لندن - رويترز
قد تصدر محكمة بريطانية غدا الاثنين حكما نهائيا بشأن ما إذا كان ينبغي تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب عدد مهول من الوثائق الأمريكية السرية، مما ينهي معارك قانونية وفترات احتجاز استمرت 13 عاما.

ويقرر قاضيان في المحكمة العليا في لندن ما إذا كانت المحكمة راضية عن الضمانات الأمريكية بأن أسانج (52 عاما) لن يواجه عقوبة الإعدام ويمكنه الاعتماد على الحق في حرية التعبير الذي يكفله التعديل الأول للدستور الأمريكي إذا واجه المحاكمة في الولايات المتحدة بتهمة التجسس.

ويقول محامو أسانج إنه ينتظر إما النقل بطائرة عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة في غضون 24 ساعة من صدور الحكم أو إطلاق سراحه من السجن أو أن تستمر القضية لشهور أخرى.

وقالت زوجته ستيلا الأسبوع الماضي "لدي شعور بأن أي شيء يمكن أن يحدث في هذه المرحلة... قد يتم تسليم جوليان أو إطلاق سراحه".

وقالت إن زوجها يأمل في أن يمثل أمام المحكمة لحضور الجلسة الحاسمة.

ونشر موقع ويكيليكس مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية حول حربي واشنطن في أفغانستان والعراق، في أكبر الانتهاكات الأمنية من نوعها في التاريخ العسكري الأمريكي، إلى جانب عدد هائل من البرقيات الدبلوماسية.

وفي أبريل نيسان 2010، نشر مقطع فيديو سريا يظهر هجوما بطائرة هليكوبتر أمريكية عام 2007 أدى إلى مقتل أكثر من 10 في العاصمة العراقية بغداد، بينهم اثنان من صحفيي رويترز.

وترغب السلطات الأمريكية في محاكمة أسانج، وهو أسترالي المولد، بشأن 18 تهمة كلها تقريبا بموجب قانون التجسس، قائلة إن تسريبات ويكيليكس كانت متهورة وأضرت بالأمن القومي وعرضت حياة عملاء للخطر.

ويصف العديد من مؤيديه على مستوى العالم المحاكمة بأنها مهزلة واعتداء على الصحافة وحرية التعبير، ورد على ما تسبب فيه من إحراج. وانطلقت دعوات لإسقاط القضية من جهات عديدة بداية من منظمات حقوق الإنسان وبعض الهيئات الإعلامية إلى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وغيره من الزعماء السياسيين.

وتم القبض على أسانج لأول مرة في بريطانيا عام 2010 بناء على مذكرة اعتقال سويدية بسبب اتهامات بارتكاب جرائم جنسية تم إسقاطها فيما بعد. ومنذ ذلك الحين، خضع للإقامة الجبرية لبعض الوقت، وتحصن في سفارة الإكوادور في لندن لمدة سبعة أعوام وتم اعتقاله منذ عام 2019 في سجن مشدد الحراسة حيث ينتظر الآن الحكم حول تسليمه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. تفجير طرد مشبوه قرب السفارة الأمريكية

فجّرت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، طردا مشبوها قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة لندن.

وذكرت في منشور عبر منصة «إكس»: «يمكننا أن نؤكد أن الدوي القوي الذي تم الإبلاغ عنه في المنطقة قبل فترة وجيزة كان انفجارا متحكما فيه نفذه ضباط». 

وبينت، أن التحقيقات لا تزال جارية، لافتة إلى أن الحواجز ستظل قائمة في الوقت الحالي بمحيط موقع الانفجار.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الشرطة إنها فرضت طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية في لندن وتحقق في «طرد مشبوه».

ولاحقا، أوضحت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة البريطانية قامت بتفجير طرد مشبوه متحكم فيه عثر عليه قرب السفارة وسط العاصمة لندن.

وأشارت الي أن تفجير الطرد تسبب في حدوث "دوي قوي" في المنطقة المزدحمة.

مقالات مشابهة

  • محام بـ "الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب أي مذكرات اعتقال تصدر من المحكمة
  • الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
  • بريطانيا.. تفجير طرد مشبوه قرب السفارة الأمريكية
  • الشرطة البريطانية: انفجار قرب السفارة الأمريكية في لندن
  • من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا بسبب الاستفزازات
  • دورة مميزة حملت شعار «كامل العدد».. إسدال الستار على «القاهرة السينمائي» وتكريم المتميزين غدا
  • «الجارديان»: مخاوف لدى الولايات المتحدة وأوروبا من تصعيد الحرب الهجينة الروسية بعد استخدام أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات وتزايد المخزونات الأمريكية
  • “هدية” يبحث مع المسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون بين البلدين
  • فلادمير بوتين .. لأمريكا.. بصرك اليوم حديد .. وفيتو جديد