بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على المسرح!
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لموقف محرج حينما بدأ يتمايل أثناء إلقاء خطاب في جمع حاشد من أنصاره بولاية مينيسوتا، لكنه أنقذ الموقف بالمزاح وسط ضحكات الجمهور.
إقرأ المزيد "أنت مطرود.. أخرج من هنا يا جو!".. ترامب يسخر من بايدن ويهاجمه بكلمات بذيئةوفي التفاصيل، فقد واجه ترامب مشاكل على المنصة، أثناء حديثه إلى أنصاره في حفل عشاء لينكولن- ريغان السنوي للحزب الجمهوري في مدينة "سانت بول" بولاية مينيسوتا.
وأظهر الفيديو ترامب (78 عاما) وهو يتعثر إلى الأمام ويمسك بالمنصة ليثبت نفسه، لكنه تمكن من الحفاظ على رباطة جأشه قبل أن يتحدث عن جودة هيكل المنصة، حيث قال ممازحا الجمهور: "هذه أسوأ منصة، من الذي بنى هذه المسرح؟".
وبدأ ترامب يعيد المنصة الواهية إلى مكانها، وهو يضيف: "هذا المكان اللعين ينهار" ما أثار موجة من القهقهة والضحك في أرجاء القاعة.
لم يكتف ترامب بالسخرية من المنصة بل استغلها لإيصال رسالة سياسية، قائلا: "لاحظت أنه يستمر في الميل إلى اليسار، مثل أشياء أخرى كثيرة" في إشارة إلى التوجهات اليسارية لدى بعض الأمريكيين حاليا، وقد أثار التعليق ضجة وضحكا، قبل أن يكمل ترامب: "يا له من مقاول سيئ الذي أعد هذا المكان".
ورغم ذلك، لم تمر الحادثة من دون أن يعلق أنصار الرئيس الحالي جو بايدن، واصفين ترامب بأنه "ضعيف" بعد تعرضه لاهتزاز محرج في تجمع حاشد في مينيسوتا.
وجاء في منشور من المقر الرئيسي لبايدن- هاريس: "كاد ترامب الضعيف أن يسقط على خشبة المسرح بعد أن اتكأ على منصته بقوة شديدة، ثم أطلق صراخا غاضبا واصفا العاملين في الحدث الخاص به بأنهم سيئون".
وقد تم التشكيك في أعمار وقدرات كل من بايدن (81 عامًا) وترامب خلال الدورة الانتخابية؛ حيث عانى كل منهما من زلات محرجة سعى فريقهما إلى إلقاء اللوم فيها على الشيخوخة.
وأظهر استطلاع صادم صدر في وقت سابق من هذا العام، أن 60% من الأمريكيين لا يعتقدون أن ترامب أو بايدن يتمتعان بالقدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
محللون: رسوم ترامب الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي تضغط على الأمريكيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محللون وتجار وقود اليوم الأحد، إن المستهلكين الأمريكيين سيشهدون ارتفاعًا في أسعار البنزين نتيجة لقرار الرئيس دونالد ترامب بتطبيق رسوم جمركية على النفط الكندي والمكسيكي.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن الزيادة المحتملة في أسعار الوقود الطبيعة تهدف إلى تعزيز الأعمال التجارية المحلية والضغط على جيران الولايات المتحدة للحد من الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات ولكنها ستتعارض أيضًا مع وعوده بمعالجة التضخم.
وتستورد الولايات المتحدة نحو 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الكندي 70% منها تتم معالجتها بواسطة المصافي في الغرب الأوسط؛ كما تستورد أكثر من 450 ألف برميل يوميًا من النفط المكسيكي بشكل أساسي للمصافي التي تتركز على طول ساحل خليج المكسيك (الذي أسمته واشنطن من طرفها "الخليج الأمريكي").
وتعني الرسوم الجمركية على هذه الواردات ارتفاع تكاليف تصنيع الوقود النهائي مثل البنزين، والذي من المرجح أن يتم تمرير الكثير منه إلى المستهلكين الأمريكيين.
بدوره، أوضح المحلل لدى منصة "جاز بودي" المختصة في أسعار الوقود، باتريك دي هان، "نتوقع أن ترتفع أسعار الوقود بشكل ملحوظ إذا لم يتم إعفاء النفط والمنتجات المكررة"، لافتا إلى أن الضربة التي سيتلقاها المستهلكون ستزداد سوءا كلما طال أمد الرسوم الجمركية.
كما أعرب اتحاد مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكيين، الذي يمثل شركات التكرير الأمريكية، أنه يأمل في رفع الرسوم الجمركية قبل أن يبدأ المستهلكون في الشعور بالتأثير.
وبحسب صحيفة (الجارديان)، فإنه من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى قلب تجارة النفط التكافلية بين الولايات المتحدة وجيرانها حيث تستعد العديد من مصافي التكرير الأمريكية لإنتاج نوع من درجات النفط الخام الثقيلة والمتوسطة التي تنتجها كندا على سبيل المثال، ويتجاوز إنتاج كندا من النفط الطلب الحالي.
وذكرت الشركات المشاركة في سوق الوقود بالجملة أنها ليس لديها خيار سوى تمرير التكلفة الإضافية إلى المستهلكين، خاصة مع تلاشي ارتفاع هوامش الوقود بعد كوفيد وسط زيادة العرض وضعف نمو الطلب.
وأضاف محللون أن تأثير التعريفات الجمركية في مضخات الغرب الأوسط قد تتأخر أكثر حيث تنتج المصافي هناك الوقود بمعدلات مرتفعة وتخزن النفط الكندي ومع ذلك، من المقرر أن ترفع التعريفات الجمركية التكاليف.