: «لم أكن أعرف أبدًا ما كان يحدث، على الرغم من أنني بت أنسى معظم الوقت، وكانت زوجتي تخبرني أنني أتصل بها وأخبرها بشيء وأتصل بها مرة أخرى بعد خمس دقائق وأنا لم أتذكر».
وفقًا للأرقام التي جمعتها هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة، هناك ما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة بسبب اللقاح، والخطر يصل إلى واحد من كل 50 ألف شخص، مع انخفاض خطر الوفاة بسببه، لكن بدأ المنظمون في المملكة المتحدة في تقييد استخدام اللقاح في أبريل من ذلك العام، ويتم أخذه باحتياطات صحية من قبل الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 50 ألف شخص تلقوا اللقاح ضد إمبوكس في الكونغو الديموقراطية ورواندا
تلقى أكثر من خمسين ألف شخص حتى الآن اللقاح ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، على ما أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة.
وحذرت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي الخميس من أن وباء إمبوكس "ما زال خارج السيطرة" داعية إلى التعبئة لتفادي "جائحة أخطر" من كوفيد 19.
وحصلت معظم الوفيات في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعتبر بؤرة الوباء وباشرت حملة تلقيح مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "أكثر من خمسين ألف شخص تلقوا حتى الآن اللقاح ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا بفضل هبات من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية".
من جهة أخرى، ذكر بأن منظمة الصحة العالمية وشركاءها استحدثوا "آلية حصول وتوزيع لتسهيل وصول منصف وسريع إلى اللقاحات ضد إمبوكس".
وأوضح تيدروس أنه تقرر في هذا السياق توزيع حوالى 900 ألف جرعة من اللقاح حاليا على تسع دول، وتم إبلاغ البلدان المعنية اليوم.
وأضاف "إنها أول دفعة من حوالى ستة ملايين جرعة من اللقاحات من المفترض أن تكون متوافرة بحلول نهاية 2024" من خلال هذه الآلية، شاكرا الدول والشركاء الذين منحوا اللقاحات: كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و12 من دوله الأعضاء وتحالف غافي للقاحات.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في إفريقيا حيث سجلت حوالى 48 ألف إصابة منذ كانون الثاني/يناير، على ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي (سي دي سي- إفريقيا).
وإمبوكس المعروف سابقا بجدري القرود مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب الحمى وآلاما في العضلات وتقرحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.
وذكر تيدروس بأن "التلقيح ليس سوى عنصر" في مكافحة هذا المرض، مشددا على أنه "رغم أن نسب الكشف عن الإصابات ازدادت بشكل كبير هذه السنة، إلا أنه لا يتم إجراء فحوص سوى لـ40 إلى 50% من الحالات المشبوهة في جمهورية الكونغو الديموقراطية".