بوابة الوفد:
2025-02-02@07:31:35 GMT

رئيس وزراء سلوفاكيا يتجاوز مرحلة الخطر

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

كشف وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك، الأحد، تطورات الحالة الصحية لرئيس الحكومة روبرت فيكو، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال الأربعاء، معلنا أنه “تجاوز مرحلة الخطر”.

 

وجاء في تصريح لكاليناك الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الحكومة: "لم يعد هناك خطر مباشر يتهدد حياة فيكو، لكن حالة الأخير لا تزال خطيرة وتتطلب رعاية مشددة".

 

وتعرض فيتو (59 عاما) للهجوم أثناء استقبال أنصاره عقب اجتماع للحكومة، الأربعاء، في بلدة هاندلوفا التي كانت تشتهر بتعدين الفحم في الماضي.

وطلب ممثلو الادعاء من الشرطة عدم تحديد هوية المشتبه به علنا أو الكشف عن تفاصيل أخرى حول القضية، لكن تقارير إعلامية غير مؤكدة ذكرت أنه متقاعد يبلغ من العمر 71 عاما يُعرف بأنه شاعر هاوٍ وربما عمل ذات يوم كحارس أمن في مركز تجاري في جنوب غرب البلاد.

 

لطالما كان فيتو شخصية مثيرة للانقسام في سلوفاكيا وخارجها.

 

وأدت عودته إلى السلطة في العام الماضي ببرنامج مؤيد لروسيا ومعاد للولايات المتحدة إلى إثارة المخاوف بين زملائه في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من أنه قد يتخلى عن المسار الموالي للغرب الذي تسلكه بلاده، وخاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.

 

وأدان زعماء ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا محاولة الاغتيال التي استهدفت أمس الأربعاء رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ودعوا إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.

وكتب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أخبار صادمة من براتيسلافا. أدين بشدة محاولة الاغتيال ضد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو".

 

وأضاف: "يجب ألا يكون هناك أي تسامح مع أعمال العنف هذه. أدعو إلى إجراء تحقيق شامل وأتمنى لرئيس الوزراء فيكو الشفاء التام"، بحسب الموقع الرسمي لهيئة الإذاعة والتليفزيون الليتوانية.

 

كما أدان رئيس لاتفيا إدجارس رينكيفيتش ورئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي.

 

وكتب رينكيفيتش على منصة إكس: "مهما كانت الخلافات السياسية أو غيرها، فإن العنف غير مقبول على الإطلاق. أتمنى الشفاء العاجل لرئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو. إنني أدين محاولة الاغتيال هذه وأدعو إلى إجراء تحقيق شامل".

 

من جانبها، قالت كالاس: "لقد صدمنا بشدة من محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو. إن الهجوم على زعيم منتخب هو أيضا هجوم على فكرة الديمقراطية ذاتها. أتمنى له الشفاء التام والعاجل".

 

بوتين عن محاولة اغتياله رئيس الوزراء السلوفاكي: "لا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البشعة أي مبرر"

 

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو ومحاولة اغتياله بالجريمة الوحشية غير المبررة متمنيا له الشفاء العاجل.

 

وقال بوتين في برقية وجهها إلى رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا ونشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين: "علمت بسخط بمحاولة اغتيال رئيس حكومة جمهورية سلوفاكيا روبرت فيتسو ولا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البشعة أي مبرر".

 

وأضاف الرئيس: "أعرف روبرت فيتسو كشخص شجاع وقوي الإرادة، وآمل حقا أن تساعده هذه الصفات على تجاوز هذا الوضع الصعب.. أرجو أن تنقلوا له أصدق كلمات الدعم، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل والكامل".

 

وقد تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الأربعاء لعدة طلقات نارية بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة إثر هذا الهجوم أنه "في وضع حرج".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء سلوفاكيا يتجاوز مرحلة الخطر وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك اغتيال محاولة اغتيال رئیس الوزراء السلوفاکی رئیس وزراء سلوفاکیا السلوفاکی روبرت سلوفاکیا روبرت روبرت فیتسو روبرت فیکو

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة

خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات، أعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أن هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.

كما أشار محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.

وأوضح محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، و التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.

وأضاف: "إن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.

وقال رئيس وزراء العراق: "البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة". مضيفاً أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.

وأضاف محمد شياع السوداني أيضا: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.

و أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.

مقالات مشابهة

  • عودة رئيس الوزراء السلوفاكي إلى بلاده بعد إغلاق المجال الجوي البلجيكي
  • بالأرقام.. ترتيب هدّافي «دوري أبطال أوروبا»
  • مدبولي: توافقت مع رئيس وزراء العراق على تشجيع القطاع الخاص في البلدين
  • رئيس وزراء العراق: نعمل على الإصلاحات الجمركية والضريبية بمشاركة القطاع الخاص
  • رئيس وزراء العراق: تعداد السكان وصل إلى 45 مليون نسمة ونحتاج المزيد من التنمية
  • رئيس وزراء العراق: نعتز بتجربة القطاع الخاص في مصر 
  • رئيس وزراء العراق: توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في عدة مجالات
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بدور مصر في هدنة غزة.. ونؤكد رفضنا لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة